wosab5

May 2, 2018 | Author: Anonymous | Category: Documents
Report this link


Description

‫طـريـق ( ذمــار- احلسينيـة )‬ ‫مقبرة المليارين..‬ ‫محرقـة القرضين..‬ ‫وفضيحـة القرنين‬ ‫صاحب اإلمتياز‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫مـحـمــد غيـــالن البحشــم‬ ‫الـمصنف:‬ ‫املجلس احمللي أجنز 14 مشــروعا‬ ‫منذ العام 1002م.‬ ‫يناير1102م‬ ‫العدد الخامس‬ ‫(61)صفحة‬ ‫السعر(001)ريال‬ ‫صوت..وصدى‬ ‫‪E ma il:2w osab@ g ma il. c o m‬‬ ‫تربيـة وصـاب العـالـي.. وازدواجيـة القـرار املتنـاقـض‬ ‫لحسللاب المجلس المحلي بالمديرية لشهر أكتوبر الذي‬ ‫سبق وأن تم استامه بناء على تقرير اللجنة.‬ ‫بعدهللا تللم تحرير مذكرة أخللرى مفادهللا التأكد من‬ ‫استمرار عدد (81) من المدرسين والتوجيه بإعادة وإطاق‬ ‫مرتب شللهر ديسللمبر ووقف اجللراءات التوريد بحقهم‬ ‫لألشللهر القادمللة فيما يظللل مصير ما تبقللى من قوائم‬ ‫ً‬ ‫الموقوفين لعدد(91) مدرس مجهوال ويشتبه بصحة غيابهم‬ ‫وانقطاعهم عن العمل نظرا لعدم المتابعة من قبلهم‬ ‫بقية ص(3)‬ ‫بتوقيعاتهللم. وعلللى إثر ذلك تم تشللكيل لجنة من قبل‬ ‫المجلللس المحلللي وإدارة التربيللة بالمديريللة لتقصي‬ ‫الحقائق تمخض عنها تشكيل لجنة رقابية للنزول الميداني‬ ‫إلى المدارس للتأكد من صحة االنقطاع من عدمها.‬ ‫اللجنة باشللرت مهامها ولم نعللرف مصير قائمة الل(68)‬ ‫الذين تللم تبرئتهم بشللكل مبهم وغير معللروف واألمر‬ ‫متروك على عاتق اللجنة المكلفة لمدى صحة االسللتمرار‬ ‫الميداني بالنسللبة لهم، أما باقي القائمللة المحدد بل(73)‬ ‫فتم إصدار توجيه لمكتب البريد بتوريد مرتباتهم جزاءات‬ ‫رفع مجموعة من المدرسللين من أبنللاء مديرية وصاب‬ ‫العالي مذكرة شللكوى إلى الصحيفة ضللد مكتب التربية‬ ‫والتعليم بالمديرية بخصوص اإلجراءت التعسفية القاضية‬ ‫بتوريد رواتب(73) موظفًا لشللهر ديسمبر دون أي مصوغ‬ ‫قانوني وبعد التأكد من صحة الشكوى تبين أن قائمة من‬ ‫(321) مدرسللًا تم توقيف مرتباتهم بنللاء على باغ جانب‬ ‫الصواب في أحقية أشللخاص ليس لهم ذنب ومستمرين في‬ ‫أداء أعمالهللم بناء على حافظة الللدوام اليومية الممهورة‬ ‫على خلفية بالغات من فاعلي خير وجهات غير مختصة‬ ‫مساحة حرة‬ ‫تتسع الجميع‬ ‫إن فكللرة إصللدار صحيفة‬ ‫(وصللاب) لم تللأت من أجل‬ ‫خاطر عيون شللخص معين‬ ‫أو حللزب أو جماعة محددة‬ ‫وليسللت موجهة ضللد أحد‬ ‫بعينلله.. بل هدفنا األول من‬ ‫هذه الوسلليلة اإلعامية هو‬ ‫إيجاد مسللاحة حرة تتسللع‬ ‫الجميللع مللن أبنللاء وصاب‬ ‫محمللد غيللان البحش��م بدون استثناء.. وسيلة تتيح‬ ‫للجميع أن يناقشوا همومهم‬ ‫وتطلعاتهللم وأحامهم وأن‬ ‫يسللاهموا في حل مشللاكل منطقتهم بأسللاليب ناجحة‬ ‫ومفيدة.. بعيداً عن أسللاليب التذمر والتجريح والشللتم‬ ‫والتهجم بدون وجه حق وكما يقال (طالب الحق بعنف‬ ‫معتللدي) وهللذا ال يعني أننللا لن نزعج أحللدا إن كان‬ ‫مخطئا.. ال بل سنتناول كل القضايا التي تهم منطقتنا،‬ ‫وسنقول للمحسن أحسللنت وللمسيء أسأت.. وكما أنه‬ ‫بإمللكان المذنب أن يتوب.. فيمكن للمسلليء أن يحسللن‬ ‫وسنقول له أحسنت.‬ ‫فالمنطقللة تحتللاج إلينا جميعا بدون اسللتثناء كل من‬ ‫ً‬ ‫مكانه.. فنحن جميعا مسؤلون أمام أنفسنا وأمام اهلل.‬ ‫ً‬ ‫وليعلم الجميع أن القلم اليوم أصبح أقوى من المدفع..‬ ‫لللذا ندعوا الجميع للمشللاركة الفاعلللة من خال هذه‬ ‫الصحيفللة التي جاءت من أجل خدمللة المنطقة وأبنائها‬ ‫سللواء داخل المنطقة أو خارجها.. ونعدكم جميعا أننا‬ ‫ً‬ ‫سللنبذل قصللارى جهدنا مللن أجل مصلحللة الجميع…‬ ‫ودمتم‬ ‫»وصاب خاص‬ ‫زمبقــة ورفاقهــا يف رحلــة الكتشــاف طفــاح وصــاب‬ ‫وصاب هي المنطقة المستهدفة‬ ‫لدراسللة أوضاع مأساتهم التي‬ ‫ال تقللل عن مأسللاة أبناء تهامة‬ ‫اليللن ينعمون بخيللر الطرقات‬ ‫المسللفلتة وخدمللات الكهرباء‬ ‫والماء الصحيفة تابعت تفاصيل‬ ‫الحكاية وتبين لها فعا وصول‬ ‫نجوم الدراما المحلية المتمثلة‬ ‫بفرقة المجد المسرحي بقيادة‬ ‫الفنان صاح الوافي وآخرون‬ ‫.......بقية ص(3)‬ ‫تناقلللت الجماهير خبر وصول‬ ‫نجومللا لدرامللا الكوميديللا‬ ‫المشللاركين فللي ا لمسلسللل‬ ‫الكوميللدي (همللي همك) إلى‬ ‫وصللاب باهتمللام بالللغ حيث‬ ‫أشلليع بين أوسللاط النا س أن‬ ‫الطاقللم الذي يللزو المديرية‬ ‫يقوم بتصوير مشاهد لمسلسل‬ ‫كوميللدي مماثللل للمسلسللل‬ ‫الماضللي الذي كشللف حقائق‬ ‫معانللاة المواطللن التهامللي‬ ‫بعد حقائق (طفاح تهامة)‬ ‫»وصاب خاص‬ ‫من ظلللم وجور طفللاح وأبدا‬ ‫الجميع ارتياحهم لهذه الزيارة‬ ‫الغير متوقعللة آملين أن تكون‬ ‫ضجة في أوساط المستفيدين من صندوق الرعاية االجتماعية مديرية وصاب السافل‬ ‫023 قوام احلاالت اليت مت اعتمادها من بدل اإلسقاط‬ ‫تــوضيــح‬ ‫أوضللح األخ مجاهد المصنف أمين عام المجلس المحلي مديرية‬ ‫وصاب العالي: أن المجلس يولي اهتماما بالغا بمشاريع المبادرات‬ ‫الذاتية والمساهمة في إنجاحها بناء على قانون السلطة المحلية‬ ‫ً‬ ‫والئحته التنفيذية. مبديًا استغرابه لما تم نشره في العدد الرابع‬ ‫من صحيفة وصاب تحت عنوان (في وصاب طرقات تشق بأظافر‬ ‫الرجال)وتحديداً في طريق األشللمور الشللارعة عزلة السللانة‬ ‫مخاف نقذ. حيث أوضح األمين العام أن المشللروع يأتي ضمن‬ ‫المبادرات الذاتية للمجتمع المحلي وقام هو شخصيا بتذليل بعض‬ ‫العوائق والخافات التي كانت ستحول دون تنفيذ المشروع في‬ ‫الوقت الذي يسللاهم فيه المجلس المحلي بمبلغ مليون ومائتي‬ ‫ألف ريال سيتم صرفها قريبا.‬ ‫القادمللة وعلللى نفس الصعيد أوضللح األخ مدير‬ ‫الفللرع اآللية التي تم اعتمادهللا من قبل الوزارة‬ ‫الممثلللة فللي أحداث بعللض التغييللرات الفئوية‬ ‫لمجموعللة المسللتفيدين وأنها لم تتم بالشللكل‬ ‫المعتقد من غالبية المستفيدين أو بشكل عشوائي‬ ‫وإنما هي هي بأثر رجعي للمسللح الميداني الذي‬ ‫تم على مسللتوىا لمديرية والذي على ضوئه تم‬ ‫إجراء بعض التعديات وفقا للمتغيرات الميدانية‬ ‫التي تحدث داخل نطاق األسرة من وفاة، وازدواج‬ ‫وزواج وغيرها وبالمقابل تم ترفيع بعض الحاالت‬ ‫إلللى فئة أعلى على ضوء تلك الدراسللة ا لتي لم‬ ‫يتضللرر منها أحد وقال أن مشللكلتنا أ ننا نتعامل‬ ‫مع شريحة ال تعرف قانونية تلك اإلجراءات كما‬ ‫أننا نقدر مدى أهمية تلك المبالغ بالنسللبة لهم‬ ‫قائا هذه المشكلة ليست مشكلة مديرية واحدة بل‬ ‫جميع المديريات.‬ ‫بلغ عدد الحاالت الجديدة التي تم اعتمادها لمديرية‬ ‫وصاب السللافل ثاثمائة وعشرون حالة من عدد‬ ‫الحللاالت المعتمدة التي لم يصدر لها تعزيز مالي‬ ‫منذ عام 8002/ والبالغ عددها( 9722)حالة باإلضافة‬ ‫إلللى عدد (9591)حاالت محصورة من الحاالت قيد‬ ‫البحث، وفي تصريح خاص لصحيفة وصاب أوضح‬ ‫األخ مجيللب الحليقي مدير فرع صندوق الرعاية‬ ‫االجتماعية أن الحاالت التي تم اعتمادها هي حاالت‬ ‫اسللتثنائية اعتمدت بدل حاالت اإلسللقاط التي تم‬ ‫تنزيلها بناء علا مفاضلة دراسات المسح الميداني‬ ‫ا لذي أجري عام 8002م موضحا أن الحاالت األشد‬ ‫احتياجا مطمئنا بقية الحاالت المنتظرة ممن سبق‬ ‫تسجيلهم عدم إحداث أي تغير أوكشط في سجل‬ ‫الحاالت المتوقللع اعتمادها رسللميا في المراحل‬ ‫‪www.wosab.net‬‬ ‫‪w w w. w o s a b i n . n e t‬‬ ‫‪www.wosabalalynews.com‬‬ ‫‪w w w. w o s a b y. c o m‬‬ ‫»وصاب خاص‬ ‫زورونا على‬ ‫المواقع‬ ‫اإللكترونية‬ ‫التالية:‬ ‫2‬ ‫أخبللار متنوعللة ‪News Diverse‬‬ ‫العدد الخامس ل يناير ل 1102‬ ‫صوت..وصدى‬ ‫بينما األشغال تعوض شركتي "نوراك" التركية و"الرحاب" اليمنية المقاول السابق لمشروع طريق ذمار- الحسينية‬ ‫الكرمشــي وحمافــظ ذمــار يدشــنان العمــل يف املقطــع األول مــن مشــروع طريــق ذمــار احلســينية‬ ‫"النافللذة" الصللادرة من مكتللب وزير األشللغال العامة‬ ‫والطللرق المهندس عمللر عبد اهلل الكرشللمي بتاريخ 12‬ ‫فبراير 9002 وبرقم 24-، عن تعديل نطاق عمل المشللروع‬ ‫المحدد بموجب العقد ووثائقه الموقعة بين الطرفين في‬ ‫ّ‬ ‫41 أغسللطس 4002 بحيث يشمل فقط المقاطع التي يعمل‬ ‫فيها المقاول التي يبلغ طولها اإلجمالي حوالي 501 كيلو‬ ‫مترات فقط، في حين يكون المقطع المتبقي البالغ طوله‬ ‫حوالللي 511 كلم خارج نطاق العمل الموصوف في العقد‬ ‫ووثائقلله وللوزارة الحق في إيجللاد الطريقة التي تراها‬ ‫مناسبة لتنفيذه.‬ ‫وسللبق ان قامت "األشللغال" بدفع مبلللغ إضافي مقداره‬ ‫مليللون و203 آالف و881 دوالراً لدى تطبيق قرار مجلس‬ ‫الوزراء الخاص باإلصاحات السللعرية رقم 7 لسنة 6002،‬ ‫على األعمال المنجزة من قبل المقاول حتى إعداد التسوية‬ ‫األولى، وبذلك ترتفع تكلفة تنفيذ مشروع طريق ذمار-‬ ‫الحسللينية من 83 مليللون و401 آالف و793 دوالراً إلى 54‬ ‫مليون و609 آالف و585 دوالراً.‬ ‫الوعرة التي يمر عبرها ويساعد في تنمية هذه المناطق.‬ ‫يشللار إلى أن الطللول اإلجمالي لطريق ذمار الحسللينية‬ ‫االسللتراتيجي يبلللغ 452 كيلو متر، حيث تللم إنجاز 03‬ ‫كيلومتر منلله انطاقا من مدينة ذمللار باتجاه مديرية‬ ‫عتمللة بتمويللل محلي في الفترة ما بيللن 2002م - 4002م‬ ‫وإنجاز 53 كيلو متر ونصف من أعمال إنشللائية وترابية‬ ‫وإسللفلتية في المقطع الثالث في منطقة مشرافة بوصاب‬ ‫السللافل باتجاه الحسللينية وكذا إنجاز 31 كيلومتر من‬ ‫اإلسفلت في المقطع األول، وفي المقطع الثاني تم إنجاز‬ ‫7 كيلومتر إسفلت.‬ ‫وكانت وزارة األشللغال العامة والطللرق قد وافقت على‬ ‫إنهللاء عقدها مع ائتاف شللركتي "نللوراك" التركية‬ ‫و"الرحللاب" اليمنية المقاول السللابق لمشللروع طريق‬ ‫ذمار- الحسللينية، وقررت دفع تعويض جديد مقداره 5.2‬ ‫مليون دوالر في اتفاقية تسللوية ودية أخيرة إلنهاء عقد‬ ‫الشركة المنفذة للمشروع والذي تعثر العمل فيه ألكثر‬ ‫من خمس سنوات.‬ ‫وكان قد كشللف في وقت سللابق عن مسللودة االتفاقية‬ ‫من منطقة كبود بمديرية وصاب العالي إلى منطقة سوق‬ ‫الثلوث بوصاب السافل بتكلفة 33مليون و008 ألف دوالر.‬ ‫ووجه الوزير بزيللادة معدات العمل لسللرعة إنجاز هذا‬ ‫المقطع الذي يتضمن الشللق والسفلتة واألعمال األخرى‬ ‫وفقللا للفترة الزمنية المحللددة والمواصفات المنصوص‬ ‫عليها في عقود التنفيذ.‬ ‫واطلعا خال الزيارة على األعمال اإلنشللائية التي يجري‬ ‫تنفيذها حاليا من قبل صندوق صيانة الطرق في المقطع‬ ‫الرابع الممتللد من ذمار عاصمللة المحافظة إلى منطقة‬ ‫كبود في مديرية وصاب العالي بطول 511 كيلومتر.‬ ‫وبين الكرشللمي أن الوزارة ستسلم موقع المقطع الثالث‬ ‫للمشروع الممتد من منطقة الدن مركز مديرية وصاب‬ ‫العالي إلى سللوق الثلوث بوصاب السللافل بطول 42كيلو‬ ‫متر للشللركة المنفذة خال الفترة القادمة وتبلغ تكلفة‬ ‫هذا المقطع 81 مليون دوالر.‬ ‫من جانبلله أكد المحافظ العمري أهمية المشللروع في‬ ‫خدمة 07 ٪ من سكان المحافظة. مشيرا إلى أن هذا الطريق‬ ‫سيخفف كثيرا من معاناة المواطنين في المناطق الجبلية‬ ‫»61/يناير/1102م‬ ‫تفقد وزير األشللغال العامة والطرق المهندس عمر عبد‬ ‫اهلل الكرشمي ومحافظ ذمار يحيى علي العمري بدء العمل‬ ‫في تنفيذ عدد من المقاطع المتبقية بمشروع طريق ذمار‬ ‫الحسللينية والبالغ طولها في نطاق المحافظة 032 كيلو‬ ‫متر بتكلفة إجمالية تبلغ 801 مليون دوالر.‬ ‫ويأتي تمويل المشروع من قبل الصندوق العربي لإلنماء‬ ‫االقتصادي واالجتماعي وبمساهمة حكومية.‬ ‫وخال التفقد أشرف الوزير الكرشمي والمحافظ العمري‬ ‫على تسليم العمل في المقطع الثاني الذي ستنفذه شركة‬ ‫سبأ للمقاوالت بطول 04 كيلومتر بدءا من منطقة سوق‬ ‫الثلوث بوصاب السافل وحتى منطقة المشرافة بتكلفة 52‬ ‫مليللون و271 ألف دوالر ويتضمن عقد تنفيذ المشللروع‬ ‫األعمال اإلنشللائية واستكمال األعمال المدنية، حيث سيتم‬ ‫البدء في التنفيذ األسبوع الحالي.‬ ‫كما تفقد الوزير والمحافظ سللير العمللل في المقطع‬ ‫األول الذي بدا العمل في تنفيذه األسبوع الماضي من قبل‬ ‫المؤسسللة العامة للطرق والجسور بطول 15 كيلو متر‬ ‫على خلفية دين أشهر صاحبه إفالسه‬ ‫الجند يقبع بسجن جنائي صعدة‬ ‫ويطارد بتهم التبشري‬ ‫»(الوطن)-صعدة‬ ‫ال يزال المواطن حميد علللي منصور الجند (أحد أبناء مديرية وصاب العالي)‬ ‫قابع في الحبس القسللري بمقللر المباحث الجنائية بصعللدة اثر تلفيق قضية‬ ‫كاذبة عليه بدعوى التبشير المسيحي وشتم الرسول (صلى اهلل عليه وسلم).‬ ‫وينفللي اقرباء للجند -وهو موظف في واجبات صعدة-تلك التهم، مؤكدين ان‬ ‫ما يتعرض له هو ظلم وجور اشللترك فيه البحث الجنائي مع متطرفين لفقوا‬ ‫له تلك التهم.‬ ‫ويبللرر رجال البحث الجنائي حبس الجند في مقرهم بانه للحفاظ على حياته‬ ‫وخوفًا من المتشللددين االساميين أن يقوموا بتصفيته، وأنه ليس هناك قضية‬ ‫أصا عليه، فيما تتساءل أسرته لماذا يبقى داخل السجن ويحرم أطفاله الخمسة‬ ‫ً‬ ‫من أبيهم الذي ليس لهم من معيل سواه.‬ ‫وسللبق وأن قام المتشددون بعد توسللع رقعت المتمردين الحوثيين في صعدة‬ ‫بحملة تشهير على الجند - منها أنه درس في االتحاد السوفييتي (مع أن الجند‬ ‫خريللج جامعة صنعاء –كلية التجارة)، وأنه من الشلليوعيين وداعية ومبشللر‬ ‫مسلليحي (دنمركي) ويعمل مع المبشرين في مستشللفى السام بصعدة، وأن‬ ‫للله عدداً من العمارات في صنعاء وفي صعللدة حتى أنهم أصدروا عدة ملصقات‬ ‫واحد منها بعنوان «يا أهل صعدة هبوا لنصرة نبيكم» وكل ذلك زوراً وبهاتًا‬ ‫–بتأكيد معارفه وأصدقائه وأسرته.‬ ‫وأطلقت أسرة حميد علي منصور الجند نداء استغاثة لرئيس الجمهورية ووزارة‬ ‫حقوق اإلنسان والمنظمات الحقوقية للنظر الى ما يتعرض له من ظلم وجور..‬ ‫مطالبين بإحقاق الحق وإنصافه مما وقع عليه وإطاقه من سجن البحث الجنائي‬ ‫القابع فيه دون أي مسوغ قانوني السيما وهو المعيل الوحيد ألسرته.‬ ‫النهاري يمتطي صهوة(وصاب)‬ ‫»أنور النهاري‬ ‫أنقذوا شبكـة هـاتف بنـي حطــام‬ ‫عادت السيارات ومل تعد هيبة الدولة‬ ‫في ظاهرة غريبة بين أباء وصاب أقدمت مجموعة من األشخاص ينتمون إلى‬ ‫قبيلة خوال ن صبا ح يوم السبت الموافق 51/ 1/1102م على اختطاف سيارتين‬ ‫نللوع (صالون) نقللل ركاب من فرز ة الواقعة في شللارع الزبيري بأمانة‬ ‫العصمللة وجاءت عمليللة االختطاف على خلفية دين يطالللب به الخاطفون‬ ‫لمدين وصابي أشللهر إفاسلله ويقبع خلف القضبان في السجن المركزي‬ ‫بصنعاء ويعلم بقضية إفاسلله الخاطفون ويأتي ذلك االختطاف كوسيلة‬ ‫للضغط على أهالي المختطفين وذويهم على إجبارهم على دفع مستحقاتهم‬ ‫من الدين البالغ تسللعة عشرة ألف دوالر حسب زعمهم. على إثر ذلك قام‬ ‫أهالللي المخطوفين بإباغ كل الجهات بحادثة االختطاف ومن ثم التحرك‬ ‫لمتابعللة القضية التي أبدى األخ محمد الحاج الصالحي عضو مجلس النواب‬ ‫مدى صدق وفائه وحضوره المعهود في مثل هذه المواقف اإلنسانية مسخرا‬ ‫ماللله وجهده ووقته، وبعد إباغ النيابة تم إصدار األوامر لألطقم بالتحك‬ ‫إلى مسللاكن الخاطفين إلطللاق السلليارتين نوع(صالون)والذي كان قد‬ ‫سبق إطاق سللراح السللائقين وهما دارس حمود الثاثي، وكمال النهاري‬ ‫ورفيقهللم الثالث إبراهيم علللي عبد اهلل إطاقاً جبريا هذا وقد تم التوصل‬ ‫مع مشايخ،وأعيان منطقة عبال وقد بدورهم ابدوا استعدادهم إقناع الجهات‬ ‫الخاطفة بتسللليم السيارتين إال أن الجهات األمنية رفضت استام السيارتين‬ ‫دون تسللليم الخاطفين مصادر مطلعة أكدت اسللتام السيارتين وقد ابلغ‬ ‫النائب محمد الحاج الصالحي بغرض استامه السيارتين لكنه رفض االستام‬ ‫إال بعد إيصال الجناة، وتحويل الملف إلى النيابة ألخذ الجزاء الرادع.‬ ‫الجدير بالذكر أن الخاطفين أشخاص ينتمون إلى قرية عبال خوالن وسبق‬ ‫وأن قاموا بعملية خطف مما ثل ألشخاص من أصحاب وصاب بحجة الضغط‬ ‫على أهالي وصاب لدفع المبلغ.‬ ‫من المؤسللف جدا ان شللبكة خطوط الهاتف الثابت فللي عزلة بني حطام‬ ‫مديرية وصاب السللافل محافظة ذمار تلفظ أنفاسها األخيرة رغم أنه لم‬ ‫يمر عليها سوى بضع سنوات إال أن اإلهمال وعدم الصيانة الجيدة من قبل‬ ‫إدارة المواصات جعلها في حالة سلليئة جداً، حيث والمقسمات والكابات‬ ‫مكشللوفة ومنزوعة األغطية معرضة للشللمس والمطللر وقد تلفت لعدم‬ ‫إصاح الخطوط بالطريقة الصحيحة والسليمة حيث ال هم للمهندسين إال‬ ‫ابتزاز المواطن وملء جيوبهم وهذا في حال استجابتهم بعد طلب المواطن‬ ‫إلصاح تلفونه، يأتونه بعد مرور أشهر ويصلحوا تلفونه ويخربوا عشرة‬ ‫خطوط حيث أن معظم الخطوط معطلة منذ سنوات‬ ‫»وصاب خاص‬ ‫بنو سلمه مل تسلم هواتفهم‬ ‫يشللكو أهالي عزلة بني سلمة من مديرية وصاب السافل من سوء خدمات‬ ‫التلفونات األرضية ورداءة خدماتها بللل وانقطاعها لفترات طويلة ورغم‬ ‫الشللكوى المتكررة من األهالي فإن الجهات المختصللة تكتفي في الغالب‬ ‫بإنللزال لجان مختصللة يكون من أولوياتها جمع مبالللغ من الناس مقابل‬ ‫وعود بإصاح الكيبات واألساك والشبكة التي يعاني الناس من انقطاعها‬ ‫لفترات طويلة جداً وعلى أكثر من مائة مستخدم إال أن الجهات المختصة‬ ‫ال تعير هذه المطالب والشكاوى أي اهتمام وكأن أهالي وصاب ليسوا من‬ ‫سكان الجمهورية اليمنية فهل ستصل هذه الشكوى إلى الجهات ذات العاقة‬ ‫.. نأمل ذلك.‬ ‫وينطلق في رحلة إبداعية جديدة‬ ‫كثيرون هم حملة األقام وكثيرة هي مشللاغل وهموم‬ ‫الحياة التللي جعلت معظمهم يترجلون صهوة هذا اإلبداع‬ ‫استسللاما للواقللع لنتحمل مشللاق هذه المهمللة إال أن‬ ‫إصرارنا علللى المواصلة كان من إيماننا المطلق بوجود‬ ‫قادة عظماء يستشعرون أهمية اإلصدار وعدم إسقاط حمل‬ ‫هذا اللللواء لرفع رايتها خفاقة فللي عالم الصحافة وهو‬ ‫بالفعل ما لمسناه في شخصية اإلعامي/خالد عبد الخالق‬ ‫النهاري الللذي عرفناه بطا ميدانيا مللن خال صحيفة‬ ‫مرايا (وصاب) وها هو يمتطي صهوة (وصاب) مسللتمراً‬ ‫في إبداعه كشللريك أساسللي في إنجاح هذا المشروع‬ ‫الموحللد فكريا وثقافيللا (وصاب) ترحب بلله وبأمثاله‬ ‫على أمللل أن يكون بداية التسلسللل ألبطال كثر ننتظر‬ ‫انضمامهم حيث مازال مصير النجاح والتألق مرهون بهم‬ ‫مع ثقتنا الكبيرة لما سللتحدثه مثل هذه األقام من نقلة‬ ‫حقيقية سلليدركها القارئ فللي كل إصدار يتم إخراجه‬ ‫إلى حيز الوجود.‬ ‫ال حــول... من مكتــب األحوال املدنيــة يف وصاب‬ ‫المدنية الشهر الماضي.‬ ‫السللؤال المطللروح هنا على‬ ‫األخوة في األحللوال المدنية‬ ‫في المديريتيللن كم المبلغ‬ ‫الرسمي بحسب القانون الذي‬ ‫يجب أن يدفعه الشخص قيمة‬ ‫البطاقللة الشللخصية؟ نرجو‬ ‫اإلجابة.‬ ‫اضحللك: تخيلللوا أن مكتب‬ ‫األحوال المدنيللة بالمديرية‬ ‫يقوم بفرض تعبئة استمارات‬ ‫البطائللق التللي يقطعهللا‬ ‫للمدرسللين والموجهين عبر‬ ‫شللخص ال يجيللد القللراءة‬ ‫والكتابة والسللر فللي ذلك‬ ‫دفللع مائتي ريللال على كل‬ ‫استمارة.‬ ‫واحللد تسللليم مبلللغ ثاثة‬ ‫آالف وخمسللمائة ريال.وألن‬ ‫التربويين مضطرون الستام‬ ‫رواتبهم فقد سلللموا المبلغ‬ ‫المذكللور كونهللم وقفوا‬ ‫بين مطرقة التربية وسندان‬ ‫األحوال المدنية.‬ ‫وعلللى اعتبللار أن عللدد‬ ‫التربوييللن فللي المديريتين‬ ‫يقترب من أربعة آالف معلم‬ ‫نفتللرض علللى أن نصفهم –‬ ‫وهللذا مسللتحيل –يمتلكون‬ ‫بطائق إلكترونية؛ فإن ألفين‬ ‫معلللم فقط قطعللوا البطائق‬ ‫وهللذا يعني أن 002 * 0053=‬ ‫000007ريللال( سللبعة مليون‬ ‫ريللال) وردت إلللى األحوال‬ ‫شللكا مئات من التربويين في‬ ‫مديريتللي وصاب ما سللموه‬ ‫االبتزاز الذي يمارسلله فرعا‬ ‫مصلحللة األحوال المدنية في‬ ‫المديريتيللن بفللرض مبالغ‬ ‫غيللر قانونية تحت مسللمى‬ ‫قيمللة قطع بطاقللة. وذكر‬ ‫التربيللون أنهللم فوجئللوا‬ ‫الشللهر الماضي بعدم صرف‬ ‫رواتبهللم إال بموجب بطاقات‬ ‫شللخصية إلكترونيللة علللى‬ ‫الرغم أنهم يملكللون بطائق‬ ‫الجمهوريللة اليمنيللة، وعند‬ ‫ذهابهم إلللى األحوال المدنية‬ ‫ُ‬ ‫لقطع البطائق طلب من كل‬ ‫قمح اإلمارات.. هبة مقبولة رمسيا..مرجوعة حملياً‬ ‫موعد وصول القمح من المحافظة...‬ ‫أشللهر قائل تفصلنا عن رمضان ولم‬ ‫تسلللم حتى لحظة كتابللة الخبر...‬ ‫المؤسسة مسللتحقات الموظفين من‬ ‫الدقيق؟؟!!!‬ ‫مصادر محلية أكللدت أن المحافظ‬ ‫أصر على ضرورة اسللتام الموظف‬ ‫لكيس القمللح من داخللل المحافظة‬ ‫رافضيللن الصللرف داخللل المديرية‬ ‫العذر مقبول من المحافظ ألنه أكيد‬ ‫اليعرف أين تقع وصاب في الخارطة‬ ‫وإال مللا أقللدم علللى هذا القللرار..‬ ‫ولموظفي وصللاب نقول لكم اهلل من‬ ‫هذا الكيس... وللجارة الشقيقة نقول‬ ‫بالعرف القبلي المعروف.. مساعدتكم‬ ‫مقبولة..مرجوعة‬ ‫صوت..وصدى‬ ‫»وصاب خاص‬ ‫قبل سنتين وعلى مقربة من برنامج‬ ‫انتخابي تفاجأ الموظفون بإكرامية‬ ‫رمضان المعلن عنها بصورة مستمرة‬ ‫بواقع اسللتحقاق مرتب شللهري لكل‬ ‫موظللف... بعللد عام واحللد من عام‬ ‫البشرى تضاءلت اإلكرامية إلى مبلغ‬ ‫موحد لكل فئللات الموظفين.. بعدها‬ ‫بعام واحد توقفت اإلكرامية لتصبح‬ ‫في خبللر كان كحكاية أسللطورية‬ ‫يرويها اآلبللاء والموظفون ألبنائهم‬ ‫بعدهللا بعللام تكرمت جارة شللقيقة‬ ‫بمنح موظفللي الدولللة كيس قمح‬ ‫لللكل موظف.. مرت مللدة من الزمن‬ ‫ثم تم صرف فسائم الصرف الممهور‬ ‫بختم البريد لاحتفاظ بها إلى حين‬ ‫»وصاب خاص‬ ‫عبدالعليم العلواني‬ ‫أحمد غالب المصباحي المحامي/أمين حفظ اهلل الربيعي‬ ‫الممـلـكـة العـربيـة السعـــوديـــة:‬ ‫الرياض:‬ ‫داوود فاضل عبداهلل النهاري 87030655566900‬ ‫ماجد أحمد حميد الحطامي 83088703566900‬ ‫مروان أحمد محمد الحطامي 10008553566900‬ ‫المستشار القانوني‬ ‫العالقات العامة‬ ‫حسن الجنللد‬ ‫هارون الحطامي‬ ‫سكرتير التحرير‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد عبدالخالق النهاري علي هاشم الهتاري‬ ‫عـــدن: فهد ردمان الجاب 275281777‬ ‫المهــــرة: عبدالغني المصبللاحي 574495777‬ ‫لحل لد داود علي‬ ‫مـــشـــرافـــة: مل لمل‬ ‫البيضـاء: عللللوان اللراحبي026970337‬ ‫اإلمـــــــارات: ع لب لدال لف لت لاح ح لي لدره‬ ‫لل‬ ‫لل ل لل‬ ‫مــالــيــزيــا: علبلداللعلزيلز اللنلهلاري‬ ‫لل لل ل للل‬ ‫الـــســـودان: لراهل لم سل لم حسن‬ ‫لالل‬ ‫إبل ليل‬ ‫نائب رئيس التحرير‬ ‫محمد صالح جبران‬ ‫‪Email:[email protected]‬‬ ‫الـــــــدن: م لح لم لد غللالللب الللحللداد‬ ‫ل ل ل‬ ‫كــــبــــود: علللصلللام للكل للودي‬ ‫الل للبل‬ ‫جــعــر: حميد ال لم لن لت لص لر599452417‬ ‫ل للل ل‬ ‫ُ‬ ‫نــــقــــذ: علللللللي الللحللكللملللللي‬ ‫ـ ـ‬ ‫الجبجب: ناصللللللر سنللللللان عبلللده: 895707377‬ ‫سوق التعاون:إدريس الهتاري321202117 036300177‬ ‫آلرائكم ومقترحاتكم ورسائلكم يرجى التواصل معنا عبر العناوين التالية: صنعاء تلفاكس(223935/10)جوال: 257548337ل 891009777‬ ‫مراسلون‬ ‫ومندوبون‬ ‫روســــيــــا: بلللللللدري ال لع لم لل لل لاد‬ ‫ل ل ل ل ل‬ ‫ســوق الثلـوث: سلالم مللللللرشد الليمة‬ ‫وصاب السافـل:خالدعبدالخالق النهاري 170637777‬ ‫الحـديـدة:عبداهلل غالب الحطامي 392761437‬ ‫مكتبة صاح الدين 012432 691782337‬ ‫ت ـع ـز: نجيب صلللاللللح: 1 0 8 3 9 4 7 7 7‬ ‫ــ‬ ‫ذمـــار: عبدالكريم النهاري 966663777‬ ‫إب: علللللللادل علللللللي حل لن‬ ‫لسل‬ ‫وصـــــــاب‬ ‫3‬ ‫أخبللار متنوعللة ‪News Diverse‬‬ ‫العدد الخامس ل يناير ل 1102‬ ‫صوت..وصدى‬ ‫عمود الصحافة‬ ‫حشـود مليونية تطـالب برحيـل صـالح وتتوعـد بـ (جمعـة غضب)‬ ‫(تســرب األطفال وتهريبهــم) لقاء توعوي ملنتدى الوحــدة األدبي بوصاب‬ ‫وقللال المسللئول اإلعامللي إن اللقللاء الذي‬ ‫سيستمر يومًا واحداً يناقش مع قادة المجتمع‬ ‫أسللباب الظاهرة وعوامل ازديادها والوسللائل‬ ‫الكفيلة بالحد منها بما يعيد للمدرسة مكانتها‬ ‫الائقة ورسالتها السامية بين أوساط المجتمع‬ ‫باعتبارهللا رائدة النهضة وأداة التقدم والوعي‬ ‫في كل المجتمعات.‬ ‫اللقاء يوم 82 فبراير الجاري حيث يتم مناقشة‬ ‫ظاهرة تسرب األطفال من المدارس وتهريبهم‬ ‫إلى دول الجوار مللع نخبة من قادة المجتمع‬ ‫المحلي في السلللطة المحلية وإدارة التربية‬ ‫ومدراء المللدارس وخطباء الجوامع والجهات‬ ‫ذات العاقة، الذين يعللول عليهم في التصدي‬ ‫لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد المجتمع.‬ ‫ينفذ منتدى الوحدة األدبي الثقافي االجتماعي‬ ‫بمديرية وصاب العالي وبالتعاون مع مؤسسة‬ ‫دعللم التوجه المدنللي الديمقراطللي (مدى)‬ ‫ُّ‬ ‫لقاء توعويًا حول ظاهرة تسللرب األطفال من‬ ‫ً‬ ‫المدارس وتهريبهم على دول الجوار.‬ ‫وقللال األخ محمد جبران المسللئول اإلعامي‬ ‫بمنتللدى الوحللدة إنه من المقللرر أن ينعقد‬ ‫صحيفـة اليقين العدد (61) جاء فيها:‬ ‫احتشللد اآلالف من المواطنين يوم الخميس 3 فبراير1102م بالعاصمة صنعاء في مهرجان‬ ‫جماهيري حاشللد دعت إليه أحزاب اللقاء المشترك وشللركاؤه) مطالبين برحيل النظام‬ ‫ورافضين للظلم واالستبداد، والفقر والفساد"‬ ‫وفي هذه التظاهرة النوعية التي وصفتها أحزاب اللقاء المشللترك بالتظاهرة المليونية.‬ ‫تجمع المشللاركون أمللام جامعة صنعاء بأمانللة العاصمة رافعين الافتللات المعبرة عن‬ ‫مدى السللخط الشللعبي من بقاء النظام والظلم مرددين الهتافات والشعارات الغاضبة على‬ ‫غرار(مطلبنللا واضح.. ارحل ارحل صالح)...(اعتصام اعتصام حتى يرحل النظام)..."هبة‬ ‫هبة يا أحرار ضدا لفسللاد واألشللرار"" يا فساد بربرا..أتوكل أبوها الزرة " أرض اليمن‬ ‫مش لكم..بكرة تقولوا فهمناكم " " يا حكومة على غيري.. نحن أحفاد الزبيري"‬ ‫وكانت التظاهرة قد غطت المسللاحة بين جولتي القادسللية جنوبا وجولة الفرقة شماال،‬ ‫وبوابة الجامعة الجديدة، ومستشللفى الكويت شللرقا وكان أغلب حضورها من الشللباب‬ ‫مرتدين شللارات زهراوية اللون على جباهم وفي المهرجللان الذي كان تقرر إقامته في‬ ‫ميللدان التحرير، وتم تغيير المكان في اللحظات األخيرة تجنب التصادم بين المتظاهرين‬ ‫وأنصللار الحزب الحاكم الذين سللبقوا إلللى احتاله ونصبوا عليه الخيللام، أكد رئيس‬ ‫المجلس األعلى للقاء المشللترك محمد عبد الملك المتوكل أن لدى المشللترك برامج‬ ‫للحراك الشللعبي وليس لها عاقة بالحوار. مشيرا إلى أهمية انطاق تظاهراتهم من قرب‬ ‫مؤسسللة علمية ( في اإلشارة إلى جامعة صنعاء).من جهته قال رئيس اللجنة التحضيرية‬ ‫للحوار الوطني محمد سللالم باسندوة : بأن كلمة رئيس الجمهورية التي ألقاها األربعاء‬ ‫الماضي " التتم عن نواة جادة إلنقاذ الباد من األزمات التي تمر بها وأن المبادرة ال تتسم‬ ‫بالوضوح وكان المفترض أن تكون برعاية إقليمية أو دولية من أجل ضمان التزام جميع‬ ‫األطراف بكل ما يتمخض عن الحوار من قرارات.‬ ‫الميزة التي اتسللم بها مهرجا المشترك هو تشكيل لجان نظافة عقب انتهاء هذا المهرجان‬ ‫السلللمي والحضاري. هذا وتقدم مهرجان أمانة العاصمة كا من: محمد سللالم باسندوة‬ ‫ورئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، ومحمد عبد الملك المتوكل رئيس المجلس‬ ‫األعلى للقاء المشترك وعبد الوهاب اآلنسي أمين عام حزب التجمع لإلصاح وياسين سعيد‬ ‫نعمان أمين عام االشللتراكي وسلللطان العتواني أمين عام الناصري وحسن زيد أمين عام‬ ‫الحق محمد الصبري الناطق باسم لجنة الحوار والدكتور نجيب سعيد غانم عضو الكتلة‬ ‫البرلمانية للمشترك بينما توزع بقية قيادات المشترك على مهرجانات الجمهورية‬ ‫وفي الوسط آيض ً: سعودي يحرق زوجته اليمنية بمادة األسيد‬ ‫ا‬ ‫نشرت صحيفة الوسط خبراً مفاده: أن رجل سعودي أقدم على حرق زوجته اليمنية بصب‬ ‫ماء األسلليد) على وجهها فأصابها بحروق وتشللوهات خطيرة، وفالت الزوجة: أن زوجها‬ ‫أذاقها ألوان العذاب بالرغم أنها أم لثاثة من أطفاله، فضا عن أنها محافظة وأشارت إلى‬ ‫أنها هربت إلى منزل ذويها، إال أن زوجها الحقها بالتهديدات حيث دائما ما يهددها بترحيل‬ ‫عائلتها اليمنية ونتيجة خوفها على مصير والدها الطاعن في السللن وبقية أسرتها كانت‬ ‫تعود إلى منزل زوجها ذليلة مقهورة وترجع الزوجة سللبب تصرفه هذا إلى سوء أخاقه‬ ‫وسلوكه. وتضيف الزوجة التي فقدت هويتها واختفت مامح وجهها الوضيء بعد حادثة‬ ‫الحرق (إذا لم تنصفني عدالة األرض فإن ثقتي كبيرة بعدالة السماء)السلطات السعودية‬ ‫وسفارتنا بالرياض هي المسئولة عن الزوجة وأخذ حقها من هذا الرجل.‬ ‫أما صحيفة المصدر وفي عددها (051)فقد تصدر صفحاتها العناوين التالية:‬ ‫• أجواء تونسية تخيم على اليمن‬ ‫• المشترك ينزل إلى الشارع ويعبث برسائل من اتجاهات مختلفة‬ ‫• مللأرب تهللدد بنقللل االحتجاجات إلى دار الرئاسللة وتعللز ترفض التأبيللد والتمديد‬ ‫والتوريث‬ ‫• إجراءات أمنية مشددة على الوزارات والمصالح والمؤسسات الحكومية..‬ ‫»سليمان علي حسن شهاب‬ ‫وتظللهم األشجار والطرابيل إن وجدت.‬ ‫أما في إطار الصحة فهللذا حلم ال يجرؤ أحد‬ ‫على البوح به. أمللا الطرقات فهناك طريق ال‬ ‫يزيللد طوله عن كيلو متللر واحد غير صالح‬ ‫لعبور السلليارات إال في الظروف االستثنائية‬ ‫وقد تم شللقه بجهد األهالي وال يسللتفيد منه‬ ‫أكثر من 01٪ من أبناء هذه العزلة.‬ ‫وفي ظل هذه المعاناة المستدامة وهذا الحرمان‬ ‫المريللر، تقطللر العين دمًا وتعتصللر األفئدة‬ ‫غيضللً، فإلى مللن ترفع أكللف الطلب؟ وأين‬ ‫ا‬ ‫اليد التللي تمتد إلى مثل هللؤالء لكي تنقلهم‬ ‫مللن عصر ما قبل الثورة إلللى الحاضر؟ فلقد‬ ‫دب اليأس في نفوس أبناء هذه القرى،فالمئات‬ ‫مللن أبنائها هاجللروا إلى المللدن، وباألخص‬ ‫أصحب األموال من المغتربين وغيرهم، نتيجة‬ ‫لذاك ال تجد بين أبنائهللا من يلتحق بالتعليم‬ ‫الثانوي أو الجامعي، إال قلة هم بعدد األصابع،‬ ‫وليس من أبنائها موظفون سللوى خمسللة أو‬ ‫ستة أشللخاص في مجال التربية،فأي مستقبل‬ ‫مأمول لمجتمع كهذا؟؟ مجتمع ضرير تنخره‬ ‫األمراض ويفتك بلله الجهل،وتعبث بخيراته‬ ‫أيللادي العابثين، غيللر أن أبناء هللذه العزلة‬ ‫يدفعون الزكاة والضرائب وكل المستحقات‬ ‫الحكوميللة، لكنهم لللم يحضوا ولو بالشلليء‬ ‫اليسير من المشاريع الخدمية، التي قد تخفف‬ ‫القليل من معاناتهم وتشعرهم بانتمائهم لدولة‬ ‫وصلت خيراتها لسواهم، أو أن يجدوا الحفاوة‬ ‫والترحيب كما يحصل لهم من تلك الحفاوة‬ ‫والترحيب في مواسللم االنتخابللات، نرجو أن‬ ‫ً‬ ‫نجد آذانًا صاغية وعقوال تقرأ هذه السللطور‬ ‫المعبللرة عن حال هؤالء الناس المعزولين عن‬ ‫العالم المتحضر.‬ ‫عزلة الصلول.. معاناة دائمة‬ ‫وعندمللا أتلمس بللل أحث الطلللب كي أجد‬ ‫مشروعًا خدميًا في هذه العزلة البائسة، في أي‬ ‫مجال سواء في التعليم أو الصحة أو المواصات‬ ‫ً‬ ‫أو الطرقات ال أجد شيئًا من ذلك.‬ ‫هنللاك مدرسللتان بنيتا بجهد شللعبي محض‬ ‫إحداهما في أسفل العزلة وقد حان أجلها ولم‬ ‫يعد فيهللا تعليم، واألخرى في وسللط العزلة‬ ‫أساسية بدأت تنقرض تدريجيً، مع أن الوضع‬ ‫ا‬ ‫الطبيعللي للتعليم أن يتطور بشللكل تصاعدي‬ ‫ولكن عندنللا يحدث العكس. ومدرسللة ثالثة‬ ‫فللي رأس العزلة، وهي عبللارة عن (3) فصول‬ ‫لخمللس مراحل أساسللية يفترشللون التراب‬ ‫عندما يتنقل المللرء بين أرجاء منطقة ينتمي‬ ‫إليهللا، تشللده نحوها ذكريات تلللوح في أفق‬ ‫الذاكرة، روابط مكانية وأخرى زمانية، أوقات‬ ‫قضاهللا بين جنبللات قريته،أستنشللق هواءها،‬ ‫وارتشللف ماءها، وتنعم بظال أشجارها، ونما‬ ‫من خيللرات ثمارها، وعندما يحللاول أن يرد‬ ‫الجميل لمسللقط رأسلله، ليس له إال أن يترك‬ ‫لقلمه العنان كي يئن ويتأوه لحالها.‬ ‫الصلول عزلة ا يرثى لها، بل يندى الجبين، من‬ ‫يشفق على سكانها، وينتشلهم من أوحال الجهل‬ ‫وفتك األمراض والمعانللاة؟ من ينقل معاناة‬ ‫الناس ألولي األمر؟‬ ‫استعداداً لتنفيذ الطريق‬ ‫منتديات وصابين نت الرسمية ماضي تليد وفجرجديد‬ ‫محمدحسن العامري‬ ‫محمود احمد‬ ‫عزي عباس العامري‬ ‫سلطان عباس مسعود‬ ‫وقاص عمرالحطامي‬ ‫ماجدعلي بن علي‬ ‫وبهذه المناسبة فأننا نعلن انة‬ ‫سللوف يتم الغاء هذا المنتدى‬ ‫تم وبحمد اهلل تعالى افتتاح‬ ‫منتديات وصابين نت الرسمية‬ ‫ماضي تليدوفجرجديد والذي‬ ‫يقللودو ادارتللة العديللد من‬ ‫المبدعين هم‬ ‫االستاذ-عبدالسام محمود‬ ‫اكرم احمدالشرفي‬ ‫عبداهلل القبله‬ ‫وسلليتم بدأ المشللاركات فية‬ ‫من التو واللحظة وندعواكل‬ ‫اعضاء هذا المنتدى للمشاركة‬ ‫فللي الموقع الرسللمي والذي‬ ‫عنوانة‬ ‫صحيفة الصحوة العدد (0621) فقد جاء في صفحتها األولى خبر بعنوان:‬ ‫.‪http://wosabinaan‬‬ ‫المشترك وشركاؤه يحيون الجماهير التي خرجت لرفض الواقع المر المفروض من قبل‬ ‫‪com/vb/index.php‬‬ ‫قلة فاسللدة حيث خرج عشرات اآلالف لألسللبوع الثاني يحتشدون في مختلف المحافظات‬ ‫للمطالبللة بإصاح وطني شللامل يعيد لليمن اعتبارها حيث خرجللت الجماهير في هبتها‬ ‫األولى األسللبوعين الماضيين وشاركت في مختلف المهرجانات والفعاليات لرفض الواقع‬ ‫المؤلم والموجع الذي فرضته القلة الفاسللدة والممسللكة بأزمة القللرار والتي انتفخت‬ ‫كروشها وتضخمت أرصدتها من العمات الصعبة على حساب كدح وعرق وحيات الغالبية‬ ‫العظمى من أبنا الشللعب وأدان بشدة في بيان صادر عنه ما أقدمت عليه السلطة وأجهزتها‬ ‫من مواجهة مختلف أشللكال النضال والتعبير السلمي بالعنف والقوة الباطشة مؤكدا على‬ ‫تمسللكهم بحق المواطنين في التعبير السلللمي للتعبير عن أرائهللم ومواقفهم ومطالبهم‬ ‫كحق دسللتوري ال يقبل االنتقاص منه وال االلتفاف عليه وحذر البيان السلللطة من مغبة‬ ‫اللعللب بالنار الذي سلليجر الوطن إلى مللاال يحمد عقباه مؤكللدا أن الظروف المحلية‬ ‫والدوليللة واإلقليمية اليوم غيرها باألمس وما كل مرة تسلللم الجرة.وقال المشللترك‬ ‫وشركاؤه أنهم يتوجهون بكل ود وحرص إلى أخوانهم وأبنائهم األفراد والضباط وضباط‬ ‫الصف من القوات المسلحة واألمن ببيان يحذروا من عواقب جرجرتهم ودفعهم إلى ما من‬ ‫شأنه قمع وانتهاك حقوق المواطنين باعتبار ذلك جرائم دستورية ال تسقط بالتقادم..‬ ‫شركة سبأ للمقاوالت‬ ‫تنقل معداتها إىل املشرافة‬ ‫وصل إلى منطقة الكمب بمشللرافة‬ ‫بوصللاب يللوم 52/1/1102م فريللق‬ ‫من شللركة سللبأ للمقاوالت وهي‬ ‫الشللركة التي رسللت عليها تنفيذ‬ ‫أحد مقاطع طريق ذمار الحسللينية‬ ‫وهللو المقطللع الممتد من سللوق‬ ‫الثلوث بيت البعداني مشرافة بطول‬ ‫04 كيلو متر. وذكر األخ/ حسللن‬ ‫العللزي الحطامللي مديللر اإلعام‬ ‫بمديرية وصاب السافل أن الشركة‬ ‫المذكورة بللدأت بتجميع معداتها‬ ‫من تهامة إلى الكمب تباعا في الوقت‬ ‫الذي يقوم فريق من وزارة األشغال‬ ‫العامة بمسللح الطريق في المقطع‬ ‫السللابق ليتم تسللليمه لشركة سبأ‬ ‫للمقاوالت لتبدأ بالتنفيذ.‬ ‫ً‬ ‫وصلتنا مالحظاتكم القيمة وسيتم العمل بها قريبا‬ ‫شاكرين لكم اهتمامكم وتعاونكم‬ ‫أسرة تحرير صحيفة وصاب‬ ‫تتبلور لديهم فكرة صياغة عمل درامي يكشللف جمال‬ ‫وطبيعة المنطقة ومعاناتها بدال من كشف طفاحها‬ ‫الغريب في األمر أن أوامللر التوقيف والتوريد الموجهة‬ ‫لمكتب البريللد قضت بتوقيف راتب شللهر أكتوبر فيما‬ ‫تفاجأ المدرسللون بتوريد مرتب شللهر ديسمبر دون أي‬ ‫مخالفة أو علم عن أسللباب التوريللد والجهة التي أقدمت‬ ‫على ذلك وعلى أي حساب تم توريده.‬ ‫إدارة التربية حررت مذكرة لمحافظ المحافظة ومدير‬ ‫عللام مكتب التربية بالمحافظة مفادهللا أن قائمة الل(81)‬ ‫مدرسللًا مازالوا مسللتمرين فللي أعمالهم آمليللن التكرم‬ ‫باإلطاع واتخاذ الازم.‬ ‫السللؤال الذي يطرح نفسلله وينتظر الشللاكون سللرعة‬ ‫اإلجابة عليه.‬ ‫مللن هللو المسللئول األول واألخير عن توقيللف وتوريد‬ ‫مرتباتهم؟ وبأي طريقة تم؟ وما هي آلية التوقيف؟‬ ‫الشيخ/ حيدر حميد الحطامي‬ ‫وصلت مالحظاتكم وننتظر المزيد‬ ‫تهنئة‬ ‫أسمى آيات التهاني والتبريكات محملة بباقة‬ ‫من الورد والرياحين نزفها للشاب الخلوق‬ ‫بمناسبة عقد القران وقرب الزفاف ونقول‬ ‫له : بارك اهلل لك وبارك عليك وجمع‬ ‫بينكما على خير.‬ ‫المهنئون: المهندس/عبد اهلل سعد النعماني‬ ‫عضو مجلس النواب‬ ‫األستاذ/ محمد صالح جبران‬ ‫تتمات..تتمات تتمات..تتمات تتمات..تتمات تتمات..تتمات تتمات..تتمات تتمات..تتمات تتمات..تتمات تتمات..تتمات تتمات..تتمات تتمات..تتمات تتمات..‬ ‫ونحن نسللأل: من الذي باع استمراريات لبعض المدرسين‬ ‫المنقطعين الذين تملك الصحيفة وثائق تثبت أنهم فعا‬ ‫ً‬ ‫منقطعين؟؟ بينما تم أيقللاف رواتب آخرين وهم عاملين‬ ‫في الميدان؟؟؟!!‬ ‫هل صحيللح أنها تمت بمجللرد رفع مقترحللات من قبل‬ ‫أشخاص يقدمون على مثل هذه اإلجراءات التعسفية بحجة‬ ‫الوسللاطة والمحسللوبية؟! ويتسللاءلون عن دور النقابة‬ ‫العامة للمهن التعليمية التي اكتفت في قضيتهم بتحرير‬ ‫مذكرة شكر للمكتب وكأن اآلمر ال يعنيها ويبقى سؤال‬ ‫أهللم من ذلك هل يشللرف إدارة مكتب التربية بمثل هذه‬ ‫االزدواجية التي تمت بفضل منح صاحيات المدير لرؤساء‬ ‫أقسام ال يعون ويدركون حجم المسؤولية....؟.!‬ ‫القصة لللم تكتمل حكاياتها وينتظللر أصحاب القضية رد‬ ‫أخيللر خال أيام قريبة مالم سلليتم رفللع ملف القضية‬ ‫للنيابة العامة لمعرفة األسباب وإحالة المتاعبين بحقوق‬ ‫اآلخريللن ومسللتحقاتهم مللا ينبغي على مكتللب التربية‬ ‫اسللتدراك حجم المشللكلة والعمل على حلها بأسرع وقت‬ ‫حتى ال تصل القضية إلى ماال يحمد عقباها.‬ ‫الصندوق االجتماعي..بقية‬ ‫وفي ختللام تصريحه أكد الحليقللي أن هناك توجه‬ ‫من قبل الللوزارة بإعادة المبالللغ المخفضة بقرارات‬ ‫استثنائية وإعادتها للمستهدفين وبأثر رجعي مبينا أن‬ ‫لجان مسللح سيتم نزولها قريبا إلى مخاف األجراف‬ ‫بني حسللام بصورة اسللتثنائية بناء علللى توجيه األخ‬ ‫المحافظ ومديللر عام صندوق الرعايللة االجتماعية‬ ‫لبحث ودراسللات حاالت جديدة اثر زيارتهم للمنطقة‬ ‫جراء حملللة متابعة حملة مكافحة الما ريا الذي عم‬ ‫المنطقة في الفترة األخيرة.‬ ‫مسللاء يوم األربعاء الموافق 62/1/1102م وأن الزيارة‬ ‫كانت لغرض إقامة مسللرح توعوي إرشللادي زراعي‬ ‫ينفذه ويشللرف عليه مشللروع التنميللة الريفية في‬ ‫جميع مديريات محافظة ذمار ونحن بدورنا الصحفي‬ ‫إذ نرحب بنجوم الدرامللا اليمنية في وصاب نأمل أن‬ ‫تربية وصاب وازدواجية القرار......بقية‬ ‫خالد محمد شرف النعماني‬ ‫زمبقة ورفاقها....بقية‬ ‫4‬ ‫المنبر التربوي‬ ‫العدد الخامس ل يناير ل 1102‬ ‫صوت..وصدى‬ ‫علللي هاشللم الهتاري‬ ‫عللن الموضوع،‬ ‫ولكنللي أعللود‬ ‫فأقللول أنه مها‬ ‫كانت الظروف‬ ‫واألحللوال فإن‬ ‫ذلللك ال يكون‬ ‫مبللررا لتهاوننا‬ ‫و تقصير نللا‬ ‫نحللو طابنللا‬ ‫ومجتمعنللا أنا‬ ‫متأكد من أننا‬ ‫نسللتطيع عمل‬ ‫الكثير نحوهم،‬ ‫متى ما أخلصنا‬ ‫فللي ذلللك. إن‬ ‫عالمنللا الخارجي انعللكاس لعالمنا الداخلي من الشللعور‬ ‫باليأس واإلحباط لكننا إذا تسلللحنا باألمل فإنه سلليظهر‬ ‫واضحا في تصرفاتنا وعلى منهم حولنا.‬ ‫إن فعلنا ذالك فقد أعدنا للمعلم هيبته وللعلم قدسيه.‬ ‫أعيدوا للمعلم هيبته وللعلم قدسيته‬ ‫وتضع لنفسللك مكانة سللواء كنت مديرا أومشرفا أو‬ ‫معلما.والشللواهد على ذلك كثيللر.. صحيح أن المعلم‬ ‫يعيش أوضاع متردية وظروفه صعبة وحقوقه مهضومة،‬ ‫وخاصة في مديريتي وصاب فالمعلم يستغل أيما استغال‬ ‫من قبل المتنفذين، وأنا هنا لست متعاطفا مع من تم خصم‬ ‫وتوقيف رواتبهم من المتهاونين في حقل التعليم ولكني‬ ‫ضد الطريقة الغير قانونية التي يتم بها ذلك التصرف.‬ ‫أقول عزيزي المعلم،إذا كنت ملتزما، فكيف تسللمح لمن‬ ‫يسللتحوذ على حقوقك دون مصوغ قانوني؟لماذا تجبن،‬ ‫وال تدافع عن حقوقك المشللروعة؟ إنك بذلك توصل‬ ‫إلى طابك رسائل سلبية في الخوف وعدم اإلقدام.‬ ‫لماذا تستسلللم بسللهولة وترضى بالقليللل؟إذا كان هذا‬ ‫هو حالللك فكيف ينظر إليك مجتمعللك الذي يراهن‬ ‫عليللك في رفض الظلم والوقوف في وجه المسللتبدين‬ ‫والمتنفذين.‬ ‫لن تنالللوا حقوقكم أيها المعلمللون إال إذا وقفتم وقفة‬ ‫رجللل واحد للمطالبة بحقوقكم ووقف إبتزازكم. ألنكم‬ ‫الطبقة المثقفة التي يعول عليها التغيير والبناء. فما(ضاع‬ ‫حق بعده مطالللب) اعذرني أخي القللارئ إن أنا خرجت‬ ‫وتصرفاتللك اليومية مما يولد لديك شللعور بالضعف‬ ‫واسللتصغار لدورك، والتقليل من شللأنك وهذا بدوره‬ ‫يتعداك إلى تاميذك الذين أنت أسللوتهم فيكتسبون هذا‬ ‫الشللعور السلللبي، علمًا أنك تملك بهللذه المهنة اكبر‬ ‫مصدر للقوة.‬ ‫ارفللع رأسللك في تواضللع وكن مع طابللك ممتلئ‬ ‫بالحيوية والنشاط واعلم أن ممن تربيهم يخرج الطبيب،‬ ‫والمهنللدس، والطيار، والوزير والرئيس والمهندس و...‬ ‫فهل علمت اآلن أنك مهم..؟ فأنت من يؤسللس للبناء، إذا‬ ‫استشللعرت عظم األمانة والمسئولية الملقاة على عاتقك‬ ‫وأنك مسللئول عنها يوم القيامللة. أمنك المجتمع على‬ ‫فلللذات أكبادهم،فكن لهم أب وأخ وصديق ومعلم فذلك‬ ‫ال ينقص من قدرك شلليئا إنما يزيدك هيبة،ووقار لدى‬ ‫الجميع، اغرس فيهم األمل مهما كانت ظروفك،أشعرهم‬ ‫بصدق حبك لهم، ترجللم أقوالك إلى أفعال، فهذه أبلغ‬ ‫وسلليلة في إيصال رسللالتك إليهم فإن فعلت ذلك فقد‬ ‫حظيت بحب واحترام طابك ومجتمعك.‬ ‫أنللت محللور التغييللرل ال تجعللل األوضللاع حجة على‬ ‫تقصيرك باسللتطاعتك إذا أخلصت أن تتجاوز المعوقات‬ ‫(( إنما بعثت معلمًا )). قالها النبي صلى اهلل عليه وسلم:‬ ‫فهو المعلللم األول الذي أضاء بمنهجلله التربوي أرجاء‬ ‫الدنيا،فقد كان معلما بقوله وفعله في كل شئون حياته،‬ ‫اسللتطاع بهمته، وعزيمتلله، وحبه لرسللالته، وفكرته..‬ ‫أن يغير وجه الكون، اسللتطاع في بضع وعشللرين سللنة‬ ‫َ‬ ‫أن ينقل أمته المنغمسللة في جاهليتهللا من حياة البداوة‬ ‫إلى أمة العلللم والحضارة، ومن العللداوة والتفرقة إلى‬ ‫الوحدة واأللفة. ربى بمنهجه قادة جابوا أرجاء المعمورة‬ ‫ينشرون هذا الدين الذي هو رحمة للعالمين، بكل عزيمة‬ ‫وثبات حتى دانت لهم األمم..‬ ‫إذاً عزيللزي المعلم إن قدوتللك هو النبي صلى اهلل عليه‬ ‫وسلللم. المعلم األول، فرسللالتك أعظم وأشرف رسالة‬ ‫على اإلطاق.‬ ‫كيللف ال؟ وقد منحت أعظم وسللام كونك تمضي في‬ ‫نفللس الطريق، وتنهللل من نهجه لتربي جيللا به تبنى‬ ‫األمم وتشلليد الحضارات جيل يدين بالفضل بعد اهلل لك‬ ‫َ‬ ‫ويخلللد على مدارا لعصور اسللمك.. أنت عظيم بعظمة‬ ‫الرسللالة ال تعط نفسللك الدونية،تخ ََص من االنهزامية‬ ‫ل‬ ‫ألنه شللعور يعطي رسللائل سلللبية تنعكس على حياتك‬ ‫بالقلـم الـريفــــــي‬ ‫في ثوب قشلليب وحلة بديعة اسللتقبل‬ ‫الوسللط الثقافللي بمديريتللي وصاب‬ ‫مولودهم البكللر المتمثل بهذا اإلصدار‬ ‫الصحفي المتميز الذي يعول عليها بأن‬ ‫تكللون صوت وصللدى كل أبناء وصاب‬ ‫ولسان حالهم بشللكل وصورة مستمرة‬ ‫ودائمة مهما كلفها من جهد ومشللقة.‬ ‫المتغيرات السللريعة التللي طرأت على‬ ‫مضمللون الصحيفة وفللي غضون أعداد‬ ‫لم تبلغ عدد أصابع اليد جعلتنا نتخوف‬ ‫عليهللا خشللية‬ ‫والوصللول إلللىالوقوع فللي المحظور »خاللد النهلاري‬ ‫نقطة(النهاية) لتسللد‬ ‫آخر بصيص أمام كل المهتمين بشللأن‬ ‫هذا المولود البكر، البداية كانت(وصابين) وعكس كل اإلصدارات‬ ‫وخافللا للعرف الصحفي بدأت بالرقم(واحللد) دون(الصفر) ألنها‬ ‫تؤمن بصدى واقع ال(الصفر) المصحوب بالكعكة الحمراء من حياة‬ ‫الطالب وما يترتب عليه من أخذ ورد ال يحمد عقباها...‬ ‫(عددين) فقط هما عمر صحيفة(وصابين) ليتدارك القائمون عليها‬ ‫صللدى وقع الشللارع الوصابي المتمثل بعللدم إيمانهم المطلق بهذا‬ ‫االسم العنصري الذي أصبح واقعا بفعل التقسيم الجغرافي واإلداري‬ ‫للمنطقللة الللذي الننكرها ونؤمللن بحقيقتها ونحمللل صكوكها‬ ‫ومدلوالتها على مستوى مؤهاتنا العلمية وبطا ئق هويتنا الشخصية‬ ‫التي ال تخلو من كلمة(العالي) أو(السللافل)من هذه النقطة بدأت‬ ‫حكاية االختاف المذهبي المنطبق عليها القول الشللهير الموصوف‬ ‫بأن اإلختللاف رحمة والذي سللأوضح تفاصيللل حكاياتها في هذا‬ ‫االستهال المتواضع وها كم التفاصيل:ل‬ ‫بعد توقللف صحيفة مرايا(وصاب) قبل عاميللن تقريبا بدأت فكرة‬ ‫ً‬ ‫التواصللل والحوار مع إخوانللي في صحيفة وصللاب وتم التوصل‬ ‫إلللى توحيد الفكرة والهللدف الذي على إثره تللم إيجاد آلية عمل‬ ‫صحفي مشللترك يخللدم كل األطراف المعنية إلصللدار الصحيفة‬ ‫والللذي لن يكتمل بريق لمعانها إال مللن خال وضع بصماتكم على‬ ‫صفحاتها كل بما وهبلله اهلل من إبداع فكري وثقافي وفني....إلخ‬ ‫ٍ‬ ‫لتكتمل الصورة والصوت والصدى الذي سنحلق من خاله(بوصاب)‬ ‫مابعد....(ين) التشللطير التي ال أقصد بها عملللة يابانية، بل لعنة‬ ‫التقسلليمات التي صنعت من وصاب الواحللد وصابين فهل أدركتم‬ ‫معي عقدة(ين) وصاب التي تم تغييرها منذ اإلصدار الثالث علنا ان‬ ‫نللرى من ينصفنا من لغتها في القريب العاجل إداريا باعتماد هاتين‬ ‫المديريتين(محافظة) تحمل اسم وصاب على غرار تسمية صحيفتنا‬ ‫الغراء بهذا االسللم وهي مستحقة لهذا الشللرف الستيفائها شروط‬ ‫االستحقاق مسللاحة وسكانا وهو مطلب رئيسللي من مطالبنا الذي‬ ‫ً‬ ‫نأمل أن يكون حقيقة في القريب العاجل إن شاء اهلل.‬ ‫»أحمد عبده سليمان بني سوادة‬ ‫الـــصـــرخـــة األخـــيـــرة‬ ‫أهم المنجزات الوطنية العماقة !‬ ‫ال تبتئللس يللا صغيري...لكن ال تعللد تصدق بعد‬ ‫اليوم تلك اإلشللاعات التللي تطلق من وقت آلخر‬ ‫والتللي تفتخللر بإنجازاتها الموسللمية في طيف‬ ‫زائف فمن حقك أن تفترش األرض لتتعلم. ومن‬ ‫حقنا أن نباهي بك لوكان للمسللئول آذان تسمع‬ ‫صرخاتللك، ولو كان له عينيللن لرأى وضعك‬ ‫التعليمللي ولللو كان مللن المسللئولية لتصحيح‬ ‫وضعللك ووضع مدرسللتك التللي تحمل أجمل‬ ‫وأعظم منجز يمني(22 مايو بمغربة بني سللوادة)‬ ‫هذا اإلسم الشامخ.‬ ‫يسللتغيث اليوم طاب هذه المدرسللة من سللوء‬ ‫الوضع المشين لمبنى مدرستهم التي ال يصح حتى‬ ‫مجازا أن يسللمى مبنى.عشر سللنين وهي تصارع‬ ‫وقللد تصرع يوما مللا علللى رؤوس الطاب لقد‬ ‫أسللمعت لوناديت حيا ولكن ال حيللاة لمن تنادي.‬ ‫ال تبتئس يللا صغيري.... فقدرك أن تدرس اليوم‬ ‫في حرارة الشللمس وزمهريللر البرد... ال تبتئس‬ ‫يا صغيللري..إن كان مقعدك الللذي نجلس عليه‬ ‫صخرة صغيللرة صنعتها بأناملللك العذاب تميل‬ ‫بك يمنة حينا ويسللرة حينا آخر !! ال تبتئس يا‬ ‫صغيري إن كانللت طاولتك هي ركبتيك التي‬ ‫تسللند عليها أوراقك لتكتب عليها أحلى العبارات‬ ‫الوطنية التي رسخت في عقلك.‬ ‫ال تبتئس يا عزيزي.. فقد خلقت لتعيش وتعايش‬ ‫أوضاعللك التعليميللة البائسللة كللن قنوعا يا‬ ‫صغيري...بجدار مدرستك الهزيل الذي يخيفك‬ ‫بين وقت وآخر من السقوط عليك.فربما تتنفس‬ ‫الصعللداء يوما ما ال تطلللب المزيد فلقد أصبحت‬ ‫تحت أقدام من لم يرك يوما أو يسللمع بك كما‬ ‫هي المطالللب لم تعد تطلب فربما يخدعوك يوما‬ ‫والتجد جدارا يؤويك أو معلما يرسخ في عقلك‬ ‫كم هو مظلوم الطالب في بني سللوادة الذي وإلى‬ ‫اليوم ال يعلم بوضعه المسئولون وليتهم لم يعلموا‬ ‫في كل دورة محليللة وانتخابية ومع بداية كل‬ ‫عام تسجل المدرسللة ضمن الخطة لكل المسارات‬ ‫ولكن الجدوى فهذه آخر صرخة من بني سللوادة‬ ‫أم العللزل ولكللن عند االنتخابللات وبوابة وصاب‬ ‫الشللمالية الغربية، كما أنها دائما ما تقع في ذيل‬ ‫القائمة عند أي مهمة أو مشللاريع كون العمليات‬ ‫تبدأ من فوق كما يقال.آه لو كان من بني سوادة‬ ‫مسئول كبير أو شيخ من العيار الثقيل لما كان‬ ‫الوضع كما نرى أتمنى أن ينزل أعضاء المجلس‬ ‫المحلللي يوما لزيارة مدرسللة 22 مايللو معيرم‬ ‫ويطلعوا على حالها لعل قلوبهم تلين‬ ‫لكللن ال تبتئس يا صغيري فلللم يبق إال قليل على‬ ‫موعد االنتخابات وما على طابنا إال حفظ النشيد‬ ‫الوطني للوطن دون مكبرات صوت.‬ ‫عندما جيتمع حســن اخللق مع حسن التصرف‬ ‫ما فعلته هل هذا الفعل سيء أما ماذا فهي أمكم.‬ ‫غارت أمكم ألن مكانتها عند النبي صلي اهلل عليه وسلم غالية عالية فهي أحب‬ ‫نسللائه، فلم ينتقص فعلها أمام األخرين حفاظا علللى مكانتها لديه صلى اهلل‬ ‫ً‬ ‫عليه وسلم، فهل هذه األخاق متواجدة في هذا الزمن.!؟‬ ‫صدقا لو حدث هذا مع أحدنا أول شيء سيفعله أن يسول إليه الشيطان أن يزج‬ ‫ً‬ ‫عليه الظنون تلو الظنون، ما هي شاكلتك اآلن أمام أصحابك كيف تجرؤ‬ ‫زوجتك على فعل هذا، ماذا سيقول عنك أصحابك، كيف هي قوامتك اآلن‬ ‫هل أنتقصت أمامهم وأمامها.‬ ‫ولكن النبي صلى اهلل عليه وسلم ضرب لنا مثا رائعا في حفظ كرامة أهله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمللام اآلخرين ضللرب لنا مثا كي يخبرنا نحن معاشللر الرجال أن نتحمل‬ ‫ً‬ ‫نسللاءنا، ونحفظهن، ونحفظ ماء وجوههن أمللام اآلخرين هذه القصة تروى‬ ‫َ َ ّ ب ُ َ ل ُّ‬ ‫َ ّ َ َ‬ ‫بسللند أنقله لكم من صحيح مسلم ونصه عن أنس قال: (كان الن ِي ص ّى اهلل‬ ‫ْ ََ ٍ َ َ‬ ‫ع َيه وسلل ّم عند بعض ِسائه فَرسلل َت ِحدى ُمهات ا ْمؤم ِين ِصحفة فيها‬ ‫َ‬ ‫َ لْ ِ َ َ ل َ ِ ْ َ َ ْ ِ ن َ ِ ِ َ أ ْ َ ل ْ إ ْ َ أ ّ َ ِ ل ُ ْ ِ ن َ ب َ ْ َ ٍ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫طعام فضربت ال ِي الن ِي ص ّى اهلل ع َيه وسلللم في بي ِها يد ا ْخا ِم فسللقطت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ َ َ َ َ ْ ّ ت ّ ب ّ َ ل ُّ َ ل ْ ِ َ َ ّ َ ِ َ ْ ت َ َ َ ل َ د ِ َ َ َ َ ْ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫الصحفللة فانف َقت فجمع الن ِي ص ّى اهلل ع َيه وسلل ّم ف َق الصحفة ثم جعل‬ ‫ّ ْ َ ُ َ ْ َ ل َ ْ َ َ َ َ ّ ب ّ َ ل ُّ َ ل ْ ِ َ َ ل َ ِ ل َ ّ ْ َ ِ ُ ّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ ِ َ ّ َ َ لِ َ َ ِ‬ ‫يجمع فيها الطعام ا ّذي كان في الصحفة ويقول غارت ُمكم ثم حبس ا ْخا ِم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ْ َ ِ َ َ ُ ُ َ َ ْ أّ ُ ْ ُ ّ َ َ َ ل َ دَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ّى أ ِي ِصحفة من عند ال ِي هو في بي ِها فدفع الصحفة الصحيحة إ َى ال ِي‬ ‫َ ت ُت َ ب َ ْ َ ٍ ِ ْ ِ ْ ِ ّ ت ُ َ ِ َ ْ ت َ َ َ َ َ ّ ْ َ َ ّ ِ َ َ ِل ّ ت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كسرت صحف ُها وَمسك ا ْمكسورة في بيت ال ِي كسرت) رواه مسلم‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ َ ْ َ ْ َ ت َ َ أ ْ َ َ ل َ ْ ُ َ َ ِ َ ْ ِ ّت َ َ َ ْ‬ ‫تخيللل أنك قمللت بدعوة أصدقائك علللى مأدبة طعام فللي بيتك، وجلس‬ ‫أصحابك ينتظرون الطعام‬ ‫وبينمللا هم كذلك، دخلت زوجتك ممسللكة بالطعام، وقد أحمر وجهها ثم‬ ‫رمت األطبللاق بالطعام علي األرض!كل ذلك في حضللور أصحابك !ماذا‬ ‫ستفعل.! الجميع في صمت أنت وأصحابك، حتي زوجتك بعدما فعلت تلك‬ ‫الفعله هذا الفعل تكرر منذ أكثر من 0041 عام مضي، حدث مع خير البشللر‬ ‫صلي اهلل عليه وسلم‬ ‫وكان النبللي صلي اهلل عليه وسلللم جالس مع أصحابللة حدث هذا فماذا فعل‬ ‫النبي صلي اهلل عليه وسلم‬ ‫حقللا أنه لمعلم البشللرية، جاء ليخرجنا من ظلمات الجهللل، وبراثن الهوى،‬ ‫ً‬ ‫وأوحال التخلف‬ ‫إلى أدب التصرف، وحسللن الخلق، ورقي النفس، وصد طرق الشلليطان علينا‬ ‫من كل الجنبات‬ ‫صمت الصحابة، فسللارع النبي بقول (غارت أمكم، غارت أمكم ) أنهى الموقف‬ ‫بكلمة، حتى ال يتسلللل الشلليطان إلللى قلوبهم ويدخل في صدورهم شللك‬ ‫تجللاه الطاهرة العفيفة رضللي اهلل عنها، غارت أمكللم أي، ال تعقيب وأنتهى‬ ‫الموقف...غارت أمكم أي مكانتها محفوظة في القلوب، وهي أمكم.‬ ‫غارت أمكم أي ال تدعوا للشلليطان أن يدخل إليكم لتفكروا حتى التفكير في‬ ‫»عصام الكبودي‬ ‫الحركللة تتجمللد أناملها تحاول االسللتمرار..‬ ‫تحللاول.. تعجز تحاول.. تعجز يللد خفية تمتد‬ ‫نحو الورقة تشللد ذراعها بقوة تلطشها بخفة...‬ ‫سيتوقف المشهد ويبقى المكان خاليا إال من بعض‬ ‫األقام المتكسرة على طاولة الدهشة. ماذا تبقى؟‬ ‫أسئلة عديدة تمر من خلف الجدران وعلى أرضية‬ ‫المكان وعلى زجاج نوافذ الفجر البعيد تمر وهي‬ ‫واقفة تنتظر البشير ومع كل لحظة انتظار كان‬ ‫العمللر يمر دون توقف وصاحبته ال تزال أوراقها‬ ‫عالقة في دهاليز الكلمات المنتظرة.... فقط تود‬ ‫أن تحصل على الضمان.. للبقاء.‬ ‫هواجس‬ ‫يتلعثللم هو اآلن على العتبات تشللرد قليا جاءت‬ ‫الورقة...تسللقط األضواء ضمن السللؤال األول..‬ ‫وتنتقل نحللو الثاني.. الثالث... العاشللر..تصاب‬ ‫بنوبة فقدان الذاكرة.. المتعسللرة إال من إجابة‬ ‫واحدة هي جزء مللن الورقة الذهول.. تحدق في‬ ‫ضواحي السللجن المطلق،تتأتى بالكلمات السرية‬ ‫تفتح باب الشرفة لصاالت االستقبال.. أشياء تتغير‬ ‫حتللى الذنب األصغر لن يتكرر.. فقط كان معها‬ ‫ذكرها.،علمها ال يعجزك شئ في السموات وال في‬ ‫األرض سبحانك يا مثبت القلوب والعقول...!!‬ ‫باقي من الزمان ربع... نصف... خمس... ثلث...‬ ‫والسنة حادة تقرأ الخاتمة يسرع القلم في لملمت‬ ‫الكلمات.. الجمل...إنه يتوقف شلليئا فشيئا تطبق‬ ‫تتعاقللب اللحظات لحظة بلحظللة، تدور عقارب‬ ‫الزمللن تعلق، في ذهنها بقايا حللروف و أرقام..‬ ‫تتمللدد أمامهللا جمل وعبللارات تجللول وتغيب‬ ‫تضطرب وتستقر تبقى قليا مؤجلة في الذاكرة‬ ‫حتى وقت استدعائها تموت قبل ذلك بثوان تعاود‬ ‫حيث ال تجدها... لكن بعد انتهاء الزمن جزء من‬ ‫الثانيللة يمر.. تكتب عنوانا ظللل يصاحبها طوال‬ ‫الوقت يبدأ القلب في الخفقان.. تأسللره أسللئلة‬ ‫أخللرى.. عن القدرة فللي االنجاز والللا إنجاز،‬ ‫وبينمللا هي غارقة في اإلجابللة تتداخل األصوات‬ ‫صاخبة وهادئة تفقدها القدرة عل التمييز.‬ ‫تتأخر ورق االختبار.. تزداد حدقة األرق يطفوا‬ ‫الغضب على سللطح المكان.. حتى هاجس الخوف‬ ‫5‬ ‫المنبر التربوي‬ ‫العدد الخامس ل يناير ل 1102‬ ‫صوت..وصدى‬ ‫ونية‬ ‫ثقاف‬ ‫ة قان‬ ‫رائـد احلـركــة التعليميـة يف وصـاب‬ ‫»ملاجللد العبداهلل‬ ‫رائعا باالنضباط والنشللاط الطابي ما يجعل‬ ‫اإلنسللان يشللعر أنه أمام‬ ‫عملية تعليمية بحق، أتمنى‬ ‫من كل المدراء والعاملين‬ ‫فللي الحقللل التعليمي أن‬ ‫يحذوا حللذو هذا المجمع‬ ‫ليعيللدوا للتعليللم هيبته‬ ‫وللمعلم مكانتلله. فهنيئا‬ ‫لحقل تعليمي أنت مديره‬ ‫وأنت. أعانك اهلل وسللدد‬ ‫على طريق الخير خطاك.‬ ‫وزمهرير البرد القارس، تقدم المدرسللة كل‬ ‫سللنة كوكبة من الطاب المتفوقين الذين‬ ‫يتم ابتعاثهم إلى شتى دول العالم على الرغم‬ ‫من الظروف المجتمعية التي تعيشها المنطقة،‬ ‫إال انلله األول فللي المديرية علللى اإلطاق‬ ‫والدليل على ذلك أن مدرسته في المسابقات‬ ‫الثقافيللة تحوز علللى كأس المحافظة كل‬ ‫سنة، حيث نرى طابها يزاحمون أوائل طلبة‬ ‫المدن، أال يستحق مديرها الثناء؟؟؟ بل له منا‬ ‫جزيل الشللكر واالحتللرام وكل أعضاء هيئة‬ ‫التدريس العاملين معه فبحبه لعمله وإخاصه‬ ‫لمجتمعه أصبللح مجمع 62سللبتمبر نموذجا‬ ‫بمديره الذي يعد شللخصية تربوية مرموقة‬ ‫ذاع صيتهللا على مسللتوى المحافظة فصارت‬ ‫شخصيته أشهر من نار على علم.‬ ‫األستاذ/حميد المنتصر، مدير مجمع 62سبتمبر‬ ‫الثانوي بمغربة جعر الذي يعمل منذ ما يقارب‬ ‫02سنة في جو تربوي رائع.كان هدفه األول‬ ‫ٍ‬ ‫التقدم بهذه المدرسللة نحو األفضل، وخطى‬ ‫نحو الهدف ووصللل إليه بالرغم من البدائية‬ ‫التي تعيشها المنطقة.‬ ‫كانت فصول المدرسللة دكاكيللن متهالكة‬ ‫آيلة للسقوط. لكن بعزيمة وإصرار.. تحدى‬ ‫الظروف وعمل على جلب المعلمين بل خيرة‬ ‫المعلمين من شتى البلدان العربية تغلب على‬ ‫الظروف وتحللدى اإلعاقة التي فرضتها علينا‬ ‫طبيعة الباد، أتى بالمدرسين بعاقاته الجيدة‬ ‫التي ال تشوبها شائبة، أتى بهم من العراق ومصر‬ ‫والسودان وسوريا ومن بعض مدن اليمن. قام‬ ‫بتدريس مادة الكيمياء وهو مدير للمدرسللة.‬ ‫وفي ظل األجواء النصللف تعليمية في الباد‬ ‫من قلة مناهج وضعف توزيع في المدرسللين‬ ‫وعدم وجللود معامل متكاملة ومكتبات تفتقر‬ ‫إليها البلد إال انه استطاع الصعود بطابه إلى‬ ‫القمللة التعليمية في هذا المجمع الذي يدرس‬ ‫بعض طابلله تحت حرارة الشللمس الملتهبة‬ ‫جممـع(62)سبتمربالربـوي‬ ‫مستشارك القانوني‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫س : يلجأ المواطنللون إلى إدارة األمن‬ ‫لتقديم شللكاوى بحقللوق لهم قبل‬ ‫آخرين كأن يشللتكي مواطن بأخر‬ ‫أنلله اعتدى بالبناء علللى أرضه، أو‬ ‫المطالبللة في ديللن بذمته، أو غير‬ ‫ذلك من األمور، وناحظ أن إدارة‬ ‫األمن تقوم باسللتدعاء المشللكو به‬ ‫لمواجهته بالشللكوى ومن ثم اتخاذ‬ ‫إجراءات قللد تصل إلللى التوقيف‬ ‫ألطراف الخاف فللي اإلدارة لعدة‬ ‫أيام؟.‬ ‫ج : ما يجري فللي إدارة األمن من هذا‬ ‫القبيل هو امتداد لما كان لهذه اإلدارة من سلطة فعلية (ال قانونية)‬ ‫ينظرون في الخصومات ويحققون فيها ويسللمعون األدلة والشهود،‬ ‫ويفصلون في النزاع، وينفذون مللا قرروه ولو بالقوة. ولم يتمكن‬ ‫ضباط األمن واألفراد فيها من اسللتيعاب كامل التطورات القانونية‬ ‫التي شللهدتها الباد خال السللنوات العشللرين األخيرة، ولذلك ما‬ ‫زالت قائمة ممارسات من النوع الذي أشار إليها السؤال، وجميعها ال‬ ‫قانونية واستغال سيء للسلطة، اعتداء على سلطة القضاء أو سلطة‬ ‫النيابة فليس من حق أقسللام الشللرطة وإدارات األمن سماع شكاوي‬ ‫بحقوق،فهذا من حق القضاء وباطل ما يسللمى في عرف الناس ضبط‬ ‫الغريللم فهو إما للنيابة أو للقضاء حسللب األحوال، وعلى هؤالء إذا‬ ‫ما لجأ إليهم أحد يشللتكي لطلب حق له من الغير أن يرفضوا سماع‬ ‫الشللكوى ويوجهوه بالذهاب إلى القضاء والحبس في اإلدارة في مثل‬ ‫هذه األحوال جريمة يعاقب عليها القانون. والمواطنون يتسللاهلون‬ ‫في حقوقهم تجاه ذلك فا يحتجون من اإلجراءات التعسفية أو غير‬ ‫القانونية التي يمارسها مسئولو إدارة األمن في حقهم مع أن من حق‬ ‫من وقع عليه ذلك أن يقاضي الجندي أو الضابط أو وزير الداخلية‬ ‫أمام المحكمة وأمام النيابة ويطلب التعويض ورد االعتبار.‬ ‫س: هل يجوز أن يكون المحكم هو الخصم نفسه؟‬ ‫ج : يصح ان يحكم او يختار الشخص خصمه حكمًا في نزاع نشب بينهما‬ ‫ألن الرضى والقبول بشللخص المحكم خصوصًا وأن الشللخص يعلم‬ ‫ويعي ان من يحكملله هو خصمه وفي قضية بينهما فإذا قبل الطرف‬ ‫الثاني التحكيم وأصدر حكمًا كان صحيحا.‬ ‫س: هل يجوز للمحكللم أو للجنة التحكيم ان تطلب من االطراف تقديم‬ ‫ضمانات الزمة لتنفيذ الحكم بعد صدوره؟‬ ‫ج:- نعم يجوز لهم ذلك وفقًا لنص المادة(13) من قانون التحكيم والتي‬ ‫تنص على (يجوز للجنة التحكيم أن تطلب من طرفي التحكيم تقديم‬ ‫الضمانات الازمة لسير إجراءات التحكيم وتنفيذ حكم التحكيم عند‬ ‫صدوره).‬ ‫س: هللل يجوز للمحكم أو للجنة التحكيم ارغللام واجبار االطراف على‬ ‫تنفيذ حكم التحكيم بعد صدوره او تشترط عليهم عدم الطعن فيه؟‬ ‫ج: ال يجللوز للمحكم أو للجنة التحكيم إرغللام أو اجبار األطراف على‬ ‫التنفيذ ألن مهمللة المحكمين تنتهي فور إصللدار الحكم مادة (15)‬ ‫تحكيللم ما لم يتم االتفللاق على خاف ذلك ولكن ال يجوز للمحكم‬ ‫أو للجنة التحكيم ان تشللترط على األطللراف عدم الطعن في حكم‬ ‫التحكيللم ألن ذلللك يعد مخالفا لقواعد النظللام العام التي اليجوز‬ ‫االتفللاق على مخالفتها ويعد ذلك الشللرط باطا لكن اذا تم تقديم‬ ‫ً‬ ‫ضمانات بتنفيذ الحكم فيجوز تنفيذ الحكم.‬ ‫األخوة القراء الكرام يمكنكم إرسللال أسللئلتكم واستفساراتكم القانونية‬ ‫للمستشللار القانونللي عبللر الرسللائل القصيللرة ‪ SMS‬علللى‬ ‫الرقم(869571777)أو على فاكس الصحيفة(223935/10) وسيتم الرد‬ ‫عليها ونشرها في هذا العمود المخصص للشئون القانونية.‬ ‫المحامي/ أمين حفظ اهلل الربيعي‬ ‫»عبدالملك عباس مسعود‬ ‫جزء مهم من مقررات كلية الهندسة، وكذلك‬ ‫المعلللم الذي ال يسللتطيع عمل وسلليلة تعليمية‬ ‫بالرغم من أهميتها في توصيل المعلومة للطالب‬ ‫بشللكل أفضل وأسللرع.. إلى آخره.. ناهيك عن‬ ‫القيم التي تكتسب من خال مواضيعها المختلفة‬ ‫وتصبح سلللوكا بناءاً وأخاق إيجابية تسهم في‬ ‫ً‬ ‫جعل المجتمع أكثر سمواً ونب ً.‬ ‫ا‬ ‫قد ننسى المعلومات التي تم تلقيننا بها بمفاهيم‬ ‫زمان الكتاتيب، لكن المعلومة التي رافقها نشللاط‬ ‫وتجربة حية ال يمكن أن ُنسى وستصبح سلوكا‬ ‫ت‬ ‫وقيما رائعة وتجعل حياتنا أكثر إبداعً.‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫التربيللة الفنية مازالت حاضرة إسللما في خانات‬ ‫ً‬ ‫الشللهادة ونصاب توزيع الحصللص، لكنها غائبة‬ ‫روحً، وحضورها مناسباتي ال يحقق أهدافها.‬ ‫ا‬ ‫الربيــة الفنية.. النشــاط احلاضــر الغائب‬ ‫مسؤولية في تنمية الجوانب اإلبداعية والمهارية‬ ‫وما تربي فيهم من ملكات فكرية وخلقية.‬ ‫وهي كذلك وسلليلة هامة من وسللائل التعبير‬ ‫ً‬ ‫األكثللر جماال وسللمواً، ولغة عالمية تسللتخدم‬ ‫الخط واللون.‬ ‫والخبللرات والمهارات التي يكتسللبها الطالب من‬ ‫تعلم أساسلليات مللادة التربية الفنيللة ضرورية‬ ‫لحياتلله العملية مسللتقبا مهمللا كان تخصصه‬ ‫ً‬ ‫بصرف النظر عن الموهبة.‬ ‫فالطالللب الللذي يلتحق بكلية الهندسللة (مث ً)‬ ‫ا‬ ‫سلليعاني كثيراً في سنواته األولى ألنه لم يتلقى‬ ‫في تعليمه األولي أساسلليات الرسم (التخطيط –‬ ‫المنظللور- الظل والضللوء - التصميم.... ) وهي‬ ‫مللن أهم مواضيع التربيللة الفنية، وهي كذلك‬ ‫إن التربية تهدف إلى تحقيق النمو األمثل للطفل‬ ‫من جميع النواحي الجسمية والذهنية والوجدانية‬ ‫والخلقيللة، بما يكفللل تكوين شللخصية متزنة‬ ‫وسللوية. وإعداد جيل مسلللح بالعلللم والمعرفة‬ ‫واإلبللداع، وتقويللة ملكاته واكتشللاف مواهبه.‬ ‫وتوجيلله غرائللزه األصيلة الوجهللة الصحيحة‬ ‫الخيرة.‬ ‫واألنشطة المدرسية لم تعد مجرد نشاط ترفيهي،‬ ‫وإنما أصبحت فنا تربويا له أصوله وقواعده، وله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أهدافه التللي تتكامل مع أهداف الجوانب األخرى‬ ‫للعملية التربوية والتعليمية.‬ ‫والتربية الفنية بفروعها كالرسللم واألشللغال‬ ‫اليدويللة والخللط العربي التشللكيلي هي واحدة‬ ‫مللن أهم الدعامات التربوية بمللا تضطلع به من‬ ‫»محي الدين حميد القراضي‬ ‫استام الراتب فالذي دفع‬ ‫عاجا سلللم مللن العقاب‬ ‫ومن التزم نزل به العقاب‬ ‫الصارم حتى الذين سلموا‬ ‫بموجللب االلتللزام ولكن‬ ‫الفاجعة هنا أنها لم تصل‬ ‫تلك المبالللغ إلى الذين‬ ‫قامللوا بالمهمة بناء على‬ ‫تكليفهم بذلللك وكأن‬ ‫مللن اسللتلموها قالللوا‬ ‫ألنفسللهم : يكفيه ما قد‬ ‫حصل وهذا لنا،فنحن شركاء المهمة،فلماذا سلمنا‬ ‫َ‬ ‫مثلهم ولم نسلم؟.‬ ‫إنهم بحق نهبوا الجيوب وخانوا الوطن..‬ ‫نهبوا الجيوب وخانوا الوطن‬ ‫فما أن وصللل المفتش الخللاص بالتربية القادم‬ ‫من عاصمة المحافظة ذمللار إلى مديرية وصاب‬ ‫العالي بعد معاناة شللديدة أثناء سيره في الطريق‬ ‫الوعرة ليحط رحاله في سوق الثلوث بعد زياراته‬ ‫للمدارس الواقعة على خط السللير، وإذا بأجراس‬ ‫الهواتف تأتيه من هنا وهناك، وهرع الجميع إلى‬ ‫مكان اقامته(سللوق الثلوث)حاملين معهم الهدايا‬ ‫وتم البيع والشللراء ألن المللكان مخصص لذلك‬ ‫فليللس فللي األمر أي حللرج، علمللا أن ذلك تم‬ ‫بحضور لجنة المزايدات والمناقصات (المحلية)‬ ‫وتحول الحال من مدرسة مغلقة إلى مفتوحة.‬ ‫البعللض دفع مقدما والبعللض اآلخر التزم وجيه‬ ‫(بوجهي لوما اسللتلم) وتم التسللليم فعا وأمن‬ ‫الجميللع وخاف الوطن، وحصلللت المفاجآت عند‬ ‫مللا أن انتهت إجللازة عيللد األضحللى المبارك،‬ ‫وأعلنللت الخدمة المدنية نهايللة اإلجازة، وبداية‬ ‫الدوام الرسمي، حتى انتشر المفتشون بزياراتهم‬ ‫الميدانيللة إلى كل المؤسسللات الحكومية، وهذا‬ ‫شلليء جميل، وقبل ذلك واجللب وطني يقع على‬ ‫عاتللق المكلفين، وبما أن هذا العمل واجب، فيجب‬ ‫االلتللزام بذلك بأمانللة، واألمانة هنللا تقتضي‬ ‫العمل الصحيللح التمثل في العدالة، والمسللاواة‬ ‫والمصداقيللة.... غيللر أن ذلللك لللم يلتزم به‬ ‫المفتشون.‬ ‫القيللادة التربوية في عواصللم المحافظات أرادت‬ ‫أن تتأكد.فأسللرعت إلى إرسللال المفتشين إلى‬ ‫المديريات ليكشللفوا عبث المفتشللين المحليين.‬ ‫ولألسف كانوا أشد فساداً وإفسادا!‬ ‫تنويه:‬ ‫:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬ ‫اإلسم‬ ‫ق ـس ـي ـم ـة اشـــــراك س ـن ـوي‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ ـ ـ ـ‬ ‫من أجل أن يسللتمرصوتك ويصلك صداه قم بتعبئة بياناتك‬ ‫وكن ضمن المشتركين الذين تصلهم الصحيفة شهريًا وارسلها‬ ‫إلى العناوين التالية:‬ ‫صنعاء تلفاكس( 2 2 3 9 3 5 / 1 0) أو عبر إيميل الصحيفة‬ ‫مبلغ اإلشللتراك من داخل اليمن يحول عبر شللركات الصرافة‬ ‫بإسم: محمد غيان إبراهيم البحشم‬ ‫لإلشللتراك من المملكة العربية السللعودية يرجى التواصل مع‬ ‫وكائنا المعتمدين‬ ‫000.5 ريلال‬ ‫000.01 ريلال‬ ‫001 ريال سعودي‬ ‫002 ريال سعودي‬ ‫األفللراد‬ ‫الجهات والمؤسسات‬ ‫األفللراد‬ ‫الجهات والمؤسسات‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫لإلشراك داخل اليمن‬ ‫:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬ ‫الجهة‬ ‫:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬ ‫جوال‬ ‫:. . . . . . . . . . . . . . . . .‬ ‫تلفون:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . فاكس‬ ‫:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬ ‫:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬ ‫بريد إلكتروني‬ ‫ص.ب‬ ‫:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬ ‫العنوان‬ ‫6‬ ‫سللليلللاحلللة‬ ‫‪Tourism‬‬ ‫العدد الخامس ل يناير ل 1102‬ ‫صوت..وصدى‬ ‫وصــاب دميومــة احلــب وعذوبــة احليــاة‬ ‫»فيصل شعلاف‬ ‫عندما يصيبك الملل وتشعر باإلحباط وتصحو من نومك كالعادة دون أي تغير في حياتك المدنية، عند التفكير في محو‬ ‫األحام المزعجة وأصوات الزحمة المفرطة، عند الحاجة إلى استرجاع حيويتك والتفكير في تغيير اطياف مخيلتك، عندها‬ ‫انت بحاجة الى كاس من اكسللير الحياه يعوضك عن انشللطارك بالوجود، خذ رحالك وانطلق متجها صوب سماء التمني‬ ‫واجواء تغمرها ذكريات الطبيعة الجائشة بعذوبتها وسحرها العميق، توكل على اهلل فدنياك بدأت تتغير.‬ ‫وسللأذكر لللك‬ ‫بعض جمالهللا، بدأ‬ ‫بقدمتهللا، الغانيللة‬ ‫منظرهللا و بعدها‬ ‫بهللوان التي كأنما‬ ‫البسللت شراشللف‬ ‫ُ‬ ‫السعد والنبل، يسكن‬ ‫في حضنهللا الدخن‬ ‫والغرب.‬ ‫أترى رونقللًا يضيئ‬ ‫من بقاع السللفر الدائم جنة بني مسلم خالدة متزينة بنقاب‬ ‫التفاني والمرؤة، مرحبة بضيوفًا طال غيابهم عنها، ولحظة‬ ‫سفري بها تستمر غريزتي تبحث عن نفسها تتمنى لقاء بقية‬ ‫كأس اكسيرها.‬ ‫اذكللر.. لك يا رفيق احزيتي.. طيب نزلنا بارض الديادير‬ ‫فبهللا العلم والنخوة والكرم الرفيع، تذوق بشللعرها وتزود‬ ‫من علمها وفطنتها والتهوني علينا يا دوحة المربعة سللام‬ ‫ألهلك العظام.‬ ‫اال يحللق لنللا ان نذكر وصاب المتبسللمة دومللًا بصفحات‬ ‫الحنان شاهدة برحيل غربتنا وبعدنا المتقطع عنها، وعودتنا‬ ‫ً‬ ‫الممطرة كأنها أمواج السللحب المسللتضفه على شللعابها‬ ‫كصللدف منتقا مللن البحور الكاملة محيطاتهللا، يتلذذ من‬ ‫سكر أطايبها االخرون ليسعدها صبحًا وروحًا امتزجت ايامه‬ ‫ٌ‬ ‫بقسوة السنين أخاف على نفسي من ميل طرفي عن لحظاتي‬ ‫الجميلة التي اسللتحضرتها لسللاعات مضت بقللرب اوديتها‬ ‫ً‬ ‫الخصبة في طباع تربتها ألن صانعها بديع وقداسللة صفوها‬ ‫الكريم ومكانتك السامية ويدور بخاطري.. الجواب.. عنها‬ ‫لمن ال يعرف من هي فتنحصر معانيها كما يلي:-‬ ‫سألت عن وصاب‬ ‫سألت المدى... وسفح الجبل‬ ‫سألت الليالي... وضوء القمر‬ ‫سألت سؤالي... فأخفى الجواب‬ ‫عن الحب...‬ ‫عن أصل تلك الشعاب.‬ ‫أجاب المدى.. ورد الصدى‬ ‫وجال خيالي سطور الكتاب‬ ‫وقال القمر..‬ ‫أنا جارها في ليالي الربيع‬ ‫أشم نسيم رباها البديع‬ ‫ُ‬ ‫وأغفو على سفح أمجادها‬ ‫بتلك القاع.. وتلك الحصون‬ ‫وأقرؤها في أغاني الرعاة‬ ‫وأنطقها بشتى اللغات...‬ ‫هي الحب واألنس.. واألمنيات‬ ‫هي روضة الجتماع الشتات‬ ‫حياتي وصاب.. وصاب الحياة‬ ‫وفي سللفرك مللن صنعاء نحو أحزيتك الخرافية، سللتقف‬ ‫متأما لتلك الجبال واألخاديد الملتحية على جوانب الدروب‬ ‫ً‬ ‫التي أرغمتك أن تسلللكها، متحما عبء السللفر ومندهشا‬ ‫ً‬ ‫في تأمل مسللتمر، هناك سللترحل عن الدنيا وستتذوق كل‬ ‫أشللكالها من ذمار وآنس وعنس وعتمة بمختلف تضاريسها‬ ‫حتى تطل على مشللارف كوكب هامللي تحتضنه خيوط‬ ‫السحب الراسخة على ضفاف جمال متوهج كحكاية تخالها‬ ‫من ألف ليلة وليلة...‬ ‫هنا تبدأ رحلتك إلى الوجود ….‬ ‫تتداركك األفكار وتحتضنك تشعبات عديدة بوجودك في‬ ‫عالم لم تر طيفه من قبل تتسللاءل هل مت هل أنا أحلم.. أم‬ ‫أخذتني المائكة إلى أرضها.‬ ‫ولحظة انشللغالك بتلك التهيؤات ستشعر بنسيم بارد من‬ ‫رحيق الزهر والمشللاقر يتدفق إلى أوردتك ليطفئ شوقًا‬ ‫طال انتظاره.‬ ‫أفق أنت على رحاب السللعادة الدائمة االخضرار والكاملة قل‬ ‫مثيلها في الجمال.‬ ‫تريث فأنت على مشارف (وصاب)، حيث الجبال تعانق السماء‬ ‫والسللحب ترفرف علللى التال كأنها رايللة خفاقة زاخرة‬ ‫بديمومة الحب وعذوبة الحياة.‬ ‫انظللر إلى هنللاك وقبل يمينك لحظللة بلحظة فتلك هي‬ ‫مشللارف آرض الطهر النقي والجود السللخي، إنها(سللبن)‬ ‫ح ٌية طوقت بأعشاشللها مملكة الجمال وارتسللمت حارسللا‬ ‫ل ً‬ ‫منيعا تصونه من كل اآلفات، واقفة بحصنها النشللم وقراها‬ ‫الزاجدة على عرش الخير والنعيم.‬ ‫فا تندهش مهما سللحرك اإلبداع واربكتك المسالك فلم‬ ‫تتذوق إال القليل من ذلك اإلكسير.‬ ‫هيا بنا وبرغم كل ظروفي سأصحبك واملي عليك مفاتن‬ ‫متفرقة خال سلليرك فللي أرض الشجن(كبود)وانشللدك‬ ‫بللأن تغدو معي لنزيل جللزءاً من أحزاننا علللى تراب هذه‬ ‫ُ‬ ‫البديعة، تمخطللر بفخللر وال تخف من انحسللار مركبك‬ ‫وتألم سللاقيك مللن الركود عليهللا، فهناك ما سلليخفف‬ ‫من اوجللاع كاهليك ويعوضك بسللعادة أبدية، أنظر الى‬ ‫هامة خضراء تنمو عليها سللنابل الشعير يتربع بكبرياء إنه‬ ‫جبل(خيور)وتلك هي قلعة شعاف الزاهية أترى تيهان لون‬ ‫حواجبهللا المتنافرة؟، والمعطرة بخليط مسللكها االقحواني‬ ‫ولونها الفضي الداكن، تمتد حتى مشللارف قرى اكتسللى‬ ‫لونها بقطائف سللبول المحاجين، متعثللر قوامها بالمفاتن‬ ‫والشعاب، كانها قرية جعر المتربعة على شرفة قصراً كاد‬ ‫ان يمحوا ببريقة اودية الثراء والبيادع.‬ ‫فمللا لللك ال تنظر إلللى جبل مطحللن المتللوج كملك‬ ‫النمرود تتطاير من حوللله جواهر الزمرد والعقيق يتغطى‬ ‫بثللوب عرومة المائلة نحو السللكون، ليطيب ال هلها الرثاء‬ ‫والمبيت.‬ ‫تعال لنكمل السير ونخطو نحو علو األفق حتى جبال مذلب‬ ‫الخارج طور قامته عن مدى األعيان تسللتحم خضرته لطفًا‬ ‫وبلسللم، تداعبه انسللجة الخيال بنفحات من وروده الكائنة‬ ‫سللطر بفخر صفحات الترك االسللود وثبات اسللوار قلعته‬ ‫ُ‬ ‫المحصنللة بعقد كأنها مسللكن لوارثللي االرض وملوكها،‬ ‫وترى من على قمتها مركز المديرية الدن يدنو من تحتها‬ ‫بمبانيه التي تجمعت كبرزخ زاجل يظهر برائحة السياسللة‬ ‫والحكللم، يجاري على جوانبه وديللان زراعية مثمرة تزخر‬ ‫بموطن للذرة متاطمة سللواقيه غربًا فوق سللهول و قيعان‬ ‫قريه المسحل السابحه، تبهرك جنانها الرونقيه وطباع اهلها‬ ‫المتغير، وغيل شربها الثمين، تجول وتجه غربًا لترى عزلة‬ ‫الكلبيين اآلخذة لها من كل شللموخ هامة، لتهديك السكون‬ ‫بظلها وتستأنس من خوفك بقربها وطيب مجدها.‬ ‫اسللتمر فقد ترى ما حلمة به من اصالللة تكاد تهز محياك‬ ‫انها ارض الجبجب سرت بقدومك وتألمت لفرقاك متربعة‬ ‫بأصلها صفتًا من جذور المنايا العظام، كابرت االفق وعالت‬ ‫الكمال بمهدها العريق.‬ ‫فعد من حيث اتيت واستشرق بنور وهاج حتى ربى سهله الدن‬ ‫الندية بخليطها الكوني وطيب رحابها وتقبل غربًا وستنشق‬ ‫شللمائلها، اتضنها روضة نعمان تراها تتلو صلوات قدومك‬ ‫بذكرياتها تاركه امامك قبتها العامرة قل من تأملها وزار‬ ‫محيطها. وتربع على سللفاح مملكة نعمللان عامرة الذكر‬ ‫واصل الحكاية عجزت في وصفها وسر سمعي بذكرها‬ ‫اآلن..اليك القي حسللرتي من السفر بقريتي وابعث مفاتيح‬ ‫واشللجان غربتي لنطوف في خليط اطيان ارض بني مسلللم‬ ‫الزاجللرة على اخاديللده المبعثللرة خلف سللتار الطرقات‬ ‫المتحجر عصرها.‬ ‫بعدها سترى من على ضفافة نبضات القلوب الدافئ احاسيسها،‬ ‫تتمللوج نغماتهللا بأهازيللج العصافير لهللي ارض االصلوح‬ ‫والهجره بوصفهما تسللحرك الحياة، وقراها المتفرقه على‬ ‫سفوح المنايا كابرت الزمان وتغنت بجمالهما الحسان.‬ ‫وبمللا اننا على اطراف حيمة مذلب المطلة على منبع التراث‬ ‫االصيل ارض بنللي الحداد ومخدوره، التللي اغرتنا بمعاني‬ ‫الحياه من غيل كردومها الصافي وترابها الخير.. الممتزج‬ ‫بريح اسافنا، اذاً فقد اضاء من الغصن جماله وتدلى كقطعه‬ ‫عانت المللًا بذكريات قصائد الهجر والوعود، ولوعة حالمة‬ ‫بعواقللب طرقهللا الصاخبة بفعللل الزمان وتعللري روايتها‬ ‫القديمة.‬ ‫تهيئ لنلتقي سجعًا سعد بوصالك، تنظر الية من على ارفق‬ ‫وديان الفقوه وتمعن بسللكون الى دوور جران والعسادي من‬ ‫ُ‬ ‫لها نصيف من منابع الفرسللك والكافور، ومهجع الممالك‬ ‫الغابر تاريخها المجيد، بها حمير سللكن واوصاب تمكن من‬ ‫اسرها، وتبسم سحراً فتذوق شمائل غيولها وجنانها الفاتنة.‬ ‫اتاحظ ذلك الهرم المتمثل بكامل امانيه ممتطى ردا القوة‬ ‫والعزة، بجل خاطرك وعانق واستوضح حصن نعمان المنيع‬ ‫المنتعللش بقصوره الترفلله اصا من عهللد اوطانه االوائل‬ ‫ً‬ ‫شللعاف الكلبي من لمجده يشهد الزمان وبماحمه وعزيمته‬ ‫حصـن نعمــان.. فـي وصــاب.. أصــالـة وتـاريــخ‬ ‫يستحيل صعودة او النزول منه ويتربع على‬ ‫ذلك مجموعة من نوب الحراسة والمراقبة‬ ‫يوجد في الحصن جامع تم انشللاءة في العام‬ ‫1131هل من الناحيللة الجمالية للحصن فانه‬ ‫يطل على معظم المناطق الواقعة على امتداد‬ ‫من عتمة شرقا وحتى زبيد غربا ومن ريمة‬ ‫ً‬ ‫شللماال حتى اب وقفر حاشد جنوبا و يمكن‬ ‫مشللاهدة البحر االحمر ومدينة بيت الفقية‬ ‫فللي االيام التللي تكون فيها السللماء صافية‬ ‫(بعللد المطر) باسللتخدام المنظللار العادي‬ ‫بشللكل واضح. يطل الحصللن على االراضي‬ ‫الخصبللة والمناظر الطبيعيللة الرائعة في‬ ‫وصللاب وجاراتها من مديريات عتمة وريمة‬ ‫ووصاب السللافل. يوجد في الحصن طريق‬ ‫وحيد من الجهة الشرقية من خاله الوصول‬ ‫الى الحصن يبداء من مركز المديرية الدن‬ ‫يتكون الطريق الوحيد من ما يقارب من الف‬ ‫وثاثمائة درج من الحجر المحلي باالضافة‬ ‫الى بوابات شللرقية وغربية واسوار وابنيه‬ ‫سكنية تقبع قبل بلوغ الحصن بمئات االمتار‬ ‫مما يعطية كامل االمللان والهيمنة الدائمة‬ ‫للمناطق التي يطل عليها المذكورة انفً.‬ ‫ا‬ ‫كبيرة بطول 2متر وعرض نصف متر نقش‬ ‫عليها معلومات عن البناء وعند االتجاه عاليا‬ ‫عبر سراديب الدار حتى وسط الحصن يلفت‬ ‫انظارك ومن جميع االتجاهات فن التصميم‬ ‫الهندسللي الحربي من حيث متارس الرماية‬ ‫ونوب الرقابة الموجودة على طول السللور‬ ‫المحيط بالحصللن. يحتضن الحصن اكثر‬ ‫من عشللر من المخازن المصنوعة من مادة‬ ‫“القضاض” والتي تسللمى بلهجة المنطقة‬ ‫“باللمدافن” حيث تخزن فيها كميات هائل‬ ‫مللن الحبوب والغذاء المختلف حيث صممت‬ ‫هذه المخللازن لتقللي مخزونها لسللنوات‬ ‫عديدة بالجللودة المطلوبة. كذلك يوجد‬ ‫فللي الحصن عدد 2 برك ماء ملبسللة بمادة‬ ‫“القضاض “باالضافة الى بير لماء الشللرب‬ ‫بعمق 003متر في الجهة القبلية من الحصن‬ ‫ينقسللم الحصن الى ثللاث مناطق المنطقة‬ ‫االولى تقع فللي الناحيةالجنوبية منه وفيها‬ ‫سللكن للحاشللية والعيش والمنطقة الثانية‬ ‫تقع وسط الحصن بها مجموعة من المباني‬ ‫الخاصة بالمؤن ومخازن السللاح ومساكن‬ ‫الوجهاء المنطقللة الثالثة توجد في الناحية‬ ‫الشمالية الغربية منة وتطل على ارتفاع شاهق‬ ‫حصللن نعمان احللد الحصللون العريقة في‬ ‫منطقة وصاب العالي و المطل على مركز‬ ‫المديريللة (الدن ) من الجهة الغربية يعتبر‬ ‫من اعللا الحصون ارتفاع في وصاب والذي‬ ‫يصل الى حوالي0051متر وقد تم انشاءة بهدف‬ ‫التحصللن من الغزو والحروب و يتكون من‬ ‫سور يطوق على قمة الجبل البالغة مساحتة‬ ‫حوالي 008متر مربع تقريبا يحيط بالحصن‬ ‫ً‬ ‫من جميللع الجهات ويحتللوي الحصن على‬ ‫مجموعة من الديور والمباني والمنشللاءات‬ ‫المختلفة التي يعود بنائها الى سللنة 577هل‬ ‫واهللم الديور الموجوده فيلله البيت الكبير‬ ‫الواقع في الجهة الجنوبية منه والمكونة من‬ ‫مبنى كبير يصل ارتفاعة الى اربعة طوابق‬ ‫ويضللم مجموعة مللن الدياويللن والغرف‬ ‫والسللراديب والمخازن، ويشبة تصميمه الى‬ ‫حللد ما نظام بناء القصور القديمة من حيث‬ ‫توزيع الطبقللات واالماكن، يحصن المبنى‬ ‫المذكور بللاب كبير مصنع من الخشللب‬ ‫ويسللمى باب الحديللد تزيد سللماكة عن‬ ‫51سم بارتفاع يبلغ الل2متر مرصع وملبس‬ ‫بمجموعة من الدروع الفوالذية لحمايتة من‬ ‫جميع العوامل والهجمات. يعتلي الباب حجر‬ ‫7‬ ‫وصاب في عيون أبنائها‬ ‫العدد الخامس ل يناير ل 1102‬ ‫صوت..وصدى‬ ‫»عبده عبداهلل المفرع‬ ‫فسكت الرجل قليا ثم طلب من صاحب المكتبة مصحفا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مفسللراً وبحثنا معا عن اآلية ومعناها في التفسير ثم‬ ‫ً‬ ‫قال: صحيح، ثم انصرف.‬ ‫ومن باب الفضول قمت بالبحث في بعض قواميس لغة‬ ‫ُ‬ ‫العللرب ألضيف هذا في بحثللي ألهميته، فالحقيقة أن‬ ‫هناك الكثيللر من وصاب ومن غيرهللا يرون أن هذه‬ ‫الصفة خاطئة وهذا غير صحيح، ونحن هنا نعتمد على‬ ‫الدالئل والبراهين القاطعة فا باإلضافة للقرآن الكريم‬ ‫وجدنللا في جميعها وهلل الحمد أن كلمة السللافل لها‬ ‫معللان متعدد ٍ، وأنها توضع في الجملة حسللب المراد‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫من استخدامها، وأن من معانيها أن السافل تعني المكان‬ ‫المنخفض، وعكس المكان المرتفع،‬ ‫وصـــاب الــســافــل وجــدلــيــة الــصــفــة..!!‬ ‫وصاب األدنى)، قلت له: السللافل واألسللفل تعني نفس‬ ‫المعنى، وحسب استخدامها.. قال: غير صحيح، وهذي‬ ‫المكتبللة أمامك عد إلى قواميللس لغة العرب وابحث‬ ‫عن معني هذه الكلمة وستجد صحة كامي. قلت فإذا‬ ‫كان الدليل في القرآن؟ قال:أحسن من القواميس، وقد‬ ‫قال تعالى :‬ ‫(والركللب أسللفل منكم..)سللورة األنفال/اآلية (24)‬ ‫والمعنى واضح بأن قافلة أبو سللفيان كانت أسفل من‬ ‫جيش المسلمين، وهذا يطابق ما أريد قوله‬ ‫قلت: وقد قال تعالى أيضا ( فجعلنا عاليها سللافلها...)‬ ‫ً‬ ‫سللورة هود/ اآليه (28) ذلللك أن اهلل أمر جبريل بأن‬ ‫يقلب مدينة سدوم واضعا أعاها في أسفلها، بعد رفعها‬ ‫ً‬ ‫إلى السماء.‬ ‫فنصفها مناطق جبلية مرتفعة وعالية فسللميت وصاب‬ ‫العالللي، والجزء اآلخر منها سللهول وقيعان منخفضة‬ ‫نوعا ما فسللميت وصاب السللافل. وقد كنت أضن أنه‬ ‫ً‬ ‫اكتفى من إجابتي..لكنه قال أنا أعلم هذا !! قلت فلما‬ ‫السللؤال إذاً؟! قال: الصفة المصاحبة لوصاب األخرى‬ ‫وهللي (السللافل)فهي ال تطابللق المراد من تسللميتها‬ ‫كمنطقة منخفضة، بللل إن فيها هضما كبيراً وظلما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجحفا بسبب هذه الصفة الملصقة باسمها التاريخي..‬ ‫ً‬ ‫فالسافل بمعناها الشللائع تعني عكس الكمال والمثالية‬ ‫وووألللخ.. ثم قال المفردة واضحة.. وال يسللتخدمها‬ ‫العرب إال في السباب والشتم.‬ ‫قلت: فما هو االسم الذي تراه صحيحً؟‬ ‫ا‬ ‫قال: االسم الصحيح هو أن تسمى ( وصاب األسفل، أو‬ ‫كنت يوما في إحللدى المكتبات الضخمة في العاصمة‬ ‫ً‬ ‫صنعاء بصللدد بحث أعده حول وصابيللن، وكنت قد‬ ‫خضللت مع مديللر المكتبة في الحديللث حول منطقة‬ ‫وصللاب ودورها في صناعللة التاريخ اليمنللي القديم‬ ‫والحديث والمعاصر، وبينما كنا كذلك إذ أسللتأذن‬ ‫ليشاركنا الحديث أحد زوار المكتبة وعرف عن نفسه‬ ‫أنه من المثقفين العرب و يعمل مدرسللا أكاديميا في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إحدى الجامعات األهلية فللي صنعاء..فرحبنا به وبما‬ ‫يريد أن يطرحه،فقال: لقد سللمعت كل ما دار بينكم‬ ‫عن منطقة وصابيللن، وللعلم أنا أعلم الكثير عن كل‬ ‫مناطللق وقبائل اليمن بما فيها وصاب كوني مدرسللا‬ ‫ً‬ ‫لمادة التاريخ..ولكني أريد أن أعرف لماذا سميت وصاب‬ ‫العالي ووصاب السللافل؟ قلت له لطبيعتها الجغرافية..‬ ‫ومابني الخريين حساب‬ ‫»مجاهد عمر النهاري‬ ‫دعاة سللام وتسللامح حتى مع‬ ‫مللن يجافينا ومع هللذا العطاء‬ ‫لم تلتفللت لنا حكومتنا ومازلنا‬ ‫خللارج حللدود اإلنسللانية في‬ ‫سياستها التنموية تجاهنا.‬ ‫إذاً ابتساماتنا نحن الوصابيون لم‬ ‫تفارقنا ولللم تقارب بيننا وبين‬ ‫حكومتنا في مجال التنمية.‬ ‫لكن يجللب أن نسللتمع لوجهة‬ ‫نظر حكومتنا حتى يكون الحكم‬ ‫مع االستماع منصفًا وعاد ً.‬ ‫ال‬ ‫فربما أقول ربما عيون حكومتنا أبيضت من شللدة سللهرها‬ ‫ّ‬ ‫على الشعب وال ترانا بالشللكل الصحيح فنحن نبتسم وهي‬ ‫ترانا بعين الحول مكشللرين مخيفين لها لذلك تبتعد عنا‬ ‫خشللية الفتنة، فحكومتنا حكيمة والحكمللة ضالة المؤمن‬ ‫ومن حكمتها أنها ال ترانا.‬ ‫قال تعالى في محكم التنزيل ((إدفع بالتي هى أحسللن فإذا‬ ‫الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم))‬ ‫إيمانًا منا بوجللوب تطبيق ما جاء في كتاب اهلل كنا نحن‬ ‫الوصابيللون السللباقين دائمًا في تعاملنا بالتي هي أحسللن‬ ‫نرد السلليئة بالحسنة في كل حاالتنا كما أن في موروثنا‬ ‫اإلسامي ما يحثنا على مقابلة الناس باالبتهاج فكان الحديث‬ ‫الشريف (ابتسامتك في وجه أخيك صدقة)‬ ‫فلإلبتسللامة أهميتها فللي حياتنا فهي مفتللاح لكل القلوب‬ ‫واالبتسامة تختصر المسللافات بين الناس وتذيب التباغض‬ ‫وتبنللي مراحل مللن المللودة والصداقة وهللي التي تلغي‬ ‫المسللافات بيننا وهي في األصل صدقة كما قال الرسللول‬ ‫صلى اهلل عليه وسلم والصدقة تطفئ الخطيئة.‬ ‫ونحللن الوصابيون برغللم أننا مبتسللمون لحكومتنا عبر‬ ‫عصورها الفائتة ومازلنا وسللنبقي على عهدنا، ألن رسالتنا‬ ‫نابعة مللن قناعتنا بمفهللوم اللين والوسللطية والبعد عن‬ ‫التطرف بشللقيه تطرف الجمود وتطللرف الجحود وألننا‬ ‫بعيدون عن الوطن..قريبون من همومه‬ ‫»هللال الحليقلي‬ ‫فللي وصللاب عللدم‬ ‫تأكيللد مهمة الحب‬ ‫لهللذه األرض.. فمن‬ ‫أوكلت له مهام في‬ ‫سللياق حياتلله فكر‬ ‫بنفسه وشللد رحاله‬ ‫فللي اتجللاه المدينة‬ ‫يحمل هم ذاته وغير‬ ‫مباليللًا بالنللاس ثم‬ ‫أن شللكل المتابعين‬ ‫عندمللا ينتظللرون‬ ‫هذا المسئول فأنهم أشبه بمتسولين في انتظار القادم‬ ‫مللن وهم هذا الزمن فيأتي هذا المسللئول الذي كان‬ ‫باألمس سارحًا أمام أغنامه وقد صبغ بنمط جديد من‬ ‫ُ‬ ‫الحياة ليصبح يكيل المواعيد ألبناء قراه القادمين من‬ ‫بيئللة حالمة تبحث عن مدرسللة ووحدة صحية تزيل‬ ‫أدران الحيللاة وكآبة األيللام.. ووحدهم من أوصلهم‬ ‫الجمهور إلللى صناعة القرار بفضل أصواتهم ويصبح‬ ‫بعللد ذلك انتصللار القادميللن مطالبين بالمشللاريع‬ ‫الخدمية من بسطاء الناس راجعين إلى قراهم ليتجمع‬ ‫الناس بعد عودتهم قاصدين سللؤالهم فيبادر القادمون‬ ‫بقولهللم واهلل قابلنللا »الرجال« ووعدنا إنشللاء اهلل‬ ‫بعرض قضيتنللا على المسللئولين.. وأصبح مثل هذا‬ ‫األمر بمثابة انتصار لتزيد الحسرة ويعلو الهم وتبقى‬ ‫فرضية أن الفسللاد في الللروح وليس إال زراعة تنمو‬ ‫في عقلية الفاسللدين فيبدأ في قريته الصغيرة سارقًا‬ ‫لدجللاج العجائللز الاتي حرمن متللع الحياة فتتكون‬ ‫لللدى انماط لللدى هؤالء الناس شللكل جديد وبما أن‬ ‫الحياة تتطور فالفساد أيضًا يتطور وينمو وهكذا نراه‬ ‫واقعللًا هناك في قرانا في وصاب نمطًا متوغا يصادر‬ ‫ً‬ ‫المشاريع ويزرع مكانها الوهم وال شيء غيره.‬ ‫وخاصة القول أننا هنا في الغربة بعيدون عن الوطن‬ ‫لكنه حاضراً في أحام نومنا ويقضتنا وسنظل نسطر‬ ‫أحامنا ونرسلللها علها تشللكل مدخللا جديداً آلهات‬ ‫ً‬ ‫الناس لتحل بعضًا من مشللاكلهم التي يعانون منها..‬ ‫وتبًا للفاسدين.‬ ‫عندما تشللكلت في نفسللي بوادر أولى لعمل شيء ما‬ ‫خدمللة لهللذه المنطقة كنت مللدركًا أهمية الطرح‬ ‫اإليجابللي للتعليق على الهموم التي يعاني منها الناس‬ ‫في قرانا ومناطقنا المختلفة في وصاب كلها..‬ ‫وكانللت الحكاية األولللى التأكيد مللن حيث المبدأ‬ ‫على فضح الفاسللدين وتعريتهم عبللر تلك األعمال‬ ‫التي يسللهمون في تعثرها في عديد من المسللتويات‬ ‫الخدميللة داخللل المنطقللة فكانت إشللاراتنا في هذا‬ ‫الصرح اإللكترونللي لعدد ال بأس به من قضايا الناس‬ ‫فكان تعرضنا للكهرباء »بني مسلللم« والتعريج على‬ ‫اآللة المتوقفة فللي منطقة »الديادير« وعدة مناطق‬ ‫مللن نفس المخاف وطرح تسللاؤل صريح حول هذه‬ ‫المواضيللع التي صنعتها أيللادي العابثين والمقامرين‬ ‫بقضايا الناس، وعندما أصبح لزامًا علينا رسم خارطة‬ ‫جديللدة لقضايا المجتمللع الذي نعيش فيلله أدركنا‬ ‫عديد من األمور التي تحتللاج إلى فتح بوتقة جديدة‬ ‫من شللأنها التبصير لكل ما علق فللي ذهن الناس من‬ ‫تساؤالت..‬ ‫وعليلله فنحن هنا فللي موطن االغتللراب نحمل بين‬ ‫جوانحنللا همًا غائللراً يمتد إلللى كل قرية من قرى‬ ‫وصللاب من »بنللي حطام« حتللى »بنللي الحداد«،‬ ‫و»جعر«، و»نقذ«، و»القائمة« و»القدمة«، و»بني‬ ‫ُ‬ ‫شعيب« و»بني سواده«، و»بني علي«.. وكل زاوية‬ ‫في هذه المنطقة التي حرمت كثيراً وما تزال في ظل‬ ‫الواقع األكثر إشللراقا عند غيرنا مثاراً لطرح أنماط‬ ‫وأشكال عديدة من أبرز الهموم..‬ ‫أذن كيف ينظر المسللئولون فللي وصابين إلى تعثر‬ ‫كثير من المشللاريع.. ثللم لماذا لم يقللم المجلس‬ ‫المحلي بشللق طرقات جديدة في إطار المكان.. وخذ‬ ‫ً‬ ‫مثاال لوصاب العالي في جزء من بني الحداد »منطقة‬ ‫العتللب« هذه المنطقة التي شللكا أناس كثيرون من‬ ‫ُ‬ ‫عللدم وصول أدنى الخدمات إليها.. بل ال أحد يسللئل‬ ‫عنها مطلقً.‬ ‫ا‬ ‫وعرج على بني مسلللم وأخذ منه مناطق نزح السكان‬ ‫ُ‬ ‫منها جراء عدم توافللر الطرقات والخدمات جلها من‬ ‫ُ‬ ‫تعليللم، وصحة وغيرها إذن ال غروا إذا قلنا أننا نعاني‬ ‫»زهور الوصابي‬ ‫مــــــــوتـــــــــــوا بـغـيـظـكـــم‬ ‫ـ ـ ـ ـ ــ‬ ‫كن كالشجرة يرمونها الناس بالحجر فتساقط عليهم‬ ‫الثمر،فالنقللد اآلثم والتجريح المسللتمر يعتبر ترجمة‬ ‫واقعيللة لمكانتك وقدرك ووزنللك فعلى قدر وزنك‬ ‫ومكانتك سيكون هذا النقد اآلثم.‬ ‫وهنا في الحقيقة عزيزي القارئ أنك تستفيد من العدو‬ ‫أكثر من الصديق فالعدو يصارحك بالنقد حسللداً منه‬ ‫يحللاول جاهداً أن يقع على أخطائك وينتقدها أيا كان‬ ‫ً‬ ‫نوع هللذا النقد إال أنه اليجاملللك كالصديق وبذلك‬ ‫يبن لك عيوبك ويكون سللببا في شحذ عزيمتك على‬ ‫طلب الكمال والمبادرة إلى أشللرف الخصال. صحيح أن‬ ‫الحاسللد يتشللفى بعثرتك لكنك حين تصبر وتتحمل‬ ‫تحصل على ثللواب الصابرين كمللا أن هناك فرق بين‬ ‫الحاسد والناقد فاألول ال يقع إال على الجروح وال يلتزم‬ ‫آداب النصح إنما يسلللك سبيل التشهير والتشويه وربما‬ ‫يفتللري عليك ما ليس فيك لكنلله ما يعلم أنه يزيدك‬ ‫شللهرة وأجرا وذكرا هنا وهنللاك فهو بذلك يجعلك‬ ‫يقظللان تتأمل العواقب وتعد العدة وربما ضايقك فكفر‬ ‫من خطاياك فهو مصيبة تؤجر عليها إذا صبرت، فثقتك‬ ‫بنفسللك تجعلك تخطو إلى األمللام وبذلك لن يكون‬ ‫حجللر عثرة أمام تقدمك فحين يراك على ذلك النحو‬ ‫غير آبه إلى مثبطاته يموت كبتا في غيظه‬ ‫قد ينعم اهلل بالبلوى وإن عظمت‬ ‫ويبتلي اهلل بعض القوم بالنعم‬ ‫أما النوع الثاني أي الناقد فإنه يختلف تماما ألنه يقصد‬ ‫النصح ملتزما اآلداب في ذلك لكن عليك أن تفتش في‬ ‫نفسك فإن كان فيك ما قيل فصحح ذلك وتافاه.‬ ‫م ــن ســبــب ت ـع ـث ـر املــشــاريــع‬ ‫ـ ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫»محفوظ عبداهلل الربيعي‬ ‫وبالتالللي يضعللون العراقيللل لمشللاريع‬ ‫وخدمات كثيرة لللم نذكرها مثل تأخير‬ ‫بنللاء المدارس وغيرهللا ويضعون مبررات‬ ‫ضعيفة، والحقيقة معروفللة أنه إذا كانت‬ ‫النية موجودة عندهم بعدم عرقلة المشاريع‬ ‫فكانللوا سلليتخطون كل الصعوبات، ومهما‬ ‫اختلفت األسللباب والمبررات فهم مسئولون‬ ‫عن ضياع المشاريع التي ال تعود مرة أخرى،‬ ‫مع العلم أن كل هذه العراقيل ستفشل أمام‬ ‫تطور الوعي المستمر عند الناس ألن العالم‬ ‫يشهد ثورة تكنولوجية ومعلوماتية كبيرة‬ ‫ال يسللتطيع أحللد الوقوف ضدهللا أو منع‬ ‫وصولهللا لآلخرين، ونحن مع الشللخصيات‬ ‫المميزة في المخاف التي تستحق أن تكون‬ ‫في الوزارة.‬ ‫نصيحللة للبعض فنحن ال نريد التشللويه‬ ‫بهم بللل نريدهم أن يعلمللوا أن اآلالف من‬ ‫المواطنيللن فللي المخاف لن يسللكتوا عن‬ ‫عرقلة مشللاريع جديدة ضلللوا ينتظرونها‬ ‫طوال أعمارهم.‬ ‫أصبللح عدد كبير مللن المواطنين في نقذ‬ ‫مديرية وصاب العالي يعرفون سللبب فشل‬ ‫المشللاريع التي ضلوا ينتظرونها عشللرات‬ ‫السللنين وإفشالها من قبل بعض الشخصيات‬ ‫من المشللايخ واألعيان بطرق مباشرة وغير‬ ‫مباشللرة من خال العرقلللة وعدم التعاون‬ ‫وغيرهللا، وال يزال كثير مللن الموطنين‬ ‫يعتبللرون أن هؤالء الشللخصيات يطالبون‬ ‫بالمشللاريع وال يعلمللون أنهم هللم الذين‬ ‫يفشلونها ونذكر مثاال على ذلك:‬ ‫فشل المجمع التربوي وتحويله إلى مديرية‬ ‫أخللرى وفشللل مشللروع رصللف الطريق‬ ‫وترك المقاول لعمله وعرقلة وضع شللبكة‬ ‫يمللن موبايل بجبللل المابن يجعللل الهدف‬ ‫واضحللا كي يضل النللاس أميين متخلفين‬ ‫غيللر حضارييللن (سياسللة التجهيل)ألنهم‬ ‫يعتقدون اعتقادا خاطئا كما فسللره البعض‬ ‫أن التعليم والتطور في المخاف سلليبطل‬ ‫عمل المشللايخ وتضيللع الهيمنللة اإلمامية‬ ‫القديمللة وتصبللح المنطقة مثللل المدينة‬ ‫»قاسم علي آل زيد‬ ‫لألمراض فهو بين أمرين أحاهما مر إما‬ ‫أن يمكث بين البرد والمرض أو يعود إلى‬ ‫مديريتلله صفر اليدين ال يجد حق العاج‬ ‫وهنللاك هم الللزواج وهو الهللم األكبر‬ ‫نظراً لتكاليفه الباهظللة وارتفاع المهور‬ ‫المتزايد يوما بعد يوم فأصبح الذي يريد‬ ‫أن يكمللل نصف دينه ويعف نفسلله عاجزاً‬ ‫عن الزواج بسللبب تلك المشكلة ولو أن‬ ‫النللاس التزموا بتعاليم اإلسللام ووقفوا‬ ‫وقفة جللادة لحل هذه المعضلة وباألخص‬ ‫العقاء، والمشللايخ، والدعاة، والمؤسسات‬ ‫الخيرية،ووسللائل اإلعللام المسللموعة‬ ‫والمرئية،وكذلك المؤسسات التعليمية،‬ ‫وبذلوا مللن أجل ذلك الجهللود لتحديد‬ ‫سللقف معين للمهور ويلتللزم به الجميع‬ ‫فهللو أولى من إنفاق الكثيللر من األموال‬ ‫في أعراس جماعية على الرغم من أهميتها‬ ‫ولكن باإلمكان أن تصرف تلك األموال في‬ ‫تنمية الشللباب وإكسابهم مهارات تمكنهم‬ ‫من الحصول على أعمال تؤمن لهم حياتهم‬ ‫ٍ‬ ‫المعيشللية عما بالمثل الصيني القائل (ال‬ ‫تعطني كل يوم سمكة ولكن علمني كيف‬ ‫أصطاد).‬ ‫هموم الشباب‬ ‫مضى زمن الصغر عند الشباب‬ ‫وكانت الهمللوم صغيرة أما ا‬ ‫ليوم وفي عهللد الزمن الصعب‬ ‫فلم يعد هنللاك صغيرهم عند‬ ‫الشباب ولو قعدنا نحصي هموم‬ ‫الشباب فلن تتسع أوراق الزمان‬ ‫لسردها ولربما جفت المحابر‬ ‫وشللاخت األقام وهي تحصي‬ ‫هموم الشباب فربما الهم األول‬ ‫وهو الذي يتصللدر في مقدمة‬ ‫الهموم هو هم البحث عن لقمة‬ ‫العيللش وخاصللة فللي وصاب‬ ‫فتجد الغالبية من الشللباب قد‬ ‫تر ك مسللقط رأسه وغادر من‬ ‫المديرية بحثا عن لقمة العيش‬ ‫ً‬ ‫مواجها كل المتاعب والمصائب‬ ‫ً‬ ‫في سبيل رحلته المعيشية وعلى الرغم من‬ ‫ذلللك لم يتحقق له ما هاجر من أجله إال‬ ‫القليل منهم فهذا يمم وجهه شطر المملكة‬ ‫العربية السعودية فألقي عليه القبض ورمي‬ ‫خلللف القضبان بعيداً عللن األهل واألوالد‬ ‫وذاك يبحللث له عن عمللل في صنعاء فلم‬ ‫يجد سوى البرد القارس مما يجعله فريسة‬ ‫إن الهموم مع األعمار ماشية‬ ‫ال ينقضي الهم حتى ينقضي العمر‬ ‫تتفللاوت الهمللوم كمللا تتفللاوت الهمم‬ ‫والهللم متولد من الهمة والهم هو التفكير‬ ‫بالمسللتقبل الغائب ولن تجد شللابا بدون‬ ‫ً‬ ‫هللم إال القليللل والقليللل غيللر موجود‬ ‫فهذا همه الزواج والثاني همه مشللروعه‬ ‫التجاري وثالث همه الدراسللة وآخر همه‬ ‫الجري وراء شللهوات البطن والفرج ولقد‬ ‫8‬ ‫تقرير ‪Report‬‬ ‫العدد الخامس ل يناير ل 1102‬ ‫صوت..وصدى‬ ‫مقربة املليارين.. حمرقة القرضني.. و فضيحة القرنني‬ ‫ملف موثق ومصور/ أعده: أحمد غيلان‬ ‫لم نعد هذا الملف لنهاجم أحداً.. وال لنتهم أحداً.. وال لنستعدي أحداً.. وال لندافع عن أحد.. لكن لنقول من خاله لكل أحد: أن أحداً أو آحاداً يعبثون بإمكانات البلد.. يستنزفون‬ ‫مقدراتها.. يسللتمرئون معاناة أبنائها.. بل ويغرقونها في الديون التي ال جدوى منها سللوى العبث.. وفوق كل هذا يسلليئون لسمعة اليمن، ويهدرون كل الجهود التي تبذلها‬ ‫القيادة السياسية بحثًا عن إمكانات للبناء والتنمية، وليس للهدر.. في هذا الملف سنقرأ بعض تفاصيل مايين الدوالرات ومليارات الرياالت، المهدورة على أوهام اسمها مشاريع‬ ‫طرقات متعثرة.. وسللنتوقف عند الممولة منها دوليًا لنقف على حجم الكارثة.. ونستشللهد بمشللروع طريق ( ذمار – الحسينية ) األطول عمراً.. األكثر تعثراً.. األعلى تكلفة‬ ‫بين المتعثرات.. األكثر اسللتنزافًا إلمكانات البلد.. بل واألكثر إسللاءة لسللمعة اليمن بين العرب والعجم.. لسللنا بحاجة للحديث عن معاناة المواطنين في المديريات الغربية‬ ‫لمحافظة ذمار(مغرب عنس – عتمة – وصاب) التي ال تزال تعيش الحياة البدائية بكل تفاصيلها، ولذلك كان – وال يزال – مشللروع طريق (ذمار – الحسللينية)حلم الخاص‬ ‫لهذه المديريات، ولعل إدراك القيادة السياسللية لهذه الحقيقة كان وراء التوجيهات المتكررة بسللرعة إنجاز هذا المشروع، لكن ثمة من ال يهتم بمعاناة الناس وال يعير اهتمامًا‬ ‫لتوجيهات القيادة.. ولذلك أصبح هذا المشروع همًا إضافيًا إلى هموم أولئك المواطنين..‬ ‫المنفذة وبين وزارة األشغال كان من أهم نتائجها أن‬ ‫انتهت فترة التنفيذ المحددة بلل(03) شللهراً في حين‬ ‫لم يتللم تنفيذ أكثر من 04 ٪ وربمللا أقل من أعمال‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫المشروع، وأسوأ من ذلك أن الشركة المنفذة كانت‬ ‫تعمل شهراً و تتوقف عدة أشهر، إما ألن وزارة األشغال‬ ‫لم تف بالتزاماتها المالية إزاء الشللركة، و إما بسبب‬ ‫تأخير العمل من قبل (المهندسين االستشاريين)ولهؤالء‬ ‫حكايات سللنرويها في جانب آخر من هذا الملف، وبقي‬ ‫أن نشير إلى أن نسبة اإلنجاز في المشروع توقفت عند‬ ‫ما هللو أقل من الل(04 ٪) وربما أتللت عوامل التعرية‬ ‫خال أعوام النزاع الثاثة الماضية على هذه النسللبة،‬ ‫فلم تشللفع لها وال للمشللروع وال لخزينة الدولة وال‬ ‫للقروض المستهلكة قائمة تسللويات ودية تم إبرامها‬ ‫بين الوزارة والشللركة المنفذة، لكن تلك التسويات‬ ‫(التللي لللم تنفذ) كشللفت مكامللن الحيلللة والعبث‬ ‫واالسللتهتار لدى مسئولي وزارة األشللغال ومقاوليها‬ ‫ومهندسلليها، الذين لوال فساد رؤوسللهم وضمائرهم‬ ‫واسللتهتارهم بالبلد وإمكاناتها ومعاناة أبنائها لما بقي‬ ‫مشروع طريق (ذمار - الحسينية) متعثراً بين قرنين،‬ ‫بعد أن عبثوا فيه بمليارين وقرضين..‬ ‫طريق ( ذمار- احلسينية )‬ ‫مسـار المعـاناة.. وتـاريخ العبث‬ ‫كانت فكرة تللراود ق ّة من الطامحيللن والمتفتحين‬ ‫ل‬ ‫وذوي الخياالت الخصبة منذ أواخر سللبعينيات القرن‬ ‫العشرين، لكن أحداث التخريب التي شملت مناطق(عتمة‬ ‫ووصابين) دفعت به إلى القرب من المستحيل.‬ ‫و جللاءت تعاونيات الثمانينيات برجال جعلوا من ذلك‬ ‫ً‬ ‫الحلللم حديثا متداوال على مسللتوى قيادات المجالس‬ ‫ً‬ ‫المحليللة بمحافظللة ذمللار، والتي كان مللن ضمنها‬ ‫كوكبة من رجال وضعوا التصورات األولية للتنمية‬ ‫الشللاملة لمحافظة ذمار عمومللا ولمديرياتها الغربية‬ ‫ً‬ ‫“المعزولللة“ على وجه الخصللوص، فكانت الطرقات‬ ‫أول الهللم ونقطة البداية فانصبللت معظم الجهود في‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫شق الطرقات الفرعية التي من خالها تم تنفيذ بعض‬ ‫المشاريع الخدمية األولية..‬ ‫لكن طبيعة المنطقة وتضاريسللها وأمطارها الموسمية‬ ‫وكذلك األحداث التي مرت بها رسخت قناعات الناس‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫والقيللادات المحليللة وصانعي القللرار بأهمية وجود‬ ‫طريق اسللتراتيجي يربط مديريللات عتمة ووصابين‬ ‫ومغرب عنللس بعاصمة المحافظة “ذمار” ويفتح أفقا‬ ‫ً‬ ‫لخدمة منطقة الحسللينية (محافظة الحديدة) ويفك‬ ‫الخناق عن هذه المديريات ويفتح خط اتصال تجاري،‬ ‫خدمي تنموي، وسياسللي أيضً.. يمتد من مدينة ذمار‬ ‫ا‬ ‫عاصمة المحافظة ليصل إلى منطقة الحسينية ليرتبط‬ ‫بمدينللة الحديدة التي كانت الميناء الرئيسللي لليمن‬ ‫الشللمالي سللابقً.. وفي أواخر الثمانينات غدت طريق‬ ‫ا‬ ‫“ذمار-الحسللينية“ مشروعا في األذهان وعلى األوراق‬ ‫ً‬ ‫والخطط التنمويللة للمحافظة وللحكومللة وللقيادة‬ ‫أيضً..‬ ‫ا‬ ‫التســويات الـودية كشــفت العبث ولـم تنقذ‬ ‫المشـروع مـن التعثر‬ ‫أبرمت وزارة األشغال ثاث تسويات ودية مع الشركة‬ ‫التركية المنفذة لمشروع طريق (ذمار – الحسينية)‬ ‫أوالها التسللوية الوديللة التي اعتبللرت ملحقا للعقد‬ ‫ً‬ ‫وذلك لمعالجة التعديات، ثم تسوية ودية بتاريخ 42/‬ ‫7 / 7002م قضللت بتمديد فترة التنفيذ 42 شللهراً... و‬ ‫كذلك دفع تكاليف األعمال اإلضافية وأوامر التغيير..‬ ‫بينمللا االتفاقية الثانية التي انعقللدت في61/ 1/ 8002م‬ ‫قضت تعويض الشللركة عن خسائر توقفها واألعمال‬ ‫اإلضافيللة بمبلغ وقدره(6 ماييللن و 005 ألف دوالر)‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى آخللر اتفاقية تم توقيعها بتاريخ 12 يوليو‬ ‫0102 م والتي بموجبها تم سحب المشروع من الشركة‬ ‫التركية مقابل التزامات وتعويضات أخرى للشركة..‬ ‫وبقراءة تفاصيل التسللويات يتضح أن ممارسات وزارة‬ ‫األشغال ومهندسيها والمهندس االستشاري كانت وراء‬ ‫كل المعوقللات، بدءاً بإعان مناقصللة بدون تصاميم‬ ‫ً‬ ‫ومللروراً بمماطات في المسللتحقات ووصللوال إلى‬ ‫حرص شديد على تطفيش الشركة التركية ولو على‬ ‫حسللاب إمكانات الباد وبمبررات غير حقيقية.. بدليل‬ ‫أن جميع التسويات تضمنت تعويضات لهذه الشركة..‬ ‫وإذا لللم يكن األمر كذلك فهل من المعقول أن تقبل‬ ‫وزارة األشغال بتسللويات تتضمن تعويضات للشركة‬ ‫إذا كانت هذه الشللركة هي المخالفة لشروط العقد‬ ‫والمتسببة في التعثر..؟؟‬ ‫متخصصة فللي التصاميم الهندسللية للطرقات وظلت‬ ‫الشللركة المنفللذة فللي حالللة انتظار طللوال فترة‬ ‫إعللداد التصاميم ومراجعتها من قبل وزارة األشللغال‬ ‫ومهندسلليها والمستشللار المختص التابللع للوزارة..‬ ‫فكانت مرحلة إعداد وتعديل التصاميم التي اسللتغرقت‬ ‫قرابة السنة أول إعاقة ومبرر لتأخير إنجاز المشروع‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫في الموعد المحدد.‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫تعـديـل فـي كل شـيء‬ ‫التصاميم الجديللدة أتت بتعديات وتغييرات وإضافات‬ ‫وبيانات تقتضي تعديل كل شيء في العقد، من جداول‬ ‫الكميات والمسافات إلى المتطلبات واألسعار والتكلفة،‬ ‫وألن العقللد المبرم مع الشللركة المنفذة ينص على‬ ‫جللداول كميات وأعمللال ومهام محددة بالمقاسللات‬ ‫واألسعار وليس عقد تنفيذ مشروع (كومبليت) وهنا‬ ‫بدأ النزاع (بين الشللركة المنفذة ووزارة األشللغال)‬ ‫الذي كان سللببه تقديم بيانللات وتصاميم خاطئة تم‬ ‫على أساسللها تقديللر التكلفللة وتوقيللع العقد الذي‬ ‫يخضع للقوانين الدولية كما يخضع تنفيذ المشروع‬ ‫ونزاعاته لقانون (فيدك) العالمي الذي يبدو أن وزارة‬ ‫األشغال ومقاوليها يجهلونه..‬ ‫كانت قد أنفقت مليار ريال في أعمال الشق،(وشركة‬ ‫معصارسللاب) التي التزال فضيحتها ماثلة للعيان في‬ ‫طريق (مدينة الشللرق - الدليللل) وائتاف "نوراك -‬ ‫الرحللاب” التي تكونللت من تحالف شللركة الرحاب‬ ‫اليمنية وشللركة نوراك التركية، ورسي العطاء على‬ ‫األخيرة بتكلفللة مقدارها “83 مليون دوالر” في حين‬ ‫كانت التكلفة التقديرية التي أعدها مهندسو األشغال‬ ‫تصل إلى 45 مليون دوالر.‬ ‫عقـد بـال دراســات‬ ‫في 41 أغسللطس 4002م تم توقيللع عقد تنفيذ الطريق‬ ‫بطول 452 كم بين حكومة الجمهورية اليمنية ممثلة‬ ‫بوزارة األشغال و ائتاف (نوراك الرحاب) ونص العقد‬ ‫على أن يتم تنفيذ المشللروع بتكلفة 83 مليون دوالر‬ ‫وخال فترة 03 شهراً.‬ ‫وعـد صـريـح وتـوجيهـات جـادة‬ ‫تحقق مشللروع اليمن األكبر بإعللادة تحقيق الوحدة‬ ‫المباركللة في 22مايللو 0991م، وأعقب هللذا االنتصار‬ ‫العظيم إجراء االنتخابات البرلمانية عام 3991م وعقب‬ ‫تلك االنتخابات مباشللرة كان فخامللة الرئيس علي‬ ‫عبداهلل صالللح هناك في زيللارة تفقديللة وتكريمية‬ ‫ُ‬ ‫لمديريللة (عتمة) أكد خالهللا ووعد أن حلم طريق‬ ‫ذمار- الحسينية سلليتحول إلى حقيقة ووجه الجهات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫المعنية في قيللادة محافظة ذمللار والحكومة بإنجاز‬ ‫اإلجراءات الازمة والبدء بأعمال الدراسة والتخطيط‬ ‫لتنفيذ المشروع.‬ ‫في عام 7991م وجه فخامة الرئيس علي عبد اهلل صالح‬ ‫مجدداً بضرورة تنفيذ هذه الطريق وشللهدت السنوات‬ ‫األخيرة مللن تسللعينيات القرن الماضي أعمال شللق‬ ‫وتوسعة وسفلتة بعض الكيلوهات، ولكن تلك األعمال‬ ‫سللرعان ما تعثرت، فأتت األمطار على ما كان قد تم‬ ‫تنفيذه، لتعيد الوضع إلى أسوأ مما كان.‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫أول مطب‬ ‫بمجرد أن وصلت الشركة المنفذة إلى الموقع فوجئت‬ ‫بأن الطريق بدون تصاميم، أو بمعنى أدق أن التصاميم‬ ‫الهندسللية للطريق ليسللت حقيقيللة وال واقعية وال‬ ‫صالحة للتنفيذ، وهو ما أقره مهندسللو وزارة األشغال‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ذاتها..!‬ ‫ممـاطـالت وعبث‬ ‫خال مرحلة التنفيذ المحددة جرت الكثير من األحداث‬ ‫والمشللادات والتباينللات واألخذ والرد بين الشللركة‬ ‫عـودة إلـى خـط الصفـر‬ ‫وبطلللب مللن وزارة األشللغال تم اسللتقدام شللركة‬ ‫(استشـاريـون) تخصصهـم (مجــاري)‬ ‫الغللوص في تفاصيللل وخبايا مشللروع طريق (ذمار‬ ‫ الحسللينية) والقائميللن عليها أوصلنللا إلى حقائق‬‫ومعلومللات خطيرة ومثيرة.. لللو أنها حدثت في بلد‬ ‫آخر لكانت كافية بقيادة الوزارة. وليس في المسللألة‬ ‫مبالغة؛ فاألمر ببسللاطة يتلخص في وجود جهة اسمها‬ ‫(المهنللدس االستشللاري) الذي يعتبللر صاحب القول‬ ‫الفصللل والحكم النافذ بين طرفي العقد في مشللروع‬ ‫طريللق ( ذمللار- الحسللينية) أو أي مشللروع آخر،‬ ‫وكل تعامات طرفي العقللد تخضع إلقرار المهندس‬ ‫االستشاري..‬ ‫وألن عقد المشللروع دولي، كونه بتمويل دولي فهو‬ ‫يخضع للقوانين الدوليللة ذات الصلة و أبرزها قانون‬ ‫(فيدك) الذي يعتبر مرجعية األطراف الثاثة، ووفقا‬ ‫ً‬ ‫لشللروط المناقصة و حجمها ومواصفاتها يفترض أن‬ ‫يكون المهندسللون االستشللاريون ممن لديهم خبرة ال‬ ‫تقل عن 51 سنة في مجال الطرقات الدولية..‬ ‫و تخيلللوا معي أن مكتب (المهندسللين االستشللاريين‬ ‫د.احمد عبد الوارث/ مصر) الذي رسللت عليه مناقصة‬ ‫التمـويـل الـدولـي هـو الحـل‬ ‫في السللنوات األولى مللن القرن الواحد والعشللرين‬ ‫بللدأت الجهود فعا للبحث عن تمويل للمشللروع بعد‬ ‫ً‬ ‫أن وصللل الجميع إلللى قناعة بأن هذا المشللروع من‬ ‫األهميللة االسللتراتيجية، التي تجعللله بحاجة لتمويل‬ ‫ضخم وعمللل متقن لدرجللة أن القيللادات التنفيذية‬ ‫والوجاهات االجتماعية في مديريات “عتمة ووصابين“‬ ‫أعلنت عام 3002م عن اسللتعداد المواطنين للتنازل عن‬ ‫جميع المشللاريع التنموية خال ذلك العام مقابل أن‬ ‫يتم إنجاز مشللروع طريق “ذمار- الحسينية“.. وفي‬ ‫نفس العام3002م تم إقرار اتفاقية القرض مع الصندوق‬ ‫العربي لإلنماء لتمويل المشروع في مجلس النواب.‬ ‫خال زيارة فخامة الرئيس لمديرية عتمة في أغسطس‬ ‫4002م شللدد على ضرورة البدء في تنفيذ المشللروع‬ ‫بالتوازي مع تنفيذ خط “مدينة الشرق- الدليل“ الذي‬ ‫يتقاطللع مع خط “ذمار-الحسللينية” وسللط مديرية‬ ‫عتمة.. وبالفعل تم إنزال المناقصة الدولية للمشروع‬ ‫وتقدمت له كل من"المؤسسللة العامللة للطرق، التي‬ ‫9‬ ‫تقرير ‪Report‬‬ ‫العدد الخامس ل يناير ل 1102‬ ‫صوت..وصدى‬ ‫وتعتبره هو وشللركته وممتلكاته جزءاً من رأس مال‬ ‫الدولة التركية، و قضيته وصلت إلى أعلى المستويات،‬ ‫وال أسللتبعد أن يكون ملف المقللاول التركي واحدة‬ ‫من المفاجللآت التي تم طرحها على طاولة القمة التي‬ ‫تمت بين فخامة الرئيس علي عبد اهلل صالح و الرئيس‬ ‫التركي في األيام الماضية.‬ ‫مقــاول شبــه محبــوس‬ ‫و فضللا عللن محاولللة تحميلها كل أسللباب أخطاء‬ ‫ً‬ ‫الدراسات والتصاميم والتأخير.. والمماطلة في صرف‬ ‫استحقاقاتها.. وتأخير قرارات المهندس االستشاري..‬ ‫افتلللعلت لها مشللاكل أخرى دفعت بصاحبها للتفكير‬ ‫ُ‬ ‫في اللجوء للتحكيم الدولللي.. وهو ما حاولت وزارة‬ ‫األشللغال أن تتجنبه بالتسويات. ولم يتوقف األمر عند‬ ‫هذا الحد من األذية.. لقد وجد صاحب الشركة نفسه‬ ‫في متاهة من المشللاكل.. معداته محجوزة في موقع‬ ‫العمل.. مستخلصاته محجوزة في البنوك.. بل وجوازه‬ ‫محجوز..‬ ‫وعللاوة على ذلللك مطلوب منه شللحن معداته التي‬ ‫اكتشللف في وقت متأخر أنه تم تسجيلها في جمارك‬ ‫الحديدة باسم الشركة المشاركة في العمل.‬ ‫إلهللدار قللرض جديللد (تم‬ ‫التوقيللع عليلله) قواملله 24‬ ‫مليون دوالر إضافة إلى ضعف‬ ‫هللذا المبلغ ال أحد يدري من‬ ‫أين ستأتي به الوزارة.. حيث‬ ‫تقول المعلومات الواردة من‬ ‫وثائق األشللغال أن مقاوليها‬ ‫و مهندسلليها أعللدوا تكلفة‬ ‫تقديرية الستكمال المشروع‬ ‫مقدارهللا (058.959.46 )‬ ‫دوالراً.. فللي حيللن تقدمت‬ ‫لتنفيذ العمل ثاث شللركات‬ ‫إحداهللا المؤسسللة العامللة‬ ‫للطرق والجسللور وبعروض‬ ‫إجمالية مقدارها ( 867.831.38‬ ‫)دوالراً، و ذلللك بعللد أن‬ ‫قسللمت المقطللع المتبقللي‬ ‫إلى ثاثللة مقاطع تقدم لكل‬ ‫مقطع مقللاول وحيد ما عدا‬ ‫مقطع واحد تنافس فيه أحد‬ ‫المقاولين مع المؤسسة، على‬ ‫أن هذا المبلللغ ال يدخل فيه‬ ‫تكلفة استكمال مقاطع أخرى‬ ‫فللي الطريللق أقللرت وزارة‬ ‫األشغال سحبها من الشركة‬ ‫التركية، وفللي حين يؤكد‬ ‫مختصون أن وزارة األشللغال‬ ‫تخطط إلنجللاز ما تبقى من‬ ‫العمللل فللي هذا المشللروع‬ ‫بكل تفاصيله وعبر مقاولين‬ ‫محدديللن بتكلفللة تتجللاوز‬ ‫اللللل 021 مليللون دوالر بعد‬ ‫أن عملت على سللحب المشروع‬ ‫من الشللركة التركية التي كانت قد عرضت إكمال‬ ‫المشروع بمبلغ 89 مليون دوالر قبل أن تعمل الوزارة‬ ‫على إقصائها من المشللروع بوسائل شتى وهنا يتضح‬ ‫أحد األسرار..‬ ‫االستشللارة الهندسية في هذا المشللروع لم يعمل في‬ ‫طريق دولية واحدة قبل طريق (ذمار - الحسللينية)..‬ ‫بل إن مجال تخصصه و نشاطه المعروف في مصر هو‬ ‫مشاريع المجاري..‬ ‫نصب دولـــي‬ ‫المكتب المشللار إليه تقدم للمناقصة بشهادات وملفات‬ ‫بأسماء مهندسللين دوليين في الطرقات، لديهم الخبرة‬ ‫المطلوبة، لكنهم يعملون في شركة النيل المصرية..‬ ‫و بعد أن رسللت عليه المناقصة وتم توقيع العقد معه‬ ‫جاء بمهندسين آخرين با خبرة وال تخصص، بل حتى‬ ‫أولئللك الذين جللاء بهم في البداية لم يسللتمروا في‬ ‫العمللل وتعاقد المكتب مع متدربين يمنيين و مصرين،‬ ‫و كأنه كان ينقصنا جهلة و سماسللرة و عابثين حتى‬ ‫نستعين بنصابين دوليين..‬ ‫تحـالف السمـاســرة‬ ‫وألن المكتب االستشللاري يعمللل بمقابل تحدده المدة‬ ‫الزمنية للعمل ويتقدم بمسللتخلصات شللهرية وليس‬ ‫بمبلغ مقطللوع يتحدد بإنجاز المشللروع فليس لديه‬ ‫مانللع من أن يتعثر مشللروع الطريللق أو يتأخر ألف‬ ‫سللنة.. وألن المهندسين االستشللاريين محترفون في‬ ‫اللف والدوران، فقد اسللتطاعوا أن يكسبوا ود البعض–‬ ‫في وزارة األشغال- ويشكلوا معهم تحالفا ضد الشركة‬ ‫ً‬ ‫التركية التي شللهد وأشاد بدقة عملها فخامة الرئيس‬ ‫علللي عبد اهلل صالح يللوم أن زار أحد مقاطع الطريق‬ ‫المنجز و قال لمسئولي األشغال يومها: (نشتي طرقات‬ ‫مثل هذه)..‬ ‫شـاهـد آخـر علـى االستشـاري المحترف‬ ‫بالمناسللبة للمهندس االستشاري الذي أسهم في إعاقة‬ ‫طريق (ذمار – الحسينية) رصيد آخر في بادنا.. فهو‬ ‫الذي أعد التصاميم الهندسية لمشروع طريق (صنعاء‬ ‫أرحللب – حزم الجوف).. و أقصللد بالتحديد الطريق‬ ‫الذي تعثر ألسللباب عدة، أهمها عدم صاحية التصاميم‬ ‫الهندسللية، لينتهي األمر بتسللوية وديللة قضت بمنح‬ ‫الشركة المنفذة تعويضا مقداره 31 مليون دوالر (من‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫قللرض دولي أيضً) لتغادر المشللروع و يبقى متعثراً‬ ‫إلى أن يشاء اهلل..‬ ‫مانخشاه نحن أبناء وصاب:‬ ‫إن صدق االنجاز فالمصيبة أعظم من ذلك يخرج هذا‬ ‫الطريق بعاهات وتشللوهات خلقيللة من خال التاعب‬ ‫بمبالغه ومقاوالته وهذا يستدعي منا جميعا برلمانيون‬ ‫ومشايخ وأعيان، أدباء ومثقفون مواطنون ومهندسون‬ ‫اسللتدراك هذا الخطر من خال تشللكيل لجان شعبية‬ ‫لمتابعة سامة سير إجراءات المشروع بالشكل القانوني‬ ‫مهما كلف ذلك من جهد حفاظا على انجاز المشروع‬ ‫والصحيفة مستعدة لتبني هذا المشروع وتسخير كل‬ ‫جهودها السللتقبال آراءكم ومقترحاتكللم حول هذا‬ ‫الموضوع عبر عناوينها ومواقعها الموضحة.‬ ‫الشـركـة التركيـة المغضـوب عليهـا‬ ‫شكلت الشركة التركية (نور آك) ائتافا مع شركة‬ ‫ً‬ ‫الرحاب اليمنية، وبهذا االئتاف تقدمت لمناقصة طريق‬ ‫(ذمار- الحسللينية).. و قبل أن تبدأ العمل و تدخل في‬ ‫معمعات العوائق والتسللويات كانت قد شحنت ما يزيد‬ ‫عللن 004 معدة إلى اليمن، و لللدى صاحبها أمل في أن‬ ‫تكون طريق (ذمار – الحسينية) نموذج دعائي يفتح له‬ ‫المجال ألعمال أخرى.. لكن إصراره على التعامل وفقا‬ ‫ً‬ ‫للعقد وشللروطه ومواصفاته، وعدم خضوعه لابتزاز‬ ‫والمسللاومات فتح عليه أبواب جهنم.. وألسباب ليست‬ ‫بعيدة اقتصرت عاقة شللركة الرحاب على نسبة 7 ٪‬ ‫من المستخلصات..‬ ‫الجـديـد بعـد إقصـاء الشـركـة التركيـة‬ ‫مشــاريع مناقصات ودراسات بما يزيد عن 021‬ ‫مليون دوالر‬ ‫تقول المعلومللات القادمة من وزارة األشللغال العامة‬ ‫والطرق أن مناقصات وشلليكة الستكمال تنفيذ طريق‬ ‫(ذمار- الحسللينية) المتعثر منذ القرن الماضي، رغم‬ ‫أن الللوزارة و مقاوليها أنفقوا – في هذا المشللروع -‬ ‫ملياري ريللال، قبل أن يهدروا قرضللا دوليا وتمويا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محليا يتجاوز الستين مليون دوالر، وهم في طريقهم‬ ‫ً‬ ‫المفـاجـأة المـرتقبــة‬ ‫المقللاول التركي ينتمللي لدولة تحتللرم مواطنيها‬ ‫الــعــالج الـنـفـسـى الــذاتــى‬ ‫ـ ــ ـ‬ ‫يعانى الكثيرون في عصرنا الحالي من القلق النفسللي والتوتر وعدم القدرة على التوافق النفسللي واالجتماعي. ومن الماحظ أن اإلنسان يحاول دائما أن يعالج مشكاته النفسية بنفسه‬ ‫ً‬ ‫وأن يبذل الكثير من الجهد كي يعالج آالمه النفسللية وقلقه واضطراباته بإتباع أسللاليبه الخاصة واقتراحات المحيطين به. والتي كثيراً ما تدفع به إلى االتجاه الخاطئ. ومع تزايد‬ ‫تناقضات هذا العصر وإحباطا ته وتعدد األزمات والضغوط المادية واالجتماعية.. وكثرة وتعقد المشللكات النفسللية التى يواجهها الفرد.. أضف إلى هذا موقف رجل الشارع من الطب‬ ‫النفسي المعاصر.. وهو موقف له أسبابه.‬ ‫بين تنميللة الوظائللف و الذهنيللة والمعرفيللة.. وبين‬ ‫أسللاليب تعديل االتجاهات والسلللوك معا. وهذا برنامج‬ ‫متكامل يعتمد على بعض األسللاليب المختارة.. من بعض‬ ‫مدارس العاج الحديثة.. بعللد تعديلها.... لتائم طبيعة‬ ‫اإلنسللان والمجتمع العربي.. هذا باإلضافة إلى أسللاليب‬ ‫أخرى مبتكرة تعتمد على حقائق وأسللس علوم النفس..‬ ‫واالجتماع.. والفلسللفة والدين.ويتضمن العاج النفسي‬ ‫الذاتي وظائف قريبة من اإلرشللاد النفسي. وأفكاره الغير‬ ‫منطقية.. والهدامة.. وان يتعلم الوسللائل التى تمكنه من‬ ‫ماحظة ذاته – دون إسراف – ومن إزالة العوائق االنفعالية‬ ‫(االنفعاالت والتوتر العصبي).. مما يساعده على اكتساب‬ ‫المزيد من النضج والنمو والصحة النفسية.ويؤدى تعديل‬ ‫الجوانب المعرفيللة.. واالنفعالية.. والسلللوكية.. لدى‬ ‫الفللرد لتغييرات ايجابية فللى حياته.. مثل تنمية وظائف‬ ‫التحكم والقدرة على التركيز فيما يقوم بعمله.. وتنمية‬ ‫السلوك المرن.. والتخلي عن أنواع السلوك الغير ناضجة‬ ‫مثل التعصب، سللرعة الغضب، شللدة الحساسية، النكوص‬ ‫واالعتماديللة والسلللوك الطفلى عند مواجهللة أالزمات‬ ‫والشللدائد.. الخ. ومن التغيللرات االيجابية األخرى التى‬ ‫تحدث فى شخصية الفرد نتيجة تعديل الجوانب المعرفية‬ ‫واالنفعالية والسلللوكية.. قبول النفس، وقبول اآلخرين،‬ ‫والتسللامح وازديللاد القدرة على عقللد صداقات وعاقات‬ ‫اجتماعية تتسللم بالقللوة، والدفء، والفهم، و التسللامح.‬ ‫فالعاج الذاتي يعتمد على رغبة الفرد فى تعديل سلوكه‬ ‫وبلوغ درجة ارقي الصحة النفسية. من النمو‬ ‫وناحللظ أن هذه العمليللة بأكملها.. طبيعيللة.. حية..‬ ‫وان التغييللر الحادث ال يتم بصللورة تمثيلية أو تجريبية‬ ‫مفتعلة.. داخل الغرف المغلقة فى العيادات النفسللية. وان‬ ‫مسئولية النمو النفسي والتغير متروكة بدرجة كبيرة‬ ‫للفرد.. وأرادته.‬ ‫أفكاره وسلوكه طبقًا لقواعد العاج النفسي الحديثة.‬ ‫وأحيانا تكون تصرفات الفرد غير مفهومة بالنسللبة له..‬ ‫وبالصللدق مع النفس واسللتمرار الشللخص فى ماحظة‬ ‫أفكاره وتصرفاته ونتائجها وتسجيل ذلك وتأمله ودراسته‬ ‫بشللكل منتظم يمكنه من فهم أسللباب ودوافع سلوكياته‬ ‫وتصرفاته.. خاصة عندما تتكرر فى المواقف المختلفة.‬ ‫ويمكن لإلنسللان أيضا أن يكتشف أسباب الخلل.. وأسباب‬ ‫التوتللر واالضطللراب بل و عاجهللا والتخلص منها ولو‬ ‫بدرجه محدودة‬ ‫ومللع ازديللاد واسللتبصار الفللرد بنفسلله.. وحرصه على‬ ‫االسللتمرار فى طريق النمو النفسللي.. وتعلللم المزيد من‬ ‫المهارات والسلللوكيات المائمة..وتجريبها وأختبارها فى‬ ‫مواقف عملية.و يصبح أكثر قدرة على شفاء نفسه بنفسه..‬ ‫بحيث يتخلص من االنفعاالت المعوقة.. ومن االفكار الهدامة‬ ‫وغير المنطقية.. وان يصبح أكثر نضجا ووعيا وتوافقا.‬ ‫وإتباع برنامج علمي منظم لبلوغ هذه الدرجة من الصحة‬ ‫النفسللية باالعتماد على رغبة الفرد وإرادته ووعيه.. هو‬ ‫ما يسمى بالعاج النفسي الذاتي.‬ ‫وتميللل بعض االتجاهات فى الوقللت الحالي إلى االعتماد‬ ‫على الفرد نفسه فى عاج مشكاته النفسية.‬ ‫ويرى بعض علماء النفس مثل "اريكسللون".. إن السلوك‬ ‫فى مراحل النمو بعد سللن البلوغ.. يكاد أن يخضع لتحكم‬ ‫العقل الواعي والشللعور بشكل حاسللم.وبالتالي فان الفرد‬ ‫يسللتطيع أن يعي.. وان يفهللم – ولو بدرجة محدودة فى‬ ‫البداية – دوافع وأسباب سلوكه.. وان يتحكم فيها. ولقد‬ ‫اتجهت الكثير من أبحاث ودراسللات اآلونة األخيرة.. إلى‬ ‫ابتللكار العديد من الطرق واألسللاليب التللى يمكن للفرد‬ ‫العادي أن يمارسللها.. دون االستعانة بمعالج نفسي.. وقد‬ ‫أطلقوا عليها – كما ذكرنا – اسم أساليب الضبط الذاتي‬ ‫وبرنامج العاج الذاتي المطللروح فى هذا الموقع يجمع‬ ‫لذا.. فقد تنبه أخيراً بعض علماء الطب النفسللي والعاج‬ ‫النفسي إلى أهمية ابتكار وسللائل عاجية وأساليب يمكن‬ ‫للفرد إتباعها بنفسلله دون اللجوء إلى الطبيب النفسي إال‬ ‫فى الحاالت الشللديدة التى تستدعى ذلك.. خاصة بعد أن‬ ‫أكدت عدة دراسللات عدم إلمام بعض المعالجين واألطباء‬ ‫النفسيين بمدارس وطرق العاج النفسي الحديثة وتمسك‬ ‫البعض باألساليب التقليدية التى ثبت عدم فاعليتها بصورة‬ ‫قاطعة وفشلها فى عاج الكثير من االضطرابات النفسية.‬ ‫لذلللك كان من أهم أهداف هللذا الموقع عرض عدد من‬ ‫األسللاليب العاجية الذاتية الشلليقة والتي ينتمي بعضها‬ ‫التجاهات حديثة فى العاج النفسي وبعضها ابتكره الباحث‬ ‫من أساليب نابعة من التراث الديني والثقافي تمكن الشخص‬ ‫العادي أن يمارسها بنفسه لعاج القلق وبعض االضطرابات‬ ‫النفسية والسلوكية وسوء التوافق النفسي واالجتماعي..‬ ‫ولتحقيق مزيد من الوعي والصحة النفسية.‬ ‫العاج النفسي الذاتي.. ما هو؟‬ ‫لكللي نجيب علللى هذا السللؤال يجللب أوال أن نعرف ما‬ ‫هو العاج النفسللي؟ فالعاج النفسللي هو معرفة أسباب‬ ‫الصراع واالضطراب عند الفرد.. عن طريق فحص أفكاره‬ ‫وانفعاالته وسلوكه.. ثم محاولة تغييره.. وتخليصه من‬ ‫اإلدراك الخاطئ لنفسه ولآلخرين.. وتقوية ثقته بنفسه..‬ ‫ليصبح أكثر قدره على التكيف مع نفسلله ومع المجتمع،‬ ‫والقدرة على عاج المشكات واإلنتاج واإلبداع.. وان يكون‬ ‫أكثللر وعيللًا واتزاناً.. وذلك بالطبع فللى حدود قدراته‬ ‫الشخصية.. وبالدرجة والنوعية التى يختارها هو بنفسه.‬ ‫ولكن السؤال الذى يطرح نفسه بالتالي هو:‬ ‫هل يسللتطيع الفرد أن يكتشللف بنفسلله مصادر الصراع‬ ‫والتوتللر فى داخللله وان يتعرف على االفللكار الخاطئة‬ ‫واالنهزامية المشللوهة والمبالغات االنفعالية التى تدفعه‬ ‫إلى المرض وسوء التوافق النفسي واالجتماعي؟‬ ‫هل يسللتطيع أن ينمى وعيه واستبصاره إلى الدرجة التى‬ ‫تمكنه من ذلك؟‬ ‫وهل يسللتطيع أن يتعلم أن يعبر عن نفسه وعن انفعاالته‬ ‫خارج إطار العاقة العاجية التقليدية؟ وان يعدل أفكاره‬ ‫وسلوكياته الخاطئة والسلبية؟‬ ‫إن كل تلك األسئلة وغيرها يمكن إجمالها فى شكل سؤال‬ ‫آخر هو: هل يمكن أن يكون هناك عاج نفسي ذاتي؟‬ ‫واإلجابة هي : نعم‬ ‫إن العديللد من مدارس العاج النفسللي الحديثة أصبحت‬ ‫تعترف بأن اإلنسللان قادر بالفعل على توجيه سلوكه من‬ ‫خللال المعرفة الواعية.. والتدريللب المنظم على تعديل‬ ‫01‬ ‫كـــتـــابـــات‬ ‫‪Handwriting‬‬ ‫العدد الخامس ل يناير ل 1102‬ ‫صوت..وصدى‬ ‫»علي ناصر الجرادي‬ ‫دعللوة إلى كل من ينكر‬ ‫أو يعشق مظاهر وصور‬ ‫الحياة القديمة والوقوف‬ ‫علللى أدق تفاصيلهللا‬ ‫علللى أن يكللون لديلله‬ ‫لياقة بدنية في السللير‬ ‫علللى األقدام لسللاعات‬ ‫طويلة ليشللارك آالف‬ ‫المواطنيللن روتينهللم‬ ‫اليومي وطريقة حياتهم‬ ‫الخاصة ومشاهدة صور‬ ‫معانللاة وماسللي القرن‬ ‫الواحللد والعشللرين في زمللن أصبح فيلله العالم قرية‬ ‫واحدة.‬ ‫عزلــة األثلــوث تقضــي عقوبة الســجن اجلماعي‬ ‫األهالي كسللر هذا الطوق الحديللدي المفروض عليهم‬ ‫بإرادة صلبة وتم التغلب على الطريق باعتبارها المشكلة‬ ‫المحوريللة. تللم انجاز طريللق مشللرف-علب-الصرح-‬ ‫الجدهان بمجهللود األهالي وبطول 5.3كم تقريبا. ومن‬ ‫قريللة الصرح باتجاه الغرب تم شللق طريق الصرح- دي‬ ‫نمر العالي والسافل وبطول 3كم تقريبا وطريق المسو-‬ ‫عريشلله وبطول 5.2كم تقريبا، كذلك طريق خميس‬ ‫القللوم – المركز- معينه يدويا ويتم اآلن تأهيله بمعدة‬ ‫شق وبمجهود األهالي وبطول 2كم تقريبا.‬ ‫أما سللبب غياب هذه المنطقة عن ركب التنمية فنترك‬ ‫اإلجابة على هذا السللؤال للجهللات المعنية ممثلة بقيادة‬ ‫السلللطة المحلية في المحافظة. ربما يكون لديها مبررا‬ ‫من نوع آخر يتعلق بموقع هذه المنطقة الجغرافية بعيدا‬ ‫عن كوكب األرض وكونها في نطاق المستحيل. وهذه‬ ‫النقل باعتبارها شريان الحياة، أما التعليم في هذه العزلة‬ ‫قد تصل األمية إلى أرقام قياسية بين كل الفئات العمرية‬ ‫هذا ما أكدته لجان البحث الميداني للصندوق االجتماعي‬ ‫للتنميللة إال من حالفه الحظ وهم قائل جدا الذين نالوا‬ ‫حضهم من التعليم. فالمدارس الشعبية الموجودة بعضها‬ ‫مغلقة أو شللبه مغلقة مثل:ل( مدرسللة الفاروق عريشه‬ ‫مغلقة، ومدرسة طارق بن زياد جحره - ومدرسة التعاون‬ ‫صبر- ومدرسللة الميثاق الزرم تعمل على حساب األهالي‬ ‫أي بنظام الدفع المسللبق علللى الطالب الواحد (005ريال‬ ‫)والبعض اآلخللر تعمل بمدرس بديل واحد كمدرسللة‬ ‫السللام معينة- أما مدرسللة الوحدة بالصرح ومدرسللة‬ ‫22مايو الشللرف فتعمل بمدرس محسللوب على التربية‬ ‫ومللدرس بديل براتب متفق عليه، ونتيجة لهذا الحرمان‬ ‫والمعانللاة وتحديا لهللذا العقاب الجماعللي الجائر قرر‬ ‫سللؤال يطرح نفسه بوضوح ما سبب تخلف هذه المنطقة‬ ‫عن ركب التنمية ولم تنل حضها من المنجزات الوطنية‬ ‫ولللو بواقع1٪ وللتعريف بهللذه المنطقة والتي هي جزء‬ ‫ال يتجللزأ من وطننا الحبيب وهي عزلة تقع في الزاوية‬ ‫الجنوبية الشرقية لمديرية وصاب العالي محافظة ذمار‬ ‫ويبلغ عدد السللكان فللي هذه العزلة حسللب اإلحصائية‬ ‫األخيرة ما يربو على 0007 ألف نسمه.‬ ‫هذه العزلة القابعة تحت وطأة هذا العقاب الجماعي تضم‬ ‫بيللن جنابتها متحفا لكافة مظاهر وصور الحياة القديمة‬ ‫بللكل مللا تعنيه الكلمللة. كيف ال وهللي الزالت حقائق‬ ‫مشاهدة في أرض الواقع.‬ ‫ولاطللاع على هذه المظاهر لنللا وقفة مع بعضها على‬ ‫سللبيل المثال ال الحصر، فالنساء والحمير واألطفال هم‬ ‫الوسلليلة الوحيدة للنقل هذا هو حال الطريق ووسللائل‬ ‫»صادق عبداهلل الوصابي‬ ‫والعقانية التي تجعل الفرد ال يشعر إال بالفخر ألن صاحبه‬ ‫قد تميز بأمر معين.‬ ‫ولعل من المناسب هنا أن أشير إلى أنه وبينما أنا أقوم بكتابة‬ ‫هذه األسللطر سللألني أحدهم لو لم يتم نشللر هذه المقالة‬ ‫التي تكتبها كيف سلليكون شللعورك؟ وهل ستتواصل معهم‬ ‫بعد ذلك؟‬ ‫ً‬ ‫لقللد كان سللؤاال طبيعيًا فأجبته بما أنا مؤمن به: سأشللعر‬ ‫بللأن ما كتبته ال يصلح للنشللر، أو أنني بحكم عدم خبرتي‬ ‫في الصحافة لللم أوفق في صياغة الموضوع بطريقة تجعله‬ ‫قابا للنشللر، ولهذا فقد أحاول مرة أخرى وبطريقة أخرى‬ ‫ً‬ ‫أو أتوقللف عن الكتابللة إذا كان األمر سلليتطلب مني بذل‬ ‫وقت أطول وجهد أكبر، ولن أتخلى عن شللراء الصحيفة أو‬ ‫التواصل مع القائمين عليها ألنني معجب بما يقومون به، وإن‬ ‫كان بمقللدوري أن أتعاون معهم في مجال آخر أجيد العمل‬ ‫فيه سأفعل وبدون تردد.‬ ‫ولو أن كل شخص عاد إلى نفسه فإنه بكل تأكيد سيجد ما‬ ‫يميزه عن اآلخرين الذين قد يغبطهم أو يحسدهم، وال بد له‬ ‫أن يعرف أنه أيضًا بكل تأكيد محسللود لسبب ما وأنه يمتاز‬ ‫على غيره بأمر ما.‬ ‫إذاً : نعللم من حقنللا أن نفخر بما لدينا، ولكن علينا أيضًا أن‬ ‫نفخر بمللا يملكه اآلخرون، ألنهم سلليفخرون بنا أيضًا لما‬ ‫يميزنا عنهم.‬ ‫وهكذا تتاقللى الحلقات وتتجمع األجللزاء فتكتمل الصورة‬ ‫المشرقة.‬ ‫فهللل آن األوان لنعللود إلللى قيمنللا ومميزاتنا في أنفسللنا‬ ‫وأصدقائنللا وبلداننللا وأوطاننللا وشللعوبنا ونفتخر بذلك‬ ‫ألنها سللتكون البداية لكل ما نصبوا إليه، كأفراد وشللعوب‬ ‫وجماعات . آمل ذلك.‬ ‫تأمـــالت متعــــددة‬ ‫تسللمى هذه الصحيفة باسللم وصاب ذلللك أن المطلوب منا‬ ‫ً‬ ‫اليوم هللو العودة إلى مناطقنا، إلى ذواتنا، ألن االنطاق أوال‬ ‫لن يكون إال من أعماقنا كأفراد، فإذا تخطيناها فإن احتماالت‬ ‫النجاح وفرصه سللتكون أقل حيللن تكون محاوالت االنطاق‬ ‫من مكان آخر.‬ ‫وعندمللا ال نؤمن بقيمنللا وإمكانياتنا وما نحن قادرين عليه،‬ ‫ونستسلللم إلى السلللبيات واألخطللاء، وما يعيبلله اآلخرون‬ ‫فينا، فإننا حينها نفسللح المجال الى كل ماهو سلليء لينمو‬ ‫ويترعللرع، فيغطي علللى كل ماهو جميللل فتكون الصورة‬ ‫قاتمة، وتفقد الثقة بالنفس، هذا أمور تحصل على مسللتوى‬ ‫الفرد كشخص، والمنطقة كمجموعة أفراد، وعلى مستوى‬ ‫الوطن كشعب واألمة بمجموعها.‬ ‫إن المشللكلة التي يقع فيها الكثير مللن الناس هي أنهم حين‬ ‫يجدون لدى اآلخرين ما يمتازون به، وال يجدون في نفوسهم‬ ‫نفس تلك الميللزة، يصابون بنوع من اإلحباط،وقد ينقلبون‬ ‫علللى أوالئك اآلخرين، ومن هنا يظهر ذلك السللؤال الذي‬ ‫أشللار إليه األخ الفاضل/عبد الفتاح حيدرة في مقال سللابق‬ ‫ووصفه بل اللعين. لماذا هو وليس أنا؟!‬ ‫وأنللا أختلف معه كثيللراً لوصفه ذلك السللؤال بل اللعين،‬ ‫فا أعتقد أن ذلك السللؤال هو كمللا وصفه، ولكنني أعتقد‬ ‫أنه سللؤال طبيعي ومنطقي جداً من حيث هو كسللؤال، لكن‬ ‫المشكلة والخطورة تكمن في اإلجابة على ذلك السؤال؟‬ ‫حيث أن الكثيرين يهربون من الواقع، ويلوون عنق الحقيقة‬ ‫لتظهر كما يريدونها هم والواقع ليس كذلك، بينما هناك‬ ‫إجابات كثيللرة ومتنوعة على ذلك السللؤال، وهي األقرب‬ ‫للواقع والحقيقة،ولعل منها: ألنه شخص متخصص في ذلك‬ ‫المجال ولست أنا كذلك، أولعله أخذ األسباب للوصول إلى‬ ‫ُ‬ ‫ماهو عليه ولم أفعل، أو لعله قد مر بتجربة سللابقة وحقق‬ ‫نجاحًا فيها ولم أفعل، والكثير الكثير من اإلجابات المنطقية‬ ‫تلقى القبول وذلك لمحدودية تداولها وانحصارها في أبناء‬ ‫المنطقة وحدها وأنها قد تدعو إلى نوع من المناطقية).‬ ‫ال أعتقد أن هناك ما يعيب في أن تكون الصحيفة بهذا االسم،‬ ‫فحب االنتماء لمكان المولد هو حب فطري يازم كل البشر‬ ‫على مختلف تنوعاتهم وثقافاتهم على كافة المعمورة، ومن‬ ‫غيللر الائق التفريق بين حب االنتمللاء لمكان المولد وحب‬ ‫االنتمللاء الوطني الللذي هو تمامًا ال يختلللف عن حب الذات‬ ‫واألبناء، وحب األصدقاء واألقارب، فهل يستطيع أحد أن يلوم‬ ‫آخر بسبب حبه لنفسه وأسرته؟ على حبه ألصدقائه وأقاربه؟‬ ‫أبللداً، والذي يمكن أن يام هو فقللط اإلخال بأحدهما على‬ ‫ً‬ ‫حساب اآلخر إخاال يضر بأحدهما أو كليهما معاً.‬ ‫وهذا بالنسبة للمواطن العادي فمن حقه تقديم حب منطقته‬ ‫فهي جزء من وطنه ومن ثم يليها حبه لكافة وطنه.‬ ‫ً‬ ‫لكن األمر يختلف إذا صار مسؤوال في الدولة، فإن المعادلة‬ ‫هللذه يجب أن تتغير حيللث أن واجبه يتحول إلى تقديم حب‬ ‫وطنلله كل الوطن والعمل على حفظ ورعاية وخدمة كافة‬ ‫مناطق وطنه أينما كانت وحيثما تكون دون تحيز أو تمييز‬ ‫لمنطقة على أخرى.‬ ‫ومن هنا وضع المشللرع صيغة القسم الذي يقسمه كل من‬ ‫يتولى منصبًا في الدولة، فهو يشير إلى هذه المعادلة.‬ ‫األمر الذي يوجب على المسئول حين إعداد الخطط الخدمية‬ ‫والموازنات العامة لحكومته أو وزارته أو محافظته أن تكون‬ ‫خططا عامة وشللاملة لللكل المناطق مهما كانللت مترامية‬ ‫األطراف مادامت جزءا من الوطن.‬ ‫لكللن ما نعانيه في وطننا الحبيب عامة (لألسللف الشللديد‬ ‫وبخاصة منطقة وصاب)هو تحيز المسللئولين بشكل عام إلى‬ ‫ذواتهم أو ً، وترك أوطانهم وبلدانهم، إنه الضيق الذاتي الذي‬ ‫ال‬ ‫يعبر عن ضيق النظرة، وضيق الثقافة، وضيق العقل.‬ ‫وبهذا الشللأن أخلص إلى القول أنه ليس من المعيب أبداً أن‬ ‫هذه تأمات لن تنحصر في موضوع واحد ولكنها سللتناقش‬ ‫مجموعة من األمور حسب مقتضيات الحدث.‬ ‫وسللأبدأ بالقول أنني لن أكون متفائا كثيراً وال متشائمًا‬ ‫ً‬ ‫بخصوص الصحيفة ولعل من المناسب أن أقف موقفًا وسطًا‬ ‫بهذا الشأن وإن كنت أريد التحيز فلن أجد من بد ألن أنحاز‬ ‫ٍ‬ ‫إلى الصحيفة وكافة القائمين عليها، ذلك أن التفاؤل صفة‬ ‫محمودة حين يتم األخذ باألسباب.‬ ‫لكني أقول للقائمين عليهللا، بأن أي رد فعل تجاه الصحيفة،‬ ‫هو أمر إيجابي بحد ذاته أيًا كان ويجب النظر إليه بإيجابية‬ ‫تامة، وال يجب النظر إليه بغير ذلك.‬ ‫بل إنللي أطلب منهم القيام بنشللر االنتقللادات التي قد ترد‬ ‫علللى الصحيفة، تمامللًا كما يتم نشللر أي موضوع إيجابي‬ ‫يمتدحها.‬ ‫والذي ال يجب نشللره في نظرنا هو ماقد يكون فيه إسللاءة‬ ‫إلى أحللد أيًا كان أو ما قد يتعارض مع هدف الصحيفة من‬ ‫الدعوة إلى التعاون والتاحم والتقارب.‬ ‫ولعل ما يؤكد مرونة القائمين على الصحيفة وما يتمتعون‬ ‫به من صفاء الذهن وسللعة األفق وبعد النظرة ونبل األهداف‬ ‫هو االستجابة إلى مقترح تعديل اسم الصحيفة من (وصابين)‬ ‫إلللى (وصاب)برغم صدور أكثر من عدد باالسللم السللابق،‬ ‫ً‬ ‫فاالسللم الحالي هو األكثر تفاؤال واألكثر قربًا من أهداف‬ ‫الصحيفة، وذلك رغبة في أن تذوب كافة مديريات وصابين‬ ‫في هذا االسللم (وصاب)ولكي يمثل هذا االسللم بداية للعمل‬ ‫والتعاون في المنطقة.‬ ‫حيث من المؤمل أن تكللون المقاالت القادمة ترمي إلى هذه‬ ‫الغايللة أيضًا لتعزيللز كل ما من شللأنه أن يجمع بين هذه‬ ‫المديريات تحت هذا االسم (وصاب)وكفى.‬ ‫وفيما يتعلق باسللم الصحيفة :أقول مخاطبللًا األخوة الذين‬ ‫انتقدوا اسللم الصحيفة وكان السللبب في نظرهم (أنها لن‬ ‫»أحمد غالب المصباحي‬ ‫حكايــيت مع موقــع ومنتدى املصبــاح يف القلب‬ ‫كثيرا من الللزوار متفاعلين مللع الموقع وبعضهم‬ ‫كان يرسللل الصور باإليميللل وبعضهم تواصل معي‬ ‫بالجللوال وبدأت فكللرة ظهور منتللدى المصباح في‬ ‫القلب في 02 أغسللطس 7002م وهي استضافة مجانية‬ ‫على هذا الرابط‬ ‫‪http://almesbahi.mam9.com/forum.htm‬‬ ‫وأطلقت عليه اسم منتدى المصباح في القلب وانطلق‬ ‫المنتدى وكانت البداية جيدة ال سلليما بمشللاركة‬ ‫وإبداع من األعضاء المسللجلين فللي المنتدى وكان‬ ‫على رأسللهم (بنللت المصباح)التللي كان لها فضل‬ ‫كبيللر في تصميم وترتيب المنتدى ما انعكس إيجابا‬ ‫علللى المنتدى حيللث أصبح في قمة نشللاطه وزادت‬ ‫المشللاركات والموضوعات التي كانت تأتي من كل‬ ‫مكان عن المصباح وصاب السافل بشكل عام‬ ‫ويأتي بعد بنت المصباح من حيث النشللاط والتفاعل‬ ‫(توفيق المصباحي) إذ سللاهم فللي تطوير المنتدى‬ ‫وكنللا اإلثنان على تشللاور دائم وبعللد ذلك ظهر‬ ‫الكثير من المشاركين بحيث يصعب حصرهم هنا‬ ‫عندما كنت أتصفح اإلنترنت في السللنوات الماضية‬ ‫وأقوم بالبحللث عللن المعلومات وبالللذات الخاصة‬ ‫بالمناطق كنت سللرعان ماأجللد المعلومة المطلوبة‬ ‫وعندما أقوم بعمل بحث عن وصاب والمصباح بشللكل‬ ‫خللاص ال أجد أي معلومة عن المنطقة برغم حاجتي‬ ‫للبيانللات من أجل تغذية الموقللع الخاص بالمركز‬ ‫الوطنللي للمعلومات التابع لرئاسللة الجمهورية على‬ ‫هذا الرابط‬ ‫/‪http://www.yemen-nic.info/gover‬‬ ‫‪/thamar/tursm‬‬ ‫وبدأت أفكر كيللف يمكن الحصول على البيانات عن‬ ‫المنطقللة فوجللدت أن الحل يكمن في إنشللاء موقع‬ ‫للمنطقة باستضافة مجانية و على الرابط التالي‬ ‫/‪http://almesbahi2005.jeeran.com‬‬ ‫وسللميت الموقع باسم المصباح في القلب وقد انطلق‬ ‫الموقع في عام 6002م واسللتمر بينما كنت أبحث عن‬ ‫البيانللات والمعلومات من الكتب واألشللخاص وأعمل‬ ‫علللى إدخالهللا للموقع وقد انتشللر الموقع ووجدت‬ ‫وصــاب الصــرب واألمل‬ ‫»طلال الشجيبلي‬ ‫والكثيللر الكثير من التجللار الذين‬ ‫يرفدون االقتصاد الوطني، محتسبين‬ ‫والءهللم وحبهم لوطنهللم وقائدهم‬ ‫فخامللة األخ الرئيس علللي عبداهلل‬ ‫صالللح لكل أبناء الوطن ومع كل ما‬ ‫تحقق على يديه من منجزات وتنمية،‬ ‫إال أن أبناء وصاب ما زالوا منتظرين‬ ‫لنصيبهم حتى يحقق لهم طموحاتهم‬ ‫من سفلتة طريق ذمار الحسينية وهو‬ ‫أقل القليل، الذي يمثل لهم الشللريان‬ ‫الرئيسي الذي لطالما يحلمون به منذ‬ ‫وقت طويل، وهو من ضمن أول خطة‬ ‫خمسية في عهد الجمهورية العربية‬ ‫اليمنية ولكنه تعثر الى وقتنا الحالي،‬ ‫ومع هذه الخطللط المتتالية إال أنه‬ ‫مللازال حلما يراود كل أبناء وصاب،‬ ‫واألمل في تحقيق هذا المنجز.‬ ‫وأيمانا من أبناء وصاب بالسام الذي‬ ‫ً‬ ‫هو أساس التنمية واألمن، و من أجل‬ ‫المصلحللة العامة لللكل أبناء الوطن‬ ‫فإنهم آثروا طريق صافر حضرموت‬ ‫حين تللم نقل المعللدات التي كانت‬ ‫تعمل في طريق ذمار الحسللينية حبا‬ ‫ً‬ ‫وإخاصللا منهم في ارتباط الشللرق‬ ‫ً‬ ‫بالغللرب، وليس جبنللا أو عجزاً في‬ ‫ً‬ ‫حجز تلللك المعدات، علللى أن يتم‬ ‫إعادتها، إال أنه ولألسللف الشديد لم‬ ‫تعد إال بعد عشر سنوات لسفلتة عدة‬ ‫أمتار مللن الجهة الغربيللة، وهو ما‬ ‫حضي به وصاب منذ عهد الثورة إلي‬ ‫يومنا هذا.‬ ‫إن مللا يتمتع به أبناء وصاب من حب‬ ‫ووالء لوطنهللم لجديللر أن يدركه‬ ‫كل العارفيللن، فتنفيذهم وتحملهم‬ ‫لما يللوكل إليهم من مهام، وما يقع‬ ‫على عاتقهم من مسللئوليات تجدهم‬ ‫األكثللر وفللاء، وصدقللًً، وإخاصا‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في تنفيذها وتحملها، مما أكسللبهم‬ ‫حللب و احتللرام كثير مللن الناس‬ ‫المنصفين.‬ ‫وال أذهللب بعيداً فللكان ألبناء وصاب‬ ‫بتواضعهللم الجللم سللبقهم األول‬ ‫ودورهللم البارز في صللد ومقاومة‬ ‫التخريللب فللي المناطق الوسللطى‬ ‫وكانوا الحاجز المنيع مع من شللاء‬ ‫اهلل.رغم الكثير مللن المغريات التي‬ ‫حاول أوالئك أقناع أبناء وصاب بها‬ ‫مللن أجل االنضمام إليهم أو إفسللاح‬ ‫الطريق للمزيد من التخريب، لكنهم‬ ‫بوفائهم وضميرهم الذي ال ينسللاق‬ ‫وراء المغريات أصروا على أن تكون‬ ‫النهاية في منطقتهللم وعلى أيديهم‬ ‫وأيدي من شاركهم.‬ ‫فمللن أبناء وصاب هنللاك الكثير من‬ ‫الذين يلتحقون بالسلللك العسكري،‬ ‫وكثيللر مللن الذيللن يعملللون في‬ ‫الدوائللر الحكوميللة وفللي التعليم‬ ‫العالللي وكثيللر مللن اإلعامييللن‬ ‫والمثقفين، والسياسلليين، من الذين‬ ‫يضرب بهم األمثال وهم على كفاءة‬ ‫عاليللة من العلللم والمعرفة والعمل‬ ‫والمثابرة والكثير مللن المزارعين،‬ ‫مللع العلللم أن أناسللا‬ ‫كثيريللن مللن أبنللاء‬ ‫المنطقة المغتربين قد‬ ‫عرضللوا دعمهم المادي‬ ‫للمنتللدى (المصبللاح‬ ‫في القلللب) ونقله من‬ ‫االسللتضافة المجانيللة‬ ‫إلى مدفوع ولكن كنت‬ ‫اعتذر عن أي دعم مادي‬ ‫وخاصة إنني مشللغول‬ ‫فللي عملللي وقدرتي على‬ ‫التصميم ليسللت ممتازة وال أريللد الدخول في أمور‬ ‫الدعم وغيرها......‬ ‫فللي األخير أعتقد انه يوجد نللاس من أبناء المنطقة‬ ‫لهم القدرة والكفاءة على التعريف بالمنطقة سللواء‬ ‫في منتللدى المصباح في القلللب أو منتدى أو موقع‬ ‫آخر.‬ ‫أجمل آيات التهاني والتبريكات نتقدم بها لألخ/‬ ‫بمناسبة ارتزاقه المولودة الجديدة التي أسماها‬ ‫تهانينا‬ ‫فيصل عباس غالب‬ ‫المهنئون:‬ ‫محمد غيان البحشم‬ ‫نشوان غيان البحشم‬ ‫وكافة آل البحشم‬ ‫تهانينا‬ ‫أجمل آيات التهاني والتبريكات محملة باقة من‬ ‫الورد والرياحين نتقدم بها لألخ/‬ ‫بسمة‬ ‫أمين محمد عزا لدين العفيف‬ ‫بمناسبة زفافه فألف ألف مبروك‬ ‫المهنئون:‬ ‫محمد راشد محمد العفيف‬ ‫عصام محمد العفيف وكافة آل العفيف‬ ‫نشكر الصندوق االجتماعي للتنمية على المنجز‬ ‫الذي تحقق في رصف طريق عزلة بني مسعود‬ ‫تحت إشراف المهندس نبيل الموشكي تحيات أبناء‬ ‫بني مسعود لكل من تعاون وساهم في إنجاز هذا‬ ‫المشروع وتحية خاصة لألخ/ نبيل الموشكي‬ ‫وإلى صحيفة وصاب وكافة العاملين عليها.‬ ‫مقدم / عصام محمد حسن العفيف‬ ‫محمد راشد العفيف‬ ‫11‬ ‫العدد الخامس ل يناير ل 1102‬ ‫صوت..وصدى‬ ‫ملتقـــــى األفكــــــار املستنريه‬ ‫»عبد السام سالم القاضي‬ ‫ورونللق الحللب وسللط القلللللللب مبتسلللللللللم ِ‬ ‫أحلللى وأعللذب مللا فللي الللروض مللن زخلللللللمِ‬ ‫يبللدي السللا فللي المللا فللي السللاح فللي القمللمِ‬ ‫تراقللللللللللص الطيللر باأللحللللللان والنغللللم ِ‬ ‫قصيلللللللللللدة سللطرت فللي القلللب بالقللللللم ِ‬ ‫حبللللللللا يللللللللردده الوجلللللللدان بالكل ِلللمِ‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫وفللي الوريديللن يجللري حبهللم بدملللللللللللللي‬ ‫والبشللر فللي قسللمللللللات الوجللللله يرتلسلللم ِ‬ ‫ُ‬ ‫علللى الوفلللللا واإلخللا فللي أنبللل القيللللللللللمِ‬ ‫إلللى الطريللق السللوي فللي أحلللك الظللللللللللمِ‬ ‫من بعدمللا بللليلللوا بالجهللل والسللللللللللللللأم ِ‬ ‫ُ ِ ُ‬ ‫وكيف ننقلللاد لألهللللللللواء كالغنللللللللللللم ِ‬ ‫أم أن عقلللك يا إنسللللللللان فيللك عملللللللللي‬ ‫فكيللف نرضللللللى بغيللر الخالللق الحكلللللللللم ِ‬ ‫فلللللللا تطلللللللرف أو ارهلللللاب منفصلللللم ِ‬ ‫ال يبللللللللللغ المجلللد إال قلللللاهر السلللللللأم ِ‬ ‫حتملللللا عليللللللللله بنلللللاء الللدار ينهللللللدمِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ومللن بنللاهللللللللللا بغيللر الصللللدق لللن يلدم ِ‬ ‫فاعملللللللللل لنفسللك يللا إنسللللللان واغتنللللمِ‬ ‫والنفللس إن أخللذت بالحلللللللللزم تسللتقلللللللمِ‬ ‫وكيللللللللللف أرفعهللللا بل كيف تلحتلللللللرمِ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫منهلللللللاج خالقهلللللللللا أجزم بلللذا قسللملللي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حب الرضلللللللاع وإن تفطمللللللللله ينفطللللم )‬ ‫توحشللت باألسلللللللى والشلللللللللر والسللقلللم‬ ‫قللللوال وفعللللللللللللا وباألخللللاق ملتلللللزمِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فاحذر كأنلللللللك تمشلللللللي حافللي القلللدم ِ‬ ‫تلقلللللاه ال شلللللللللك باللللللوراد مزدحلللللمِ‬ ‫واآلل مللا سللبللللح العصفلللللللللور بالنغلللللللمِ‬ ‫نفائللس الشللعللر كاألمطللللللار فللي زخللللللم‬ ‫روح التواصللللللل كاألنسلللللللام حامللللللة ً‬ ‫تهللللللدي إليكللللللم أريجلللللا ال مثيلللل لللللله‬ ‫ً‬ ‫تحلللللرك الللدوح باألغصللللللان ناعسللللللة‬ ‫ً‬ ‫تكتللب بفكلللللري ووجدانللللللي وذاكللرتلللي‬ ‫أنشلللللودة لحنهللللللا بالمسلللللك نمزجللللله‬ ‫يللا أهللل مللن سللكنوا فللي القلللب موطنهلللللم‬ ‫الخيللر يحنللو علينلللللا إن هللم ابتسللملللللوا‬ ‫مللاذا أقللللللول إذا مللا الحللب يجمعنلللللللللللا‬ ‫مللاذا أقللول ونلللللور الوحللي يرشلللدنلللللللا‬ ‫نحللو النجلللللاح الللذي يرنلللللو الجميللع لللله‬ ‫ِللم التفلللللرق واإلسلللللام يجمعنلللللللللللللا‬ ‫ل ّ‬ ‫وكيللف نتلللللرك لألعلللللداء عزتنلللللللللللللا‬ ‫أخلللللوة وثلللللق الرحمللللن منهجهللللللللللا‬ ‫ّ‬ ‫ووحللدة الديللن أسللمى مللا نعلللللز بهلللللللللا‬ ‫ال يحلتلسللب البللللدر خبللزاً غللاب آكلللللللله‬ ‫ُْ َ‬ ‫ومللن علللللا فللوق دار ال أسللاس لهللللللللا‬ ‫ٍ‬ ‫ومللن بنلاهللا بصللدق طللللللاب مسللكنلللللله‬ ‫مللن يللزرع الخيللر ال يعللدم صنائعللللللللللله‬ ‫وال تسلللللوف فاأليللللللللام ماضيلللللللللللة‬ ‫إنللي أعللللم نفسلللللي كيللف أحفظهللللللللللا‬ ‫ال شلليء يصلحهلللللا إال المسللير عللللللى‬ ‫(فالنفللس كالطفللل إن تهمللله شللب علللللى‬ ‫ّ‬ ‫والللروح إن حرمللت مللن هللدي خالقهلللللا‬ ‫ُ‬ ‫فاقب ِللل إلللى رحمللة اإلسللام ملتزمللللللللللا‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫مهللد طريقللللللللك فاألشللواك تملللللللللللؤه‬ ‫وكل عللللذب مللن الملللللللاء الللزالل كلللللذا‬ ‫ٍ‬ ‫والختللم صلللوا علللى الهللادي وصحبتلللله‬ ‫ُ‬ ‫وحــدوي‬ ‫غــري داع للشقــاق‬ ‫»سعللد هللواش‬ ‫يللللمللللنللللي للللللللللعللللا سل لللاق‬ ‫لللبل‬ ‫س للب للئ للي حلللضلللرملللي فللللي وفللللاق‬ ‫ل ل ل‬ ‫وحدوي غير داع للشقاق‬ ‫لللللزاق‬ ‫ال ولللللن لفل لح لمل لل االرتل‬ ‫يل للل عل ليل‬ ‫ليل لا الللوفللاق‬ ‫مللن لشل لا الللديللن أرسل لنل‬ ‫نل لرنل‬ ‫للم نللشللرنللاهللا علللللى أوسللللع ن لط لاق‬ ‫ل ل‬ ‫كل‬ ‫يمنللي للعللا سبلللاق‬ ‫ك لللم ت للف للاخ للر أسلللعلللد ب للاالت للف للاق‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫ل ل ل‬ ‫ل‬ ‫سلللللم الللمللجللد فل للار فلللي سل لاق‬ ‫لبل‬ ‫للصل‬ ‫كللبللد الللظللالللم سللعلليللراً واحل للراق‬ ‫للتل‬ ‫يمنللي للعللا سبلللاق‬ ‫لللكللل مل لجل لر لسل لعل لر وعلللاق‬ ‫لتل لبل ومل لتل لمل‬ ‫صلللارع لتل لطل لر... للاش االفللتللراق‬ ‫عل‬ ‫الل لشل ليل‬ ‫للشل للب أفلللاق‬ ‫ل‬ ‫يللمللن اإليللللمللللان والل للعل‬ ‫ل ل‬ ‫يمنللي للعللا سبلللاق‬ ‫للللد الللنللهللضللة للللادي اإلن للط للاق‬ ‫ل ل‬ ‫حل‬ ‫رائل‬ ‫لل للدن حللبللي وشلللوقلللي والللعللنللاق‬ ‫للعل‬ ‫أرتلللشلللف نللهللج الل لحل لة واللللوفلللاق‬ ‫لمل لبل‬ ‫يمنللي للعللا سبلللاق‬ ‫كلللللنللا واحللللللد وال دم يللللراق‬ ‫ل‬ ‫ل ل ل‬ ‫للاقل للراع حلللر والللللشللللورى نل لاق‬ ‫لطل‬ ‫بل للتل‬ ‫لنل لذ الللفللرقللة ون لله للج االرت لللللزاق‬ ‫ل‬ ‫ل ل‬ ‫نل لبل ل ل ل‬ ‫يمنللي للعللا سبلللاق‬ ‫نللدفللن الللفللوضللى ل لن لح لي لا ف للي وف للاق‬ ‫ل‬ ‫لل لل ل‬ ‫ك للال للذي يللرمللي اجللتلليللازا للطباق‬ ‫ل ل ل‬ ‫ل ل‬ ‫لللا وال للع للراق‬ ‫ل ل‬ ‫حلسلبلنلا الللصللومللال درسل‬ ‫ل للل‬ ‫يمنللي للعللا سبلللاق‬ ‫إن تللمللزيللقلله جللريللمللة واخلللتلللراق‬ ‫إن شللطللرنللاه فللعللمللره غلليللر بللاق‬ ‫يمنللي للعللا سبلللاق‬ ‫وحلللللللدوي غل للر داع لل لشل لاق‬ ‫للل لقل‬ ‫لليل‬ ‫للللللللدوي للبل للي ف للللي ث للب للات‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫تل للعل‬ ‫وحل‬ ‫وحدوي غير داع للشقاق‬ ‫للدتل للا شل لوخ‬ ‫لمل‬ ‫لللان وحل للنل‬ ‫لللمل‬ ‫يللمللن اإليل‬ ‫ال للي للم للان للي للون ن للح للن الللفللاتللحللون‬ ‫ل ل‬ ‫ل ل ل ل ل‬ ‫للم غللرسللنللا بللللذرة اإلخلللللاص حبا‬ ‫كل‬ ‫وحدوي غير داع للشقاق‬ ‫لللم تللغللنللى ت للب للع لللي وح للدت للي‬ ‫ل ل‬ ‫ل ل فل‬ ‫كل‬ ‫أس للع للد الللكللامللل بللوحللدتلله ارتللقللى‬ ‫ل ل ل‬ ‫ل ل ل‬ ‫ل ل‬ ‫فللجللر س لب لت لم لب لر وأك للت للوب للر لللارا‬ ‫ل ل ل أنل‬ ‫للل لل‬ ‫وحدوي غير داع للشقاق‬ ‫قللد جعلنا األرض بللركللانللا مثيرا‬ ‫ش لع لب لن لا قللاسللى الللتللمللزق والللشللتللات‬ ‫ل للل‬ ‫للللللدوي إن ملللايلللو ق لللد أض لللاء‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫وحل‬ ‫وحدوي غير داع للشقاق‬ ‫صلللانلللع الللللوحللللدة بلللانلللي لجل لا‬ ‫مل لدهل‬ ‫وحلللللدوي للن رب لللى صللنللعللاء اإلب لللاء‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫مل‬ ‫للللري حلللضلللرملللي ملللأربلللي‬ ‫للللهل‬ ‫أمل‬ ‫وحدوي غير داع للشقاق‬ ‫ال شللمللالللي يل لعل لى للي لجل لوب‬ ‫الل لنل‬ ‫لتل لالل فل‬ ‫نلهلجلنلا الل للورى وقللائللدنللا ال لخ لي لار‬ ‫ل لل‬ ‫ل ل ل ل للشل‬ ‫نلللبلللذر الللخلليللر بللنللهللج ملسلتلنليلر‬ ‫ل لللل‬ ‫ل ل ل‬ ‫وحدوي غير داع للشقاق‬ ‫نللمللد أي للدي للن للا لللنللرقللى فلللي ثل لات‬ ‫لبل‬ ‫ل ل ل‬ ‫لو ان لف لص لال لي وال لم لح لال‬ ‫ل ل ل‬ ‫كللل مللن لرجل ل ل ل ل‬ ‫يل‬ ‫تللجللز ئ للة ش لع لب لي الللمللوحللد ان لت لح لار‬ ‫ل ل ل‬ ‫ل ل ل‬ ‫ل‬ ‫وحدوي غير داع للشقاق‬ ‫للة م لوق لع لا‬ ‫ل ل ل‬ ‫شل لبل لا اخلللتلللار الل للرامل‬ ‫للكل‬ ‫لعل لنل‬ ‫بل للدي ال لللواح لللد لللله قلللللب وحل لد‬ ‫ليل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫لللل‬ ‫وحدوي غير داع للشقاق‬ ‫»خالد شعاف الكلبي‬ ‫نحن لن ُقصى وفي تاريخنا‬ ‫ن‬ ‫صفحات المجد تزهو في الكتاب‬ ‫نحن قوم أنشدوا أغنية‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫بصدى الجد وإقدام الشباب‬ ‫فإلى العلياء سيري حرة‬ ‫ً‬ ‫وبحفظ اهلل دوما يا وصاب‬ ‫ً‬ ‫احلــــاضــــر ووصــــــــاب‬ ‫كم مضى منذ كتبنا أسمه‬ ‫ُ‬ ‫بحروف الخوف يوم االنتخاب‬ ‫أيها الحاضر قد غبت هنا‬ ‫وتوليت إلى غير الصواب‬ ‫نحن لن نحمل هما دونما‬ ‫ً‬ ‫نصنع اإلعجاز في حرب الصعاب‬ ‫سلك الحاضر دربا وأناب‬ ‫ً‬ ‫في دروب البؤس سكان وصاب‬ ‫ومضى في نشوة منعمة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وتناسانا ولم ينس الشراب‬ ‫لم ير في قهرنا معضلة‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫خلسة أرسلنا نحو السراب‬ ‫ً‬ ‫ن ـــق ـــد لــــلــــواقــــع األل ـــي ـــم‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫»محمد الغبان‬ ‫وعل لللدي للللذا كللقلللللب لنل لي‬ ‫الل لبل‬ ‫هل‬ ‫لللهل‬ ‫يللصللنللف فلللخلللراً لللشللعللبللي األبلللي‬ ‫ل‬ ‫ل ل‬ ‫إذ الللبللغللي شللللرع فلللي ال لم لك لت لب‬ ‫ل ل ل ل‬ ‫لللللام وحللليللليلللت م للللن مللذهللب‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫سل‬ ‫لللور لللن م لك لس لب‬ ‫ل ل ل‬ ‫مل‬ ‫أال ق للب للح لللجل‬ ‫الل‬ ‫ل ل‬ ‫لللفللقللد اللللولللليلللد وفلللقلللد األب‬ ‫وي لللص لللرخ صللاحللبللهللا لمل لتل لي‬ ‫الل لحل لبل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن للف للك للر للللكلللن ب للع للق للل الللغللبللي‬ ‫ل ل ل‬ ‫ل ل ل‬ ‫يلللشلللرع لللي أرضل لللا األجللنللبللي‬ ‫لللنل‬ ‫فل‬ ‫بلللل اللللشلللرع للللم يلللف ب لال لم لط لل لب‬ ‫ل ل ل لل‬ ‫كل للركل للة وسلللللط الل للل لب‬ ‫لمل لعل‬ ‫للولل‬ ‫للمل‬ ‫س للم للوت فللخللذنللا كللبللاقللي ال لس لب لي‬ ‫ل لل‬ ‫ل ل‬ ‫للل يللرضللى ويللعللفللو للن لمل لب‬ ‫عل الل لذنل‬ ‫هل‬ ‫إذا قللليلللل يللللومللللي يللللللوم صللبللي‬ ‫لللللذا اللللتلللجلللاوز لللي الللمللوبللقللات‬ ‫فل‬ ‫وهل‬ ‫ف للك للي للف تل لللون لللللى الللظلللللمللات‬ ‫دجل‬ ‫لللكل‬ ‫ل ل ل‬ ‫إذا اللللظلللللللم سللللللاد وقلللللللنلللا له‬ ‫لل‬ ‫لللاة للللنلللا لكل لب‬ ‫مل لسل‬ ‫لللغل‬ ‫لللللللور لللطل‬ ‫الل‬ ‫وجل‬ ‫للقل للا عل للى صلللللوت أنلللثلللى تللنللوح‬ ‫لللل‬ ‫افل للنل‬ ‫وأسلللللللطلللللللورة للسل للفل للض أس لللى‬ ‫ل‬ ‫تل للتل لليل‬ ‫ونللللحللللن هللللنللللاك نلللللنلللللادي نللعللم‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ونلللهلللتلللف فلللللي كلللللل حللليلللن لللمللا‬ ‫ل ل‬ ‫ل ل ل‬ ‫ب لللللللأن الللللشللللريللللعللللة صللللنللللو للله‬ ‫ل‬ ‫لللم‬ ‫لللارهل‬ ‫للللدس لللكل‬ ‫أفل‬ ‫وس لللللرن لللللا للللقل‬ ‫نل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫نلللللقلللللول لللللللك وضللللليلللللع نللعللم‬ ‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫نلللقلللبلللل ك لللللف اللللخلللبللليلللث عللسللا‬ ‫ل‬ ‫مشاعر مهداة‬ ‫»عبد اهلل حمزه النهاري‬ ‫وأيقللظ وجدانللي بأحلللى المشللللللاعللر‬ ‫ولللي فللي هللواه كل شللوق وناضللللللر‬ ‫ٍ‬ ‫وتوقلللد نللار الحللب تلللك البلللللللللوادر‬ ‫وتاقللت إلللى حللب جديللد المشللللللللاعلر‬ ‫ٍ‬ ‫سللوى قلبللي الملهللوف والعقللل سللاهر‬ ‫فتوحللي بنللوع مللن بديللع النواضللللللر‬ ‫يشللابه ليلللى والقوافللللللي تكابللللللللللر‬ ‫تلللوح بلمللع الحسللن ملللللاهللو نللللللادر‬ ‫ِ‬ ‫أطللاش عقللول المولعيللن فغلللللللللادروا‬ ‫ولللي قللللللللم يرتللاد أعلللى المشللاعلللللر‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫وما كللللللان إال كللللللابراً بعد كابلللللر‬ ‫ِ‬ ‫ومللا شللاقنلللي إال بمهللد المللللآثلللللللر‬ ‫وتركيللا أحاملللللي ودور المنلللللابللللللر‬ ‫ُ‬ ‫للوى فل لدى الخواطر‬ ‫لأبل‬ ‫سللرى طيف لن أهل‬ ‫مل‬ ‫نللعللم إن ل للل للذك للرى لللللدي م للواق للف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل ل‬ ‫ل ٌ‬ ‫لعل لبل لي اآلهللللللات للي للل للحلظلة‬ ‫ُ فل كل‬ ‫تل لاتل لنل‬ ‫ل ل لٍ‬ ‫للل نبعها‬ ‫لت م لع لان لي الل لب مللن أصل‬ ‫لحل‬ ‫ل ل ل‬ ‫لركل‬ ‫تل‬ ‫وألللتللمللس األع لللللذار ل للم ألللللق جلانلبلي‬ ‫َ ل لل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫لللرة األلللللللوان زرق عليلونلهلا‬ ‫لل ل ل‬ ‫لللاحل‬ ‫وسل‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ل ٌ‬ ‫يللزيللنللهللا شلللعلللر ط لللوي لللل وأس لللللود‬ ‫ل‬ ‫ٌ ل‬ ‫ٌ‬ ‫وتللحللمللل خلللللداً لل لله لللللون وردة‬ ‫للونل‬ ‫ٍ‬ ‫للللم ل لخ لات لم‬ ‫وثلللغلللر ملللزيلللد فلليلله رسل ٌ ل ل ل‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫لقل لت أن لللا وحللللدي أداعلللللب وحللدتللي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫بل ليل‬ ‫»سلطان عبداهلل الوصابي‬ ‫ُ‬ ‫واليوم يحدثني إبليس‬ ‫هل تعلم‬ ‫أن أبي صالح‬ ‫قد صار لهذا الشعب‬ ‫رئيس؟!‬ ‫دون علمي‬ ‫ال في التكنيس وال التلييس‬ ‫فأتابع أسعار البترول‬ ‫ُ ُ‬ ‫سعر البرميل وسعر الكيس‬ ‫لم أدري أن بطا َتنا‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫قد حيلت يوما للتسييس‬ ‫ً‬ ‫وكبرت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ولكن مثل التيس‬ ‫لم أدرس غير أبي صالح‬ ‫َ‬ ‫ُختي أروى‬ ‫أ‬ ‫أمي بلقيس.‬ ‫فكرهت المنهج والتدريس‬ ‫أمضيت حياتي بين الجهل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وبين الفوضى والتنفيس‬ ‫ُ ٌ‬ ‫ما بيدي شغل أعم ُه‬ ‫ل‬ ‫ل ل ً مل لامل‬ ‫ٌ ل‬ ‫وللللي قلللللم م للا كلللان ي للوم للا لغل لراً‬ ‫أنلللا شللاعللر األمل للاد والللمللجللد غايتي‬ ‫للجل‬ ‫للاحل للي مللهللد الللخللافللة والللعللا‬ ‫ل ل ل‬ ‫وسل للرتل‬ ‫لللقلليللت بللاسللطللنللبللول كلللل ملطلاملعلي‬ ‫ل ل ل ل‬ ‫ُ‬ ‫أال قللل ل لم لن ال يل لرف لمل لد وال لع لا‬ ‫ل ل‬ ‫لعل‬ ‫ل ل‬ ‫الل لجل َ‬ ‫ل لٌ‬ ‫ه لن لا ي لس لك لن الللتللاريللخ وال للدي للن ح لاف لل‬ ‫ل ل‬ ‫ُ‬ ‫ل ل ل ل لُ‬ ‫هللنللا لللان للللإلسلللام لللوت وم لع لل لم‬ ‫ل لل‬ ‫صل‬ ‫كل‬ ‫ل ل ُ‬ ‫ه لن لا اخ لت لل لط الل لب األصلليللل وزادنلللللي‬ ‫لحل‬ ‫لل ل لل‬ ‫لنل ِ‬ ‫فليلا تلركليلا علللودي كلملا كل لت عالما‬ ‫ل ل‬ ‫لل ل لل‬ ‫ً‬ ‫ويلللا اردغلللللان لخل لر والللحلللللم قلللادم‬ ‫الل ليل‬ ‫ٌ‬ ‫ت للدي للن ل للك األملللصلللار حل لى تنيرها‬ ‫لتل‬ ‫ل ل ُ ل‬ ‫ُ‬ ‫وفيهللا لقيللت الوجللد والحللب شللاغلللللللر‬ ‫هنللا كان مجللد شللامخ ال يلنلللللللاضللللر‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ ُ‬ ‫هنا انتشللر اإلسللام بللل كان ناشلللللللللللر‬ ‫ُ‬ ‫وهللا هللو ذا الماضللي وآت وحاضلللللللللر‬ ‫ٍ‬ ‫أخللللللللوة شللعب لست فيه مسللافلللللللر‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫له علللم اإلسللللللللللام ِ والحكللم ماهللللر‬ ‫ُ‬ ‫فكن قائللللللد األبطللللللال حراً وآملللللللر‬ ‫ٌ‬ ‫فقد طلللللال ليل ليللس فيلللله مغامللللللر‬ ‫21‬ ‫حــــــــــوار‬ ‫‪Interlocution‬‬ ‫العدد الخامس ل يناير ل 1102‬ ‫صوت..وصدى‬ ‫مقابلة صحفية مع األخ / مجاهد المصنف..‬ ‫أمــني عام املجـلس املحـلـي بمـديـريــة وصـاب العـالي‬ ‫عشر سنوات مرت منذ قيام أول مجلس محلي منتخب على مستوى الوطن اليمني، برزت خال هذه الفترة الزمنية العديد من‬ ‫الرؤى واالستفسارات حول أداء المجالس المحلية. مديرية وصاب العالي كغيرها شهدت العديد من التحوالت في هذا الجانب‬ ‫كما يراها البعض، في الوقت الذي يعتقد آخرون أن هذا العقد من عمر المجلس المحلي لم يأت بجديد سوى تكريس الحرمان‬ ‫وعشوائية الرؤية. األخ مجاهدعلي المصنف أمين عام المجلس المحلي للدورتين الماضتين بوصاب العالي يجيب على تساؤالت‬ ‫أبناء المديرية الذين بعثو بها عبر الرسائل القصيرة أو االتصال المباشر فكانت هذه اإلجابات:‬ ‫ً‬ ‫علما أنه توجد داخل نقذ حوالي 041سيارة؟‬ ‫»حاوره/محمد جبران‬ ‫ل هللذا كام غيللر صحيح ومبالغ فيلله هل يعقل أن‬ ‫صاحب السلليارة يدفللع هذا المبلللغ فتمويل المعدات‬ ‫على حسللابنا في المجلس حيث انقطعت الطريق العام‬ ‫الماضللي في نقذ بشللكل كامل وقام المجلس بشللق‬ ‫بعضها بمسللافة 52 كيلومتر من ربوع السائلة وحتى‬ ‫وادي الصيح باإلضافة إلى الفروع على مسللتوى كل‬ ‫القرى ولم يدفع ريال واحد وأتحدى أي شخص يقول‬ ‫أنلله دفع أي مبلغ. قبل العام الماضي فرقنا مسللاهمة‬ ‫من السللائقين وكان السائل أحد المحصلين وكلفت‬ ‫لجنة المسللتفيدين وكنت حينها رئيس اللجنة وهذا‬ ‫الشخص أحد أعضائها عن عزلة السنة.‬ ‫• رصف طريق ربوع الســايلة مغربة الوســط وادي الصيح ما سبب‬ ‫توقف المشروع؟‬ ‫• علــي ناصر الغياث يســأل: ما هي إنجــازات المجلس المحلي في‬ ‫مديرية وصاب العالي من يوم تأسيسه إلى اآلن؟‬ ‫ المجلس المحلي أنجز 14 مشللروعا منها 81 مدرسة‬‫و01 مشاريع صحية و 31 طريق منذ العام 1002م.‬ ‫• نشوان الحربي _ يسأل: ما أسباب توقف العمل في طريق األجعود‬ ‫األحــد عمق علما أن الديزل والديناميــت والمصاريف على نفقة‬ ‫المواطنين؟‬ ‫هذه الطريق على حساب الصندوق االجتماعي الذي قام‬ ‫بعمل الجدارت السللاندة والمشللروع تم تنفيذه وبقى‬ ‫الرصف لم يسللتكمل بسللبب إحباط بعض الشخصيات‬ ‫ِ‬ ‫التللي لم تف بالتزاماتهللا وكلفنا األخ حميد الحربي‬ ‫ومعه عضللو المجلس المحلي الشلليخ عبللد الوهاب‬ ‫الحربللي وبعللض العقال فللي عزلة السللنة على أن‬ ‫يتحملوا قيمة ثاثة ألف حجر كمسللاهمة على عزلة‬ ‫السللنة وكان األخ حميد الحربي مسللئول على عزلة‬ ‫حمير واألخ أمين حفظ اهلل وعائض عبد اهلل الربيعي‬ ‫مسللئولين على بني ربيعة وبني المصنف علما أن هذه‬ ‫المبالغ لم يتم تحصيلها وتوقف المشروع على الرغم‬ ‫أننا وقعنا محضر من الشيخ/ أحمد الحميري والشيخ‬ ‫عبللد الوهاب الحربي والشلليح ناجللي الربيعي ومني‬ ‫بخصللوص المجمللع والطريق ألنه حصللل من بعض‬ ‫ّ‬ ‫الناس إطاق نار على المقاول أكثر من مرة وكلما‬ ‫أرسلللنا بطقم مللن المديرية للتحقيللق يقوم بعض‬ ‫الوجاهللات االجتماعية بتمييع القضية وكأن األمر ال‬ ‫يهمهم. وقد قمنا بعمللل محضر وضعنا فيه ضوابط.‬ ‫على أن يلتزم كل شخص بما عليه من مساهمات ولم‬ ‫يتم تسليم المساهمات على الرغم أننا أبلغنا الصندوق‬ ‫بمللا هو علينا من خال صللورة المحضر الموقع من‬ ‫قبلنا ولم ينفذ بسبب هذا المماحكة.‬ ‫• مشـروع ميـاه نقـذ لمـاذا توقف؟‬ ‫ هذا المشللروع لللم يكن في البرنامج االسللتثماري‬‫المحلي إنما كان في البرنامج االستثماري المركزي‬ ‫ونظرا ألهميته فقد تم قطعه على أبناء وصاب نتيجة‬ ‫الخاف المعروف مع حللزم العدين وأصبح أصحابنا‬ ‫محاصرين.لذلللك قمنا بطرح الموضللوع على األخ‬ ‫المحافللظ واألخوة فللي المجلس المحلللي والوجهاء‬ ‫وخرجنا باالتفاق على تنفيذ المشروع مستعينين على‬ ‫ذلك بمبلغ خمسللة مليون ريال كانت في البرنامج‬ ‫االسللتثماري للمجلس المحلي لمقلب القمامة ألنه ال‬ ‫يوجد لدينا مقلب للقمامة نظرا لطبيعة المنطقة فقد‬ ‫تم اعتماده للمشللروع في عزلة األجعود كمسللاهمة‬ ‫من المجلللس المحلي، علللى أن يسللاهم المواطنون‬ ‫في عزلللة األثلوث بمبلغ مليون ريللال يتم تحصيلها‬ ‫بواسللطة أمناء العللزل. وتم تحصيل مبلللغ 05 ألف‬ ‫ريال مللن أهالي عزلة األثلوث وحوالللي 002 إلى052‬ ‫ألللف ريال مللن عزلة األجعود وهللذا المبلغ ال يكفي‬ ‫صرفيات السائق والعاملين على المشروع أما بالنسبة‬ ‫للديناميت والكمبريشانات و البارود ومرتبات السائق‬ ‫سنواجهه من المجلس المحلي. وبعد أن تم شق مسافة‬ ‫ال بأس بها صرف عليها مبلغ 4 مليون ريال من اعتماد‬ ‫مقلب القمامللة لكن العمل توقف نظللرا لعدم وجود‬ ‫إمكانيات كافية لتكملة المشروع. وقد استأنفنا العمل‬ ‫في المشللروع على حسللاب المجلس المحلي علما أن‬ ‫األخ المحافظ وجه بصرف مبلغ معين تم شللراء قطع‬ ‫ّ‬ ‫غيار للمعدات.‬ ‫•البعض يســأل لماذا نحن الوحيدون في وصاب الذين نســاهم في‬ ‫المشاريع بينما مديريات الجمهورية ال يطلب منهم المساهمة؟‬ ‫ مشللاريع المجلس المحلي بشللكل عام والمشللاريع‬‫المعتمدة في البرنامج االسللتثماري لم يسللاهم فيها‬ ‫أحد.‬ ‫•ما هي المشاريع التي يساهم فيها المواطن؟‬ ‫ل هذا المشللروع من ضمن عشللرة آبار وجه بحفرها‬ ‫ّ‬ ‫األخ الرئيس للمديرية بشكل عام، وكنا التقينا باألخ‬ ‫المحافظ وأمين عام المحافظة ووضعنا خطة لسللير‬ ‫الحفار وقللد بدأ بحفر بئرين عندنا وطلعت فاشلللة‬ ‫ثم انتقل إلى شللرقي جعر حفللر آبار وطلع فيها ماء‬ ‫وقد حاولت مع بعض الوجاهات وأعضاء مجلس النواب‬ ‫علللى إعادة الحفار ونزل المهندسللون وحددوا ثاثة‬ ‫مواقع وظهر ماء. بعللد ذلك غادر الحفار بطلب من‬ ‫المؤسسة االقتصادية إلى ذمار لحفر بئر هناك ويعود‬ ‫قريبا وسيتم عمل شبكة مياه بني ربيعة حسب ما أفاد‬ ‫مدير مشروع المياه.‬ ‫• خط مغربة الوسط غربي السنة أصبح ينافس طريق ذمار الحسينية‬ ‫ما تعليقكم على ذلك؟‬ ‫إلى ذمار ليفتحوا حساب عند مدير كهرباء الريف.‬ ‫• ما هي اإلجراء ت التي اتخذتموها في المجلس؟‬ ‫ل هللذا معتمد مركزي من ضمن المشللاريع الممولة‬ ‫مركزيً.‬ ‫ا‬ ‫• علي الهتاري يسأل: كم بلغت إيرادات المديرية عام 0102؟‬ ‫ل اتخذنا قراراً بإعادة الهيئة اإلدارية يعني رئيس لجنة‬ ‫التخطيط والمالية وأعضاء المجلس والخدمات حينها‬ ‫وقررنا أن يسللتمروا في عملهللم ويرفعوا لنا مقترح‬ ‫ألني كنت قد اقترحت. على كل محول من محوالت‬ ‫الكهرباء يدفع خمسللين ألف ريال ألن التكلفة مليون‬ ‫ريللال إلصاح المولد العاطل اقترحت أن يدفع المبلغ‬ ‫أحللد التجار وباقي المبلغ علينا وتشللكل هيئة إدارية‬ ‫جديدة ونحاسب السابق.‬ ‫• ما هي خطتكم في هذا هل هناك معالجات؟‬ ‫أن الحارس سللرق المعدة، وقمنا بسجنه ثاثة أشهر‬ ‫ثم أفرج عنه بضمانة بعد ذلك قمنا بشراء قطع غيار‬ ‫أخرى وتم إصاحها.‬ ‫• كم تكلفة القطع المسروقة؟‬ ‫ل إيللرادات المديريللة المحليللة عبارة عللن ضرائب‬ ‫ومنهللا الزكاة وهي بحدود 04إلى 44 مليون ريال في‬ ‫العام،إيللرادات أخرى بحدود 01 إلللى 51 مليون ريال‬ ‫إيرادات قطعيات، اإلجمالي في العام بحدود 001 مليون،‬ ‫إضافللة إلى الدعم المركزي وهللو بحدود 03 مليون‬ ‫ريللال في العام وأحيانا 81 مليون ريال، ومنذ 6002إلى‬ ‫8002م حصلنللا على ما يصل إلى 001 مليون ريال دعم‬ ‫مركزي وهذا ساعدنا على إنجاز بعض المشاريع.‬ ‫• البعض يقول أن المشــاريع تتركز في مناطق محدودة وال تشمل‬ ‫كل المديرية؟‬ ‫ل تللم تكليف شللخص من أصحللاب المنطقة وصرف‬ ‫للله مبلغ مائة ألف ريال مللن المجلس المحلي بهدف‬ ‫أن يأتللي بمهندسللين لمعرفة األعطال فللي المولدات‬ ‫وإصاحها وتشللغيلها، وكان هناك مستثمر يريد أن‬ ‫يستثمر المشروع وقد قام بتشغيل أحد المولدات لكنه‬ ‫تعطل حسللب ما بلغنا، وقللد وجهنا بطلب كل من له‬ ‫عاقة بالمشللروع للتحقيق معلله وفي حالة ثبوت أن‬ ‫أي شللخص مختلس سلليتم إحالته إلى نيابة األموال‬ ‫العامة.‬ ‫• مجاهــد الصمصام ماذا عن رصــف الطريق الممتد من قرية البقع‬ ‫أســفل نقيل البدرية مرورا بقبة عراف متجها إلى وادي القراضي‬ ‫والذي يربــط الكثير من العزل والقرى لمــاذا التعثر؟ وما دور‬ ‫المجلس المحلي في ذلك؟‬ ‫ً‬ ‫• كهرباء بني مســلم لماذا لم يحرك المجلس من أجلها ســاكنا رغم‬ ‫كثرة الشكاوي؟‬ ‫ل إذا كانت جديدة تكلف تسللعمائة ألللف ريال لكننا‬ ‫أخذنللا قطع مسللتعملة نظيفللة وتم إصللاح المعدة‬ ‫وكلفنا حللارس وكنا نريد مسللح الطريق بالمعدة‬ ‫َ‬ ‫ونعيدهللا للمشللروع لكن المواطنيللن رفضوا خروج‬ ‫المعدة ولهذا تعثر المشللروع ألنه مللا أحد تقدم له‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫علما أننا سللوف نعيد إعان المشروع ألنه معتمد منذ‬ ‫عام 3002م تقريبا حيث اعتمد له مبلغ مثل المشللاريع‬ ‫التللي تعتمد في الموازنة وهو مبلغ من 01لل51 مليون‬ ‫ً‬ ‫ريال نحن نصرف حسللاب المقللاول أوال بأول في أي‬ ‫مشروع ال نستطيع أن نعتمد المبلغ كاما لكن نعتمد‬ ‫ً‬ ‫جزء نحدد في الموازنة 01ل 51 مليون مثا ربط، فإذا‬ ‫كان لدينا في البرنامج االسللتثماري مشروع نصرف‬ ‫من المخصصات حسب النظام فهذا المشروع بالديادير‬ ‫من المشاريع المتعثرة نريد نستثمره بالمعدة الخاصة‬ ‫بنا أو نأتي بمقاول ممكن نأجره المعدة.‬ ‫ّ‬ ‫ عندما يقللوم المجلس المحلي أو المواطنون بإقامة‬‫مشللاريع ذاتية تكون المسللاهمة سللواء في وصاب أو‬ ‫غيرهللا، المجلس المحلي يسللاهم بقللدر ما لديه من‬ ‫اإلمكانيات،لكللن إذا كان هنللاك مشللاريع طارئة في‬ ‫عزلة محرومة وقللام المواطنون بعمل مشللروع ما‬ ‫يقللوم المجلس بالمسللاهمة معهم بقدر المسللتطاع،‬ ‫مثا مشروع األشللمور الذي نشرتموه في صحيفتكم‬ ‫قمنا بزيارة للمشروع وطرحت الموضوع على الهيئة‬ ‫اإلداريللة للمجلللس وأعتمللد المجلس مليللون ريال‬ ‫مساهمة من المجلس وتشجيع للمواطنين ليكون لهم‬ ‫حافز على الرغللم أننا أخبرناهم بأنها من مسللاهمة‬ ‫الصناديق ألنه هناك مشللاريع معتمللدة من الصندوق‬ ‫االجتماعللي وهي كثيللرة لكن المسللاهمات كثيرة‬ ‫علللى الناس علما أننا دعمنللا الكثير منها مثل: طريق‬ ‫محزر الشللابرة وطريق جعر موسعة علما أن مشاريع‬ ‫الصنللدوق في مجللال الطرقات هي عبللارة عن إعادة‬ ‫تأهيل للطرق القديمة.‬ ‫• مطيع الفدح يســأل: لماذا لم يتم مســح طريق التعاون الشابرة‬ ‫الديادير التي أصبحت شبه منقطعة وكذلك طريق الديادير وادي‬ ‫رماع؟‬ ‫ل هللذه الطريق قمنا بإصاح المعدة التي في الديادير‬ ‫العام الماضللي ضمن معدات المجلس المحلي وكلفنا‬ ‫لها حارس من أصحاب الديادير من أجل أن نسللتكمل‬ ‫بعض الحاجات البسلليطة ولم نكللن نتوقع أن يحصل‬ ‫ما حصل!.‬ ‫• ما الذي حصل؟‬ ‫ل األولوية لدينا في المجلس تبدأ بالمناطق المحرومة‬ ‫مثا بني مسلللم ونقذ. والبعض يفكر أننا منحازون.‬ ‫فهذه المناطق متباعدة وال يوجد بها مشاريع.‬ ‫• مــا صحة شــائعات توريد المبالــغ إلى الســلطة المركزية في‬ ‫المحافظة مقابل نسبة تدفع لكم؟‬ ‫ل هللذا غير صحيللح ألن كل مجلس مسللتقل ماليا‬ ‫وإداريا حسب ما نص عليه القانون فالدعم المركزي‬ ‫يوزع حسب الكثافة السكانية والطبيعة الجغرافية هذا‬ ‫التوزيع يأتي من المحافظة، أما نسللبة ما نسللبة فهذا‬ ‫كام غير صحيح.‬ ‫ل هذا المشروع اعتمد من الصندوق االجتماعي وُلزم‬ ‫أ‬ ‫المواطنون بتوفير المسللاهمة التي عليهم وأنا وجهت‬ ‫بصرف ثلث المساهمة أسوة بباقي المشاريع وهي ثلث‬ ‫قيمة األحجللار ولكن المواطنين لللم يلتزموا لذلك‬ ‫أ ِّ‬ ‫ُخر المشروع إلى اآلن رغم مراجعتنا المتكررة.‬ ‫• حميد الحربي يسأل: مسح الطرقات في مخالف نقذ يتحمل تكاليفها‬ ‫المواطنــون حيث يدفع كل صاحب ســيارة مبلغ مابين 03: 05 ألف‬ ‫ل لقللد كو ّا لجنللة بين المقاول ومللن قاموا بإدارة‬ ‫ن‬ ‫المشروع واتضحت المبالغ التي تم جبايتها من بعض‬ ‫الشللخصيات ورفعنا ذلك للمحافظ األخ عبد الوهاب‬ ‫الدرة ووجه بتشكيل هيئة إدارية جديدة وبعد سنة قام‬ ‫ّ‬ ‫هؤالء بالعمل باآللية القديمة وبعد توقف المشللروع‬ ‫قمنا بتشكيل هيئة إدارية جديدة وتم إصاح المولدات‬ ‫واسللتمر المشللروع فتللرة وألزمنا الهيئللة بتقديم‬ ‫حسللاباتها كل ستة أشهر إال أنها لم تلتزم ثم كلفنا‬ ‫لجنة من األخوة في المجلس المحلي لمحاسبة الهيئة‬ ‫اإلدارية الجديدة والقديمة ورفعوا لنا تقريراً يتضمن‬ ‫مهلة لتحضير وثائقهم لكن هذا ما لم يحصل وذهبوا‬ ‫ل سللرقوا قطللع الغيللار من فللوق المعدة (السلل ْف‬ ‫ِّ ل‬ ‫والدينمو).‬ ‫• هل عرفتم السارق؟‬ ‫ل‬ ‫ل طبعللا لدينا حارس مك ّف من أصحابهم واتفقنا معه‬ ‫َ‬ ‫مقابللل ثاثين أو خمسللة وثاثين ألف شللهريا وقد‬ ‫دفعت له أنا بصفة شخصية خمسين ألف قبل أن نعطيه‬ ‫مللن المجلس، وقبلها كان يهللدد إذا لم تأتوا بحارس‬ ‫ِ‬ ‫غيري سوف أش ّح المدة وبعدها بأسبوع حصلت سرقة‬ ‫ل‬ ‫المعدة طبعا عضو المجلس المحلي واألمناء أشللاروا‬ ‫31‬ ‫��������‬ ‫��� ���‬ ‫��� ���‬ ‫��!"!‬ ‫����,��‬ ‫����,��‬ ‫����,��‬ ‫5��‬ ‫:�9‬ ‫��� +�$‬ ‫��� +�$‬ ‫��� +�$‬ ‫:�9‬ ‫:�9‬ ‫��� ��0��‪C‬‬ ‫��!"!‬ ‫��� ���‬ ‫��� +�$‬ ‫��!"!‬ ‫حــــــــــوار‬ ‫���������‬ ‫�������‬ ‫�������‬ ‫�������‬ ‫��� +�$*‬ ‫��� +�$*‬ ‫5"2 10�‬ ‫��� 7���‬ ‫��$�‬ ‫=< ���‬ ‫ 0��‬ ‫��‪D‬‬ ‫�'&�)‪E‬‬ ‫��� ��$��‬ ‫��� ��0��‪C‬‬ ‫‪���)� ��"5B‬‬ ‫�������‬ ‫ 0��‬ ‫‪���)� ��"5B‬‬ ‫‪Interlocution‬‬ ‫��� ������ �������‬ ‫العدد الخامس ل يناير ل 1102‬ ‫�‬ ‫ ����‬ ‫ ����‬ ‫ ����‬ ‫ ����‬ ‫ ����‬ ‫ ����‬ ‫ ����‬ ‫ ����‬ ‫ ����‬ ‫ ����‬ ‫ ����‬ ‫ ����‬ ‫ ����‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫#‬ ‫‬‫/‬ ‫6‬ ‫8‬ ‫;‬ ‫>�‬ ‫��‬ ‫��‬ ‫��‬ ‫#�‬ ‫�‬‫/�‬ ‫6�‬ ‫8�‬ ‫صوت..وصدى‬ ‫����� � �����‬ ‫�������‬ ‫��� ����‬ ‫�)( �'&�$� %$���‬ ‫��.�"$$� ��!�)��‬ ‫���4�� 3!"2 10�‬ ‫��� 7���‬ ‫��$�‬ ‫��� ���‬ ‫‪?��"�� @A�B‬‬ ‫��� ���‪C‬‬ ‫��‪E)�&'� F‬‬ ‫��0�‪G$%�� �‬ ‫��‬ ‫��‬ ‫��‬ ‫��� +�$‬ ‫����,��‬ ‫����,��‬ ‫����,��‬ ‫��� +�$‬ ‫5��‬ ‫:�9‬ ‫:�9‬ ‫ 0��‬ ‫‪I�P$b‬‬ ‫‪I��Vc‬‬ ‫��"$�‪eC‬‬ ‫=< ���‬ ‫��� �‪hV‬‬ ‫��� ��$��‬ ‫��$�‬ ‫ل أشللكركم على اهتمامكم بالمنطقة وأبنائها‬ ‫ومصالحهللا. الحقيقيللة أنكللم تقومون بدور‬ ‫فاعل وجيد وممتاز ويشللرفنا كثيراً وخاصة‬ ‫مللا تقومون به لمتابعة مشللروع طريق ذمار‬ ‫الحسللينية. وأنصحكللم بتحللري المصداقية‬ ‫واالبتعللاد عن المبالغة ونقللل الحقيقة للناس‬ ‫وشكرا جزي ً.‬ ‫ا‬ ‫إعتذار: األخوة:‬ ‫معصار حسن السبعة‬ ‫حميد خالد محمد حسن‬ ‫نعتذر لعدم نشللر أسللألتكم ألنها وصلت بعد‬ ‫إجراء المقابلة مع األخ/ األمين العام للمجلس‬ ‫المحلي ل وصاب العالي ل مجاهد المصنف‬ ‫ل العائق األساسي هو عدم وجود طريق ونحن‬ ‫في خطتنا نضع احتياجات كل العزل حسب ما‬ ‫يعتمد في البرنامج االستثماري في المحافظة.‬ ‫• ناصر الحميري يسأل: لماذا يتم إرسال أطقم على قضايا‬ ‫ال تستدعي حتى عسكري؟‬ ‫ل المشاريع التي في مديرية جبل الشرق نفذت‬ ‫وجللاري العمل بها. نحن فللي وصاب لدينا 21‬ ‫مشللروع مركزي ولم يتقللدم مقاولون من‬ ‫أبناء المنطقة.فمثا طريق وصابين الجراحي‬ ‫هذا المشللروع ال يقل عللن 002 أو 003مليون‬ ‫ريال وربما أكثر إذا كان شللق وسفلت، لكن‬ ‫لم يتقللدم مقاولون علما أننا قللد قمنا بعمل‬ ‫تصاميم لهذا المشروع ونطمح خال هذا العام‬ ‫أو العام القادم أن يتم تنفيذها.‬ ‫• في ضــل إحجام المقاولين عن التقــدم للمناقصات التي‬ ‫تعلن في إطار وصاب ســواء مشــاريع مركزية أو محلية‬ ‫ماذا قدمتم من حلول؟‬ ‫ل غيللر صحيح ال يتم عمل ذلك إال إذا كانت‬ ‫قضايا كبيرة مثل القتل أو رفض الحضور.‬ ‫•ما هي مشكلة مدرسة الشابرة بعزلة المربعة بني مسلم؟‬ ‫ل المقاول يطالبنا بتعويض ألن سللعرها كان‬ ‫32مليللون والمنطقللة صعبة وقللد أقرينا له‬ ‫تعويضات باألشللياء التي تنطبق عليه لكن حتى‬ ‫اآلن لم يتم الصرف له إن شللاء اهلل سوف يتم‬ ‫الصرف له.‬ ‫• قضيــة المدرســين وتوقيــف رواتبهم مــا الذي حصل‬ ‫بالضبط؟‬ ‫ل سللبق وأن عملنللا مقتللرح للمحافظللة قام‬ ‫المحافللظ على ضوء ذلك بعمل رسللالة إلى‬ ‫رئاسللة الوزراء طلبنا فيها مساواة المقاولين‬ ‫في وصللاب بالمقاولين في ريمة وصعدة الذي‬ ‫رفعوا لهم األسعار إلى الضعف ولكن حتى اآلن‬ ‫لم يبت في هذا الموضوع.‬ ‫• علي الجرادي يســأل: في عزلة األثلــوث قام األهالي‬ ‫بشــق طريق مشرف الجدهان بجهودهم الذاتية وهي اآلن‬ ‫صالحة لكننا نفاجأ بقيــام المجلس المحلي في المديرية‬ ‫بإنــزال مناقصة لنفــس الطريق ونفس المســار بحجة‬ ‫نتيجة للمعاناة التي يعيشها سكان منطقة وصاب في كافة مناحي الحياة (طرقات، صحة، تعليم، مياه، كهرباء، عمل، وظائف) ونتيجة شعورهم بالتهميش والحرمان، ونتيجة ما يشاهدونه من تنمية ومشاريع متعددة ومتنوعة تتعاظم كل يوم‬ ‫وتعم معظم مناطق ومديريات الجمهورية باستثناء منطقتهم، نتيجة كل ذلك تزداد معاناتهم ويزداد المهم، بل ويزداد شعورهم بالظلم والتمييز. ومن هنا كان البد من إلقاء الضوء على أوضاع المنطقة من خال هذا التقرير الموجز الذي‬ ‫قللام بإعللداده مجموعللة من األكاديميين والمختصين من أبناء المنطقة وذلك بهدف توضيح الصورة وإيصالها على طبيعتها إلى أولى األمر وفي مقدمتهم فخامللة الرئيس علي عبد اهلل صالح الذي نجزم بان ما يصله عن المنطقة وأوضاعها‬ ‫ال يمثل الصورة الحقيقية وال ينقل الوضع كما هو عليه، ونؤكد بأن فخامته لو رأى الوضع على طبيعته لما قبله والتخذ بشللأنه مجموعة من القرارات التي تسللهم في معالجته، فهو كما عهدناه دائما قائد التطور والتنمية ورائد التحديث‬ ‫والتغيير يأبى الضيم وينشللد العدل ويعشللق المسللاواة.ونؤكد هنا بأن حالة ووضع المنطقة يسللتدعي آالف الكتابات والدراسات والبحوث لكننا هنا فقط رأينا أن نسجل بعض النقاط العمومية للتذكير، ولنضعها بين يدي فخامة الرئيس. مع‬ ‫العلم أن هذا التقرير الموجز سيتم عرضه من خال أربعة محاور رئيسة.‬ ‫ماحظة..هذه الدراسة أعدت قبل أكثرمن أربع سنوات فإن وجدت في الدراسة أرقام تنافي الواقع فذلك راجع إلى الفترة الزمنية بين إعداد الدراسة والوقت الراهن.‬ ‫ل في بعض العزل إذا أراد المرء‬ ‫إن يصل مركز المديرية فإن‬ ‫ذلك يسللتغرق منه مابين 3-‬ ‫4 ساعات سللفرا بالسيارة، في‬ ‫حال صاحيللة الطرق وعدم‬ ‫تعرضها لامطار.‬ ‫ل معظللم المرضى الذين يتم‬ ‫إسعافهم إلى المدن يستغرقون‬ ‫زمنا يتراوح بين 8-21ساعة هذا‬ ‫بالنسبة للمناطق التي يتوفر‬ ‫فيهللا طرقللات أمللا المناطق‬ ‫التي لم تصلهللا الطريق إلى‬ ‫اليوم فللإن المريللض يحمل‬ ‫ُ َ‬ ‫لعدة سللاعات علللى األكتاف‬ ‫والرؤؤس وفللوق الحيوانات‬ ‫(الحميللر ) إن وجدت، حتى‬ ‫تصل إلى المكان الذي تتواجد‬ ‫فيه طرق السيارات وتبدأ من‬ ‫هناك رحلة أخرى.‬ ‫والبللد مللن اإلشللارة إلى أن‬ ‫نسللبة كبيرة مللن المرضى‬ ‫يستسلللمون لمرضهللم حتى‬ ‫الموت بسللبب عدم امتاكهم‬ ‫أجللور نقلهم مللن قراهم في‬ ‫المنطقة إلى المدن.‬ ‫وليسللت مبالغللة عندما نقول أن معظم من تم إسللعافهم‬ ‫للمللدن وخاصللة من الذيللن يصابون بأمللراض مفاجئة‬ ‫كالزائدة الدودية، والجلطات وحاالت الوالدة عند النساء،‬ ‫أو التللردي من الجبال، أو حوادث اإلنفجارات والرصاص،‬ ‫أو الحوادث المرورية (أي انقاب السلليارات أو تزحلقها‬ ‫في الجبال) أو التعرض للللدغ الثعابين والعقارب... الخ‬ ‫هؤالء يموتون في الطرق قبل أن يصلوا إلى المستشفيات‬ ‫من وجود مثل هؤالء المرشدين الذين يقومون بممارسة‬ ‫مهنة التطبيب بدون معرفللة وعلم مما يؤدي إلى الكثير‬ ‫من المضاعفات والمشللاكل الصحية التي قد تصل أحيانا‬ ‫إلى الوفاة.‬ ‫ معظم المراكز والوحدات الصحية بدون مباني أو أثاث‬‫أو كادر، فالمنشأة التي يتوفر فيها مبنى فهي بدون أثاث‬ ‫ومعدات طبية، والتي يتوفر فيها المكان واألثاث والمعدات‬ ‫فهي بدون كادر.‬ ‫ونتيجة للوضع السللابق فإن معظللم األهالي يلجئون إلى‬ ‫التطبيب الشللعبي والكللي بالنار، فضا عللن اللجوء إلى‬ ‫المشعوذين والسحرة.‬ ‫2. الطرقــــات:‬ ‫يقال بان الطريق هي شللريان الحياة وأن أساس أي تنمية‬ ‫تكمن في توفر شبكة طرقات حديثة تربط الباد ببعضها‬ ‫البعض وتربط المركز باألطراف، وتسهل حركة الناس‬ ‫وانتقالهللم.... لكن يبللدوا أن هذه المقولللة غير فاعلة‬ ‫فللي منطقة وصاب، وعلى كل حللال يمكن إجمالي وضع‬ ‫الطرقات في وصاب كاألتي:‬ ‫ل معظللم قرى وعزل المنطقة الزالت بدون طرقات حتى‬ ‫اليوم وتعيش عزلة حقيقية.‬ ‫ل كثير من الطرقات التي شقت إلى بعض القرى والعزل‬ ‫عبارة عن طرق ترابية ووعرة جدا.‬ ‫ل تنقطللع الطرقللات في معظللم منطقة وصابيللن إذا ما‬ ‫هطلت األمطار وتتحول الوديان إلى مسللتنقعات والجبال‬ ‫إلى جللزر معزولة وبذلك تتوقللف الحركة في بعض‬ ‫األيللام نهائيا في بعض من عزل وقللرى المنطقة،وبرغم‬ ‫إن األمطار قد تكون أحيانا قليلة إال أن االنحدار الشللديد‬ ‫للجبال والطرقات يسللتوجب أصاح الطرقات عقب كل‬ ‫مطرة.‬ ‫ل ال تتوفللر المواصات يوميا في معظللم قرى المنطقة‬ ‫وعزلها، مما يضطر المسللافر لانتظار أليام حتى يحصل‬ ‫على سيارة يسافر إلى أحدى المدن.‬ ‫المحور الثالث: التنمية‬ ‫يبللدو أن منطقللة وصللاب كما قسللت عليهللا الطبيعة‬ ‫والجغرافيللا فللإن الدولة - ربما بقصللد أو بغير قصد -‬ ‫مارست دورا ال يقل قسللوة عن قسوة الطبيعة فمؤشرات‬ ‫التنمية في هذه المنطقة من أقل المؤشرات على المستوى‬ ‫اليمنللي. ويمكن تسللليط الضوء على وضللع التنمية في‬ ‫المنطقة من خال الجوانب التالية:‬ ‫1. الصحة:‬ ‫تللكاد تنعدم الخدمللات الصحية في منطقللة وصاب وإن‬ ‫وجدت فللي بعض األسللواق والمراكز فهللي عبارة عن‬ ‫خدمات بسلليطة جللدا ال تتجاوز اإلسللعافات األولية في‬ ‫أحسللن حاالتهللا ومعظم المرضللى وخاصة من النسللاء‬ ‫واألطفال يقضون نحبهم نتيجة انعدام الخدمات الصحية‬ ‫و البنى التحتية والكادر الفني.‬ ‫������‬ ‫� ���‬ ‫���� ������‬ ‫���� �����‬ ‫�����‬ ‫الحلقة(3)‬ ‫إعداد:‬ ‫د / محمد الصغير الشعيبي.‬ ‫د / طالب طاهر النهاري.‬ ‫دراسة أكاديمية..‬ ‫التنميــة فـي وصــاب.. أرقـــام حتكــي الفــاجعــة‬ ‫���� )�( �� � ����� )�( ���� ����� ��� )�( �� � ����.‬ ‫���� )%$( ��- �� � ���1/ � ��0. )�/ ,��.- ,+ �*��! )('& � ‬ ‫�"*54 ,3��� � 2� #"/.‬ ‫�� ,�8‬ ‫0 .�7 ��.?��! ��>� �+ ;>! �2� =! �2� =� �+ ;>! �2� =


Comments

Copyright © 2025 UPDOCS Inc.