قصص الأنبياء

April 5, 2018 | Author: Anonymous | Category: Spiritual
Report this link


Description

1. ‫قصص النبياء‬ ‫الجزء الول‬‫إعداد‬ ‫جنات عبد العزيز دنيا‬‫المادة العلمية ملخصة من‬ ‫‪http//:www.alnoor.info/Prophets‬‬‫1‬ 2. ‫رتبت أسماء النبياء عليهم‬ ‫السلم وفقا للتسلسل الزمني‬‫في إرسالهم لقوامهم‬‫آدم عليه السلم‬‫عزير‬‫يوشع بن نون‬‫ذو الكفل‬ ‫لوط‬‫شيث‬‫زكريا‬‫داود‬ ‫يونس‬ ‫إسماعيل‬ ‫إدريس‬‫يحي‬‫سليمان‬ ‫شعيب‬ ‫إسحق‬ ‫نوح‬ ‫عيسى‬‫إلياس‬ ‫أنبياء أهل القرية‬ ‫يعقوب‬‫هود‬ ‫اليسع‬ ‫موسى‬‫يوسف‬‫صالح‬ ‫محمد عليه الصلة والسلم‬ ‫هارون‬‫أيوب‬‫إبراهيم‬ ‫هذه الشرائح هى الجزء الول من قصص النبياء وينتهى بأنبياء أهل القرية‬ ‫2‬ 3. ‫أنبياء ال‬ ‫آدم عليه السلم‬ ‫.وأنذرهما أل يقربا شجرة معينة‬ ‫:قال تعالى فى سورة البقرة‬‫ولكن الشيطان وسوس لهما فأكل منها‬ ‫َِذْ َا َ َ ّ َ ِلْ َ َ ِ َ ِ ِ ّي‬‫وإ ق ل ربك ل ملئكة إن‬ ‫.فأنزلهما ال الى الرض‬‫َا ِ ٌ ِي ا َرْ ِ َ ِي َ ً َاُوا‬‫ج عل ف لْ ض خل فة ق ل‬ ‫َ َجْ َ ُ ِي َا َنْ ُفْ ِ ُ ِي َا‬‫أت عل ف ه م ي سد ف ه‬ ‫ومكن لهما سبل العيش بها وطالبهما بعبادة‬ ‫وي فك دم ء ون ن نسبح‬ ‫َ َسْ ِ ُ ال ّ َا َ َ َحْ ُ ُ َ ّ ُ‬ ‫ال وحده وحض الناس على ذلك وجعله‬‫ِ َمْ ِ َ َ ُ َ ّ ُ َ َ َا َ ِ ّي‬‫بح دك ونقدس لك ق ل إن‬ ‫.خليفته فى الرض‬‫َعْ َ ُ َا َ َعْ َ ُو َ) 03(‬ ‫أ لم م ل ت لم ن‬ ‫وهو رسول ال إلى أبنائه ) أول رسول إلى‬ ‫.الرض( وهو أول النبياء‬ ‫آدم أبو البشر ، خلقه ال بيده‬ ‫. وقد عمر آدم زهاء 0001 سنة‬‫وأسجد له الملئكة وعلمه السماء‬‫.وخلق له زوجته وأسكنهما الجنة‬ ‫3‬ 4. ‫أنبياء ال‬ ‫شيث عليه السلم‬ ‫لما مات آدم عليه السلم قام بأعباء المر بعده ولده شيث عليه السلم‬ ‫وكان نبي ً . ومعنى شيث: هبة ال، وسمياه بذلك لنهما رزقاه بعد أن‬ ‫ا‬‫قُتِلَ هابيل .‬ ‫فلما حانت وفاته أوصى إلى إبنه أنوش فقام بالمر بعده ، ثم بعده ولده‬ ‫قينن ثم من بعده إبنه مهلييل . فلما مات قام بالمر بعده ولده يرد فلما‬ ‫حضرته الوفاة أوصى إلى ولده خنوخ، وهو إدريس عليه السلم على‬‫المشهور.‬ ‫4‬ 5. ‫أنبياء ال‬ ‫إدريس عليه السلم‬‫ولما كبرآتاه ال النبوة فنهي المفسدين من‬ ‫قال تعالى فى سورة مريم :‬ ‫بني آدم عن مخالفتهم شريعة )آدم( و ) شيث(‬‫و ك ف كت ب إ ر س إنه‬ ‫َاذْ ُرْ ِي الْ ِ َا ِ ِدْ ِي َ ِ ّ ُ‬ ‫فأطاعه نفر قليل ، وخالفه جمع خفير، فنوى‬ ‫ور ف ن ه‬ ‫َا َ ِ ّي ًا َ ِ ّا )65( َ َ َعْ َا ُ‬ ‫ك ن صد ق نبي‬‫الرحلة عنهم . رحل الى مصر مع نفرمن‬ ‫َ َا ًا َ ِ ّا) 75 (‬ ‫مك ن علي‬‫قومه أطاعوه . وصل مصر ورأى النيل فسبح‬‫ال . وهو أول من علم السياسة المدنية فبنت‬‫كل فرقة من المم مدننا فى أرضها .‬ ‫ولد ببابل . أنزلت عليه ثلثون‬ ‫وهو أول من خط بالقلم وأول من نظر فى علم‬ ‫صحيفة ، وقد كانت له مواعظ‬‫النجوم وسيرها ، وأول من خاط الثياب و‬ ‫وآداب ودعا إلى وحدانية ال .‬‫لبسها . مدة اقامته فى الرض 28 سنة ثم‬ ‫وقد أخذ في أول عمره بعلم شيث‬ ‫رفعه ال إليه .‬‫بن آدم .‬‫5‬ 6. ‫أنبياء ال‬‫نوح عليه السلم‬‫أرسله ال ليهدى قومه وينذرهم عذاب الخرة ولكنهم‬‫عصوه وكذبوه ومع ذلك استمر يدعوهم إلى الدين‬‫قال تعالى فى سورة هود :‬‫الحنيف فاتبعه قليل من الناس ، فمنع ال عنهم المطر‬ ‫َاصْ َ ِ الْ ُلْ َ ِ َعْي ِ َا‬‫و نع ف ك بأ ُنن‬ ‫َ َحْ ِ َا َ َ ُ َا ِبْ ِي‬‫وو ين ول تخ ط ن‬‫ودعاهم نوح أن يؤمنوا حتى يرفع ال عنهم العذاب‬‫ِي اّ ِي َ َ َ ُوا ِ ّ ُمْ‬‫ف لذ ن ظلم إنه‬‫فآمنوا فرفع ال عنهم العذاب ولكنهم رجعوا إلى‬‫ُ ْ َ ُو َ)73 (‬‫مغرق ن‬ ‫كفرهم . أخذ يدعوهم 059 سنة . أمره ال ببناء‬‫السفينة وأن يأخذ معه زوجا من كل نوع ثم جاء‬‫الطوفان و أغرقهم جميعا ونجى ال نوحا ومن معه‬‫كان نوح قبل بعثته إلى الناس على الفطرة‬ ‫مؤمنا بال تعالى ، وكان يشكر ال كثيرا‬ ‫وهم قلي ٌ . وأسرع نوح بأولده : سا ٌ وحا ٌ ويافث‬ ‫ُ‬ ‫م م‬ ‫ل‬‫ولهذا قال ال تعالى عنه ) إنه كان عبدا‬‫إلى السفينة ومن معه من المؤمنين – أما ولده الرابع‬‫شكورا ( . وكان تقيا صادقا .‬‫، كنعان ، فكان مع القوم الكافرين .‬‫6‬ 7. ‫أنبياء ال‬‫هود عليه السلم‬‫أرسل ال هودا عليه السلم إلى قوم عاد الذين‬‫:قال تعالى فى سورة هود‬ ‫كانوا بالحقاف . وكانوا أقوياء الجسم والبنيان‬‫َ َ ّا َا َ َمْ ُ َا َ ّيْ َا‬‫ولم ج ء أ رن نج ن‬‫وكانت مساكنهم خياما كبيرة لها أعمدة شديدة‬ ‫ه د و لذ ن من معه‬‫ُو ًا َاّ ِي َ آ َ ُوا َ َ ُ‬ ‫الضخامة والرتفاع ، وآتاهم ال الكثير من رزقه‬‫ِ َحْ َ ٍ ِ ّا َ َ ّيْ َا ُمْ ِنْ‬‫بر مة من ونج ن ه م‬‫ولكنهم لم يشكروا ال على ما آتاهم وعبدوا‬ ‫َ َا ٍ َ ِي ٍ )85(‬‫عذ ب غل ظ‬ ‫الصنام . أرسل لهم ال هودا نبيا مبشرا، ولكنهم‬‫كذبوه وآذوه . فكان عقاب ال أن أهلكهم بريح‬‫صرصرعاتية استمرت سبع ليالى وثمانية أيام .‬‫مرت سنوات وسنوات‬ ‫وعادت عبادة الصنام .‬ ‫7‬ 8. ‫أنبياء ال‬‫صالح عليه السلم‬‫كانوا قوما جاحدين . طالبوه بمعجزة تثبت انه‬ ‫قال تعالى فى سورة العراف :‬‫رسول من ال إليهم فآتاهم بالناقة . ويقال أن‬‫َِ َى َ ُو َ َ َا ُمْ َا ِ ًا َا َ َا‬‫وإل ثم د أخ ه ص لح ق ل ي‬ ‫ّ م لك م إله‬ ‫َوْ ِ اعْ ُ ُوا ا َ َا َ ُمْ ِنْ ِ َ ٍ‬ ‫ق م بد ل‬ ‫الناقة كانت معجزه لن صخرة بالجبل انشقت يوما‬ ‫َيْ ُ ُ َدْ َا َتْ ُمْ َ ّ َ ٌ ِنْ َ ّ ُمْ‬ ‫غ ره ق ج ء ك بينة م ربك‬ ‫وخرجت منها الناقة . قيل أنها كانت تدر لبنا يكفى‬ ‫َ ِ ِ َا َ ُ ا ِ َ ُمْ آ َ ً َ َ ُو َا‬‫هذه ن قة ّ لك ية فذر ه‬‫ل‬‫َأْ ُلْ ِي َرْ ِ ا ِ َ َ َ َ ّو َا‬‫ت ك ف أ ض ّ ول تمس ه‬ ‫ل‬ ‫لشرب آلف الرجال والنساء والطفال ، وصفها‬ ‫ِ ُو ٍ َ َأْ ُ َ ُمْ َ َا ٌ أليم *‬ ‫بس ء في خذك عذ ب‬ ‫ال تعالى بقوله ) ناقة ال ( .‬ ‫)37(‬‫أصدر ال أمره إلى صالح أن يأمر قومه أن‬ ‫يتركوها تأكل فى أرض ال ول يؤذوها . ولكنهم‬ ‫أرسل ال صالحا إلى قوم ثمود.‬ ‫كانوا ينحتون من الجبال بيوتا‬‫عقروها وعاقبهم ال بالصاعقة ونجى ال صالحا‬ ‫عظيمة ، وكانوا يستخدمون‬ ‫والمؤمنين .‬ ‫الصخر فى البناء ، وكانواأقوياء‬ ‫8‬ 9. ‫أنبياء ال‬‫إبراهيم عليه السلم‬‫فهدم آلهتهم فقذفوه فى النار وحاولوا إحراقه ،‬‫فأنجاه ال وخرج من النار سالما . وقال تعالى‬ ‫:قال تعالى فى سورة البقرة‬‫وم ي غب ع ملة إ ر ه م‬‫َ َنْ َرْ َ ُ َنْ ِّ ِ ِبْ َا ِي َ‬ ‫) يانار كونى بردا وسلما على إبراهيم ( .‬‫إل م سفه ن سه ولقد‬‫ِ ّ َنْ َ ِ َ َفْ َ ُ َ َ َ ِ‬‫استمر يدعو قومه لوحدانية ال وذهب إلى ملك‬‫اصْ َ َيْ َا ُ ِي ال ّنْ َا َِ ّ ُ ِي‬ ‫طف ن ه ف د ي وإنه ف‬ ‫يسمى النمرود وهو ملك الراميين بالعراق‬‫الْ ِ َ ِ َ ِ َ ال ّا ِ ِي َ)031 (‬‫خرة لمن ص لح ن‬‫إ قلإرهم‬‫دار بينه وبين الملك حوار : ...ِذْ َا َ ِبْ َا ِي ُ‬ ‫ربي لذ ي ي ويم ت ق ل أن أ ي وأم ت‬ ‫َ ّ َ اّ ِي ُحْ ِي َ ُ ِي ُ َا َ َ َا ُحْ ِي َُ ِي ُ‬‫ق ل إ ر ه م فإن ّ ي ت ب ش س من م رق‬‫َا َ ِبْ َا ِي ُ َ ِ ّ ا َ َأْ ِي ِال ّمْ ِ ِ َ الْ َشْ ِ ِ‬‫ل‬ ‫هو خليل ال . جعله ال إماما‬‫ل‬‫ف ت به من م رب فبهت لذ كفر و ّ‬‫َأْ ِ ِ َا ِ َ الْ َغْ ِ ِ َ ُ ِ َ اّ ِي َ َ َ َا ُ‬ ‫للناس وجعل فى ذريته النبوة‬ ‫َ َهْ ِي الْ َوْ َ ال ّا ِ ِين ) البقرة - 852(‬‫ل ي د ق م ظ لم‬‫والكتاب . أخذ إبراهيم يدعو‬ ‫أمر ال سيدنا ابراهيم ببناء الكعبة مع‬ ‫قومه لوحدانية ال وعبادته‬ ‫اسماعيل .‬‫ولكنهم كذبوه .‬ ‫9‬ 10. ‫أنبياء ال‬ ‫لوط عليه السلم‬‫كانوا يعتدون على الغرباء وكانوا يأتون‬‫قال تعالى فى سورة الشعراء :‬ ‫الرجال شهوة من دون النساء . فلما دعاهم‬ ‫َ ّ َتْ َوْ ُ ُو ٍ الْ ُرْ َ ِي َ* ِذْ‬‫كذب ق م ل ط م سل ن إ‬‫لوط لترك المنكرات أرادوا أن يخرجوه هو‬ ‫َا َ َ ُمْ َ ُو ُمْ ُو ٌ َ َ َ ّ ُو َ*‬ ‫ق ل له أخ ه ل ط أل تتق ن‬‫وقومه فلم يؤمن به غير بعض من آل بيته أما‬ ‫ِ ّي َ ُمْ َ ُو ٌ َ ِي ٌ* َفا ّ ُوا‬‫إن لك رس ل أم ن تق‬ ‫ا َ ََ ِي ُو ِ *)061-361 (‬‫ّ وأ ط ع ن‬ ‫ل‬‫امرأته فلم تؤمن .‬ ‫ولما يئس لوط دعا ال أن ينجيهم ويهلك‬‫المفسدين فجاءت له الملئكة وأخرجوا لوطا‬‫أرسله ال ليهدى قومه ويدعوهم‬ ‫ومن آمن به وأهلكوا الخرين بحجارة‬ ‫إلى عبادة ال . كانوا قوما ظالمين‬ ‫مسومة.‬‫يأتون الفواحش .‬ ‫01‬ 11. ‫أنبياء ال‬ ‫إسماعيل عليه السلم‬ ‫قال تعالى فى سورة البقرة :‬ ‫جاء أمر ال لسيدنا إبراهيم ببناء الكعبة ورفع‬‫وإ ي فع إ ر ه م قو عد من‬‫َِذْ َرْ َ ُ ِبْ َا ِي ُ الْ َ َا ِ َ ِ َ‬ ‫الْ َيْ ِ َِسْ َا ِي ُ َ ّ َا َ َبلْ ِ ّا‬‫ب ت وإ م ع ل ربن تق ّ من‬‫قواعد البيت ، فجعل إسماعيل يأتي بالحجر‬‫ِ ّ َ َنْ َ ال ّ ِي ُ الْ َِي ُ)721( .‬‫إنك أ ت سم ع عل م‬ ‫وإبراهيم يبني حتى أتما البناء . ثم جاء أمر ال‬‫بذبح إسماعيل حيث رأى إبراهيم في منامه أنه‬ ‫هو إبن إبراهيم البكر وولد السيدة‬‫يذبح ابنه فعرض عليه ذلك فقال “ يا أبت افعل‬‫هاجر . وضعها وإبنها في موضع‬‫ما تؤمر ستجدني إن شاء ال من الصابرين "‬ ‫بمكة – بأمر من ال – وتركهما‬ ‫ففداه ال بذبح عظيم . كان إسماعيل فارسا فهو‬ ‫. ومعهما قليل من الماء والتمر‬‫ولما نفد الزاد جعلت السيدة هاجر‬ ‫أول من استأنس الخيل وكان صبورا حليما ،‬‫تطوف هنا وهناك . حتى فجر ال‬ ‫يقال إنه أول من تحدث بالعربية البينة .‬ ‫لها ولبنها ماء زمزم .‬‫11‬ 12. ‫أنبياء ال‬‫إسحاق عليه السلم‬‫وقد كانت البشارة بمولده من الملئكة لبراهيم‬‫قال تعالى فى سورة هود :‬‫وسارة لما مروا بهم مجتازين ذاهبين إلى‬‫َامْ ََ ُ ُ َا ِ َ ٌ َ َ ِ َتْ َ َ ّرْ َا َا‬ ‫و رأته ق ئمة فضحك فبش ن ه‬‫مدائن قوم لوط ليدمروها عليهم لكفرهم‬‫بإ ح ق وم ور ء إ ح ق‬ ‫ِِسْ َا َ َ ِنْ َ َا ِ ِسْ َا َ‬‫وفجورهم .‬‫َعْ ُو َ * َا َتْ َا َيَْ َا ََ ِ ُ ََ َا‬‫ي ق ب ق ل ي و لت أألد وأن‬ ‫َ ُو ٌ َ َ َا َعِْي َيْ ًا ِ ّ َ َا‬‫عج ز وهذ ب ل ش خ إن هذ‬ ‫ذكره ال في القرآن بأنه "غلم عليم" جعله‬‫َ َيْ ٌ عجيب ) 17- 27 (‬ ‫لش ء‬‫ال نبيا يهدي الناس إلى فعل الخيرات، جاء‬‫من نسله سيدنا يعقوب .‬ ‫وقد جاء ميلده بعد سنوات من ولدة أخيه‬ ‫هو ولد سيدنا إبراهيم من زوجته‬ ‫إسماعيل‬ ‫سارة .‬ ‫21‬ 13. ‫أنبياء ال‬‫يعقوب عليه السلم‬ ‫وكان تقيا وبشرت به الملئكة . كان نبيا‬ ‫: قال تعالى فى سورة البقرة‬‫لقومه ، جده إبراهيم وزوجته سارة‬ ‫أ ك ت شهد إ حضر ي ق ب م ت‬‫َمْ ُن ُمْ ُ َ َاء ِذْ َ َ َ َعْ ُو َ الْ َوْ ُ‬ ‫عليهما السلم وهو والد يوسف.‬‫ِذْ َا َ ِ َ ِي ِ َا َعْ ُ ُو َ ِن َعْ ِي َاُواْ‬ ‫إ ق ل لبن ه م ت بد ن م ب د ق ل‬‫ن بد إل هك وإل ه ب ئك إ ر ه م‬‫َعْ ُ ُ ِ َـ َ َ َِ َـ َ آ َا ِ َ ِبْ َا ِي َ‬ ‫مات يعقوب وهو يسأل أبناءه عن السلم‬ ‫وإ مع ل وإ حق إل ا و ح ا ون ن‬‫َِسْ َ ِي َ َِسْ َ َ ِ َـه ً َا ِدً َ َحْ ُ‬‫، ويطمئن على عقيدتهم ..‬‫َ ُ ُسْ ِ ُو َ ) 331 (‬ ‫له م لم ن‬‫إبتلي بلء شديدا في إبنه يوسف . حين‬ ‫رموه إخوته فى البئر . وفقده سنوات‬ ‫كان نبيا إلى قومه .‬‫طويلة ، وابيضت عيناه من الحزن عليه‬‫هوابن إسحاق يقال له “إسرائيل"‬‫حتى أعاده ال إليه و ارتد إليه بصره.‬‫وتعني عبدال .‬‫31‬ 14. ‫أنبياء ال‬ ‫يوسف عليه السلم‬‫فقص على والده ما رأى فنصحه بأل يقص‬ ‫قال تعالى فى سورة يوسف :‬ ‫الرؤية على إخوته . وسوس الشيطان لخوته‬‫)ِذْ َا َ ُو ُ ُ َ ِي ِ َا َب ِ ِ ّي‬ ‫إ ق ل ي سف ِب ه ي أ ت إن‬ ‫ل‬‫فاتفقوا على أن يلقوه في غيابات الجب . وأدعوا‬‫رأ ت أحد عشر ك ك ا و ش س‬‫ََيْ ُ َ َ َ َ َ َ َوْ َب ً َال ّمْ َ‬‫أن الذئب أكله . وجده ناس من البدو فأخذوه‬‫َالْ َ َ َ ََيْ ُ ُمْ ِي َا ِ ِي َ( 4‬ ‫و قمر رأ ته ل س جد ن‬ ‫ق ل ي بني ل ت ص ر ي ك‬ ‫) َا َ َا ُ َ ّ َ َقْ ُصْ ُؤْ َا َ‬ ‫وباعوه بثمن بخس واشتراه عزيز مصر وطلب‬ ‫عل إ وتك فيك د لك ك ا إن‬ ‫ََى ِخْ َ ِ َ َ َ ِي ُواْ َ َ َيْدً ِ ّ‬ ‫من زوجته أن ترعاه ، وكبر يوسف . أخذت‬‫ال ّيْ َا َ ِ ِن َا ِ َ ُ ّ ّ ِي ٌ(5‬ ‫ش ط ن لل س ن عدو مب ن‬ ‫امرأة العزيز تراوده عن نفسه فأبى فكادت له‬‫ودخل السجن .‬‫ثم أظهر ال براءته وخرج من السجن بعد ذلك ،‬‫ولد سيدنا يوسف وكان له 11 أخا‬ ‫واستعمله الملك على شئون الغذاء التي أحسن‬ ‫، وكان أبوه يحبه كثيرا. وفي ذات‬ ‫إدارتها في سنوات القحط . ثم اجتمع شمله مع‬ ‫ليلة رأى أحد عشر كوكبا و‬ ‫إخوته ووالديه وخروا له سجدا وتحققت رؤياه.‬ ‫.الشمس والقمر له ساجدين‬ ‫41‬ 15. ‫أنبياء ال‬ ‫أيوب عليه السلم‬ ‫كان أيوب ذا مال وأولد كثيرين ولكن ال ابتله‬ ‫في هذا كله فزال عنه ، وابتلي في جسده بأنواع‬‫قال تعالى فى سورة ص :‬‫البلء واستمر مرضه 81 عاما . اعتزله فيها‬ ‫َاذْ ُرْ َبْ َ َا َ ّو َ ِذْ َا َى‬‫و ك ع دن أي ب إ ن د‬‫الناس إل امرأته صبرت وعملت لكي توفر قوت‬ ‫ربه أن مسني ش ط ن‬‫َ ّ ُ َ ّي َ ّ ِ َ ال ّيْ َا ُ‬‫يومهما . فلما لم تجد أحدً يستخدمها باعت‬ ‫ا‬‫ِ ُصْ ٍ َ َ َا ٍ * ارْ ُضْ‬ ‫ك‬ ‫بن ب وعذ ب‬ ‫بر لك هذ م تسل ب رد‬ ‫ِ ِجْ ِ َ َ َا ُغْ َ َ ٌ َا ِ ٌ‬‫لبعض بنات الشراف ضفيرتيها .‬ ‫َ َ َا ٌ ) 14 - 24 (‬‫وشر ب‬ ‫عافاه ال من مرضه وأخلفه في كل ما ابتلي فيه‬‫، ولذلك يضرب المثل بأيوب في صبره وفي‬ ‫بلئه. روى الطبري أن مدة عمره كانت ثلثا‬ ‫من سللة سيدنا إبراهيم كان‬ ‫وتسعين سنة وكان صبره سبب نجاته وسر ثناء‬ ‫من النبيين الموحى إليهم .‬ ‫ال عليه .‬‫51‬ 16. ‫أنبياء ال‬ ‫ذو الكفل عليه السلم‬ ‫من النبياء الصالحين ، وكان يصلي كل يوم‬ ‫قال تعالى فى سورة النبياء :‬ ‫مائة صلة ، قيل إنه تكفل لبني قومه أن يقضي‬ ‫وإ م ع ل وإ ر س وذ ك ل‬ ‫َِسْ َا ِي َ َِدْ ِي َ َ َا الْ ِفْ ِ‬‫ُ ّ ِ َ ال ّا ِ ِي َ * ََدْ َلْ َا ُمْ‬ ‫كل من ص بر ن وأ خ ن ه‬‫بينهم بالعدل ويكفيهم أمرهم ففعل فسمي بذي‬‫ف ر متن إنه من ص لح ن‬‫ِي َحْ َ ِ َا ِ ّ ُمْ ِ َ ال ّا ِ ِي َ‬‫الكفل. وكان مقامه في الشام وقد رجح ابن‬ ‫)58 - 68(‬‫كثير نبوته لن ال تعالى قرنه مع النبياء .‬ ‫والقرآن الكريم لم يزد على ذكر اسمه في عداد‬ ‫قال أهل التاريخ ذو الكفل هو‬ ‫النبياء أما دعوته ورسالته والقوم الذين أرسل‬‫إبن أيوب عليه السلم واسمه‬‫إليهم فلم يتعرض لشيء من ذلك .‬‫في الصل ) بشر( وقد بعثه ال‬‫بعد أيوب وسماه ذا الكفل .‬‫61‬ 17. ‫أنبياء ال‬ ‫يونس عليه السلم‬‫وخرج غاضبا ولم يكن المر اللهي قد صدر له بأن‬ ‫يترك قومه أو ييأس منهم . خرج في سفينة ، أما‬ ‫قال تعالى فى سورة الصافات :‬ ‫قومه فخشوا على أنفسهم فآمنوا فرفع ال عنهم‬ ‫وإن ي نس لمن م سل إ أبق‬ ‫َِ ّ ُو ُ َ َ ِ َ الْ ُرْ َِين* ِذْ َ َ َ‬‫العذاب . ركب يونس السفينة وكانوا على وشك الغرق‬‫إل ف ك م ح ن فس هم فك ن‬‫ِ َى الْ ُلْ ِ الْ َشْ ُو ِ * َ َا َ َ َ َا َ‬ ‫فاقترعوا لكي يحددوا من سيلقى من الرجال فوقع ثلثا‬‫من م حض ن ف تقمه ح ت‬ ‫ِ َ الْ ُدْ َ ِي َ* َالْ َ َ َ ُ الْ ُو ُ‬‫على يونس ، فرمى نفسه في البحر فالتقمه الحوت‬ ‫وهو مل م فل ل أنه ك ن من‬‫َ ُ َ ُِي ٌ* ََوْ َ َ ّ ُ َا َ ِ َ‬‫وأوحى ال إلي الحوت أن ل يأكله فدعا يونس ربه أن‬‫الْ ُ َ ّ ِي َ * َ َ ِ َ ِي َطْ ِ ِ ِ َى‬ ‫مسبح ن للبث ف ب نه إل‬‫يخرجه من الظلمات ، فاستجاب ال له .‬‫َوْ ِ ُبْ َ ُو َ ) 931 – 441(‬‫ي م ي عث ن‬‫قال بعض العلماء في إنبات القرع عليه ِ َم جمة ،‬‫حك‬ ‫منها أن ورقه في غاية النعومة وكثير وظليل ول‬‫ا‬‫يقربه ذباب ، ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره ني ً‬ ‫كان يونس بن متى نبيا كريما أرسله ال‬ ‫ومطبوخً ، وكان هذا من تدبير ال . فلما استكمل‬ ‫ا‬‫إلى قومه فراح يعظهم وينصحهم ، و يرشدهم‬‫عافيته رده ال إلى قومه الذين تركهم مغاضب ً .‬‫ا‬ ‫إلى الخير، ويذكرهم بيوم القيامة .‬ ‫بعثه ال إلى مائة ألف أو يزيدون .‬ ‫وجاء يوم عليه فأحس باليأس من قومه و‬‫امتل قلبه بالغضب عليهم لأنهم ل يؤمنون .‬‫71‬ 18. ‫أنبياء ال‬‫شعيب عليه السلم‬‫كانوا يعبدون غير ال تعالى ، ويطففون المكيال والميزان‬‫قال تعالى فى سورة العراف :‬‫وينقصونه ، وبذلك يبخسون الناس حقوقهم وكانوا‬ ‫َِ َى َدْ َ َ َ َا ُمْ ُ َيْ ًا َا َ َا‬‫وإل م ين أخ ه شع ب ق ل ي‬‫يقطعون الطريق لخذ الأموال ممن في الطريق ظلما‬‫ّ م لك م إله‬‫َوْ ِ اعْ ُ ُوا ا َ َا َ ُمْ ِنْ ِ َ ٍ‬‫ق م بد ل‬ ‫وعدوانا ، ويصدون من كان يريد اليمان .‬‫َيْ ُ ُ َدْ َا َتْ ُمْ َ ّ َ ٌ ِنْ َ ّ ُمْ‬ ‫غ ره ق ج ء ك بينة م ربك‬ ‫أخذوا يهددون شعيبا بالرجم ، فطلب منهم النتظار‬‫فأ ف ك ل و م ز ن ول‬‫َ َوْ ُوا الْ َيْ َ َالْ ِي َا َ َ َ‬‫والترقب لما سيلحق بهم من عذاب . طلبوا منه أن يسقط‬ ‫ت خس ن س أ ي ءه ول‬ ‫َبْ َ ُوا ال ّا َ َشْ َا َ ُمْ َ َ‬‫عليهم كسفا من السماء ، فكانوا يظنون أنه لن يستطيع‬ ‫ت سد ف لْ ض ب د‬ ‫ُفْ ِ ُوا ِي ا َرْ ِ َعْ َ‬ ‫تنفيذ تهديده . وجاءت إرادة ال ان ينزل بهم عذابه. فقد‬ ‫ِصْ َ ِ َا َ ِ ُمْ َيْ ٌ َ ُمْ ِنْ ُنْ ُمْ‬ ‫إ لحه ذلك خ ر لك إ ك ت‬ ‫وصف ال العذاب الذي ينزل بهم بالرجفة والصيحة فقد‬ ‫مؤمنين) 58(‬ ‫أظلتهم سحابة فيها شرر من نار ولهب ووهج عظيم. ثم‬‫جاءتهم صيحة من السماء ورجفة شديدة من الأرض من‬ ‫ا‬ ‫أسفل منهم ، فزهقت الأرواح . ونجى ال سبحانه شعيب ً‬‫ُعث شعيب نبيا لقوم مدين ، ويطلق‬ ‫ب‬‫عليه السلم والذين آمنوا معه. قيل إن شعيبا بعد هلك‬‫على أهل مدين أصحاب الأيكة. كان‬‫القوم رحل إلى مكة وظل يتعبد بها حتى مات .‬ ‫أهل مدين أصحاب تجارة واسعة بين‬‫البلد .‬ ‫81‬ 19. ‫أنبياء ال‬ ‫أنبياء أهل القرية‬‫جاء إنسان من أقصى المدينة يسعى ، جاء وقد‬ ‫: قال تعالى فى سورة يس‬ ‫تفتح قلبه لدعوة الحق . جاء ليقوم بواجبه في‬ ‫و ر له مثل أ ح ب ق ية‬‫َاضْ ِبْ َ ُمْ َ َ ً َصْ َا َ الْ َرْ َ ِ‬‫دعوة قومه إلى الحق ، فقال لهم : اتبعوا هؤلء‬ ‫إ ج ءه م سل ن‬‫*ِذْ َا َ َا الْ ُرْ َُو َ‬ ‫الرسل ، فإن الذي يدعو مثل هذه الدعوة ، وهو‬‫ِذْ َرْ َلْ َا ِ َيْ ِ ُ اثْ َيْ ِ ف َذ ُو ُ َا‬ ‫إ أ س ن إل هم ن ن ك ّب هم‬ ‫ل يطلب أجرا ول يبتغي مغنم ً ، إنه لصادق .‬‫ا‬‫َ َ ّزْ َا ِ َا ِ ٍ َ َاُوا ِ ّا ِ َيْ ُمْ‬ ‫فعز ن بث لث فق ل إن إل ك‬ ‫ُرْ َُو َ )31 - 41(‬‫م سل ن‬‫ولكن القوم الكافرون لم يسمعوا إليه وقتلوه ،‬‫وإن كان ل يذكر شيئ ً من هذا صراحة. نرى‬‫ا‬‫الرجل المؤمن في العالم الخر ، ونطلع على ما‬‫أرسل ال رسولين لحدى القرى لكن‬‫ادخر ال له من كرامة تليق بمقام المؤمن‬ ‫أهلها كذبوهما ، فأرسل ال تعالى‬‫ق ل ُل جنة ق ل‬‫الشجاع المخلص الشهيد : ) ِي َ ادْخ ِ الْ َ ّ َ َا َ‬‫رسول ثالثا يصدقهما . ولم يذكر القرآن‬ ‫من هم أصحاب القرية ول ما هي القرية‬ ‫َا َيْ َ َوْ ِي َعْ َ ُو َ ِ َ َ َ َ ِي َ ّي َ َ َ َ ِي‬ ‫ي ل ت ق م ي لم ن بم غفر ل رب وجعلن‬ ‫. ظل الناس على إنكارهم للرسل‬ ‫ِ َ الْ ُكْ َ ِي َ( . أما القوم الكافرون فقد أهلكهم‬ ‫من م رم ن‬ ‫وتكذيبهم . ) َ َرْ ُ َ ّ ُمْ ََ َ َس ّ ُم ّ ّا.‬ ‫لن جمنك وليم ّنك من‬ ‫ال بالصيحة .‬ ‫) َ َا ٌ َ ِي ٌ (‬ ‫عذ ب أل م‬ ‫91‬ 20. ‫النهاية‬ ‫قال تعالى فى سورة يوسف : لقد كان فى‬‫قصصهم عبرة لولى اللباب ماكان حديثا‬‫يفترى ولكن تصديق الذى بين يديه وتفصيل‬ ‫كل شئ وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ) 111 (‬ ‫) صدق ال العظيم (‬ ‫المادة العلمية ملخصة من‬ ‫‪http//:www.alnoor.info/Prophets‬‬ ‫‪[email protected]‬‬‫02‬


Comments

Copyright © 2024 UPDOCS Inc.